(غ ول)
غاله الشَّيْء غولا، واغتاله: اهلكه.
والغول: الْمنية.
وَقَالُوا: الْغَضَب غول الْحلم: أَي انه يهلكه وَيذْهب بِهِ.
وغالت فلَانا غول: أَي هلكة، وَقيل: لم يدر أَيْن صقع.
والغول: الداهية.
وأتى غولا غائلة: أَي امرا مُنْكرا داهيا.
والغوائل: الدَّوَاهِي.
وغائلة الْحَوْض: مَا انخرق مِنْهُ وانثقب، فَذهب بِالْمَاءِ، قَالَ الفرزدق:
يَا قيس إِنَّكُم وجدْتُم حوضكم ... غال الْقرى بمثلم مفجور
ذهبت غوائله بِمَا افرغتم ... برشاء ضيقَة الْفُرُوع قصير
وتغول الْأَمر: تناكر وتشابه.
والغول: السعلاة وَالْجمع: اغوال، وغيلان.
وتغولت الغول: تَخَيَّلت وتلونت، قَالَ جرير:
فيوما يوافيني الْهوى غير ماضي ... وَيَوْما ترى مِنْهُنَّ غولا تغول
هَكَذَا انشده سِيبَوَيْهٍ، ويروى: " فيوما يجاريني الْهوى "، ويروى: " يوافيني الْهوى دون ماضي ".
وتغولتهم الغول: توهوا.
والغول: الْحَيَّة، وَالْجمع: اغوال، قَالَ: ومسنونة زرق كأنياب اغوال
قَالَ أَبُو حَاتِم: يُرِيد أَن يكبر بذلك ويعظم وَمِنْه قَوْله تَعَالَى: (كَأَنَّهُ رُءُوس الشَّيَاطِين) وقريش لم تَرَ رَأس شَيْطَان قطّ، إِنَّمَا أَرَادَ تَعْظِيم ذَلِك فِي صُدُورهمْ.
والغول: بعد المغارة.
وَقَالَ اللحياني: غول الأَرْض: أَن تسير فِيهَا فَلَا تَنْقَطِع.
وَأَرْض غيلَة: بعيدَة الغول، عَنهُ أَيْضا والغول: مَا انهبط من الارض، وَبِه فسر قَول لبيد:
بمنى تأبد غولها فرجامها
والغول: الصداع، وَقيل: السكر، وَبِه فسر قَوْله تَعَالَى: (لَا فِيهَا غول وَلَا هم عَنْهَا ينزفون) .
والغول: الْمَشَقَّة.
والمغاولة: الْمُبَادرَة فِي الشَّيْء، واصله من الْبعد.
وَقَول أُميَّة بن أبي عَائِذ يصف حمارا وأتنا:
إِذا غربَة عمهن ارْتَفع ... ن أَرضًا ويغتالها باغتيال
قَالَ السكرِي: يغتال جريها بجري من عِنْده.
والمغول: حَدِيدَة تجْعَل فِي السَّوْط فَيكون لَهَا غلافا.
والمغول: كالمشمل إِلَّا انه أطول مِنْهُ وادق.
وَقَالَ أَبُو حنيفَة: المغول: نصل طَوِيل، قَلِيل الْعرض غليظ الْمَتْن، فوصف الْعرض الَّذِي هُوَ كمية بالقلة الَّتِي لَا يُوصف بهَا إِلَّا الْكَيْفِيَّة.
والغول: جمَاعَة الطلح لَا يُشَارِكهُ شَيْء. والغول: سَاحِرَة الْجِنّ، وَالْجمع: غيلَان.
وَقَالَ أَبُو الْوَفَاء الْأَعرَابِي. الغول: الذّكر من الْجِنّ فَسَأَلته عَن الْأُنْثَى فَقَالَ: هِيَ السعلاة.
والغولان: ضرب من الحمض، قَالَ أَبُو حنيفَة الغولان: حمض كالأشنان شَبيه بالعنظوان إِلَّا أَنه أدق مِنْهُ، وَهُوَ مرعى. قَالَ ذُو الرمة:
حنين اللقَاح الخور حرق ناره ... بغولان حوضى فَوق اكبادها الْعشْر
والغول، وغويل، والغولان، كلهَا: مَوَاضِع
غاله الشَّيْء غولا، واغتاله: اهلكه.
والغول: الْمنية.
وَقَالُوا: الْغَضَب غول الْحلم: أَي انه يهلكه وَيذْهب بِهِ.
وغالت فلَانا غول: أَي هلكة، وَقيل: لم يدر أَيْن صقع.
والغول: الداهية.
وأتى غولا غائلة: أَي امرا مُنْكرا داهيا.
والغوائل: الدَّوَاهِي.
وغائلة الْحَوْض: مَا انخرق مِنْهُ وانثقب، فَذهب بِالْمَاءِ، قَالَ الفرزدق:
يَا قيس إِنَّكُم وجدْتُم حوضكم ... غال الْقرى بمثلم مفجور
ذهبت غوائله بِمَا افرغتم ... برشاء ضيقَة الْفُرُوع قصير
وتغول الْأَمر: تناكر وتشابه.
والغول: السعلاة وَالْجمع: اغوال، وغيلان.
وتغولت الغول: تَخَيَّلت وتلونت، قَالَ جرير:
فيوما يوافيني الْهوى غير ماضي ... وَيَوْما ترى مِنْهُنَّ غولا تغول
هَكَذَا انشده سِيبَوَيْهٍ، ويروى: " فيوما يجاريني الْهوى "، ويروى: " يوافيني الْهوى دون ماضي ".
وتغولتهم الغول: توهوا.
والغول: الْحَيَّة، وَالْجمع: اغوال، قَالَ: ومسنونة زرق كأنياب اغوال
قَالَ أَبُو حَاتِم: يُرِيد أَن يكبر بذلك ويعظم وَمِنْه قَوْله تَعَالَى: (كَأَنَّهُ رُءُوس الشَّيَاطِين) وقريش لم تَرَ رَأس شَيْطَان قطّ، إِنَّمَا أَرَادَ تَعْظِيم ذَلِك فِي صُدُورهمْ.
والغول: بعد المغارة.
وَقَالَ اللحياني: غول الأَرْض: أَن تسير فِيهَا فَلَا تَنْقَطِع.
وَأَرْض غيلَة: بعيدَة الغول، عَنهُ أَيْضا والغول: مَا انهبط من الارض، وَبِه فسر قَول لبيد:
بمنى تأبد غولها فرجامها
والغول: الصداع، وَقيل: السكر، وَبِه فسر قَوْله تَعَالَى: (لَا فِيهَا غول وَلَا هم عَنْهَا ينزفون) .
والغول: الْمَشَقَّة.
والمغاولة: الْمُبَادرَة فِي الشَّيْء، واصله من الْبعد.
وَقَول أُميَّة بن أبي عَائِذ يصف حمارا وأتنا:
إِذا غربَة عمهن ارْتَفع ... ن أَرضًا ويغتالها باغتيال
قَالَ السكرِي: يغتال جريها بجري من عِنْده.
والمغول: حَدِيدَة تجْعَل فِي السَّوْط فَيكون لَهَا غلافا.
والمغول: كالمشمل إِلَّا انه أطول مِنْهُ وادق.
وَقَالَ أَبُو حنيفَة: المغول: نصل طَوِيل، قَلِيل الْعرض غليظ الْمَتْن، فوصف الْعرض الَّذِي هُوَ كمية بالقلة الَّتِي لَا يُوصف بهَا إِلَّا الْكَيْفِيَّة.
والغول: جمَاعَة الطلح لَا يُشَارِكهُ شَيْء. والغول: سَاحِرَة الْجِنّ، وَالْجمع: غيلَان.
وَقَالَ أَبُو الْوَفَاء الْأَعرَابِي. الغول: الذّكر من الْجِنّ فَسَأَلته عَن الْأُنْثَى فَقَالَ: هِيَ السعلاة.
والغولان: ضرب من الحمض، قَالَ أَبُو حنيفَة الغولان: حمض كالأشنان شَبيه بالعنظوان إِلَّا أَنه أدق مِنْهُ، وَهُوَ مرعى. قَالَ ذُو الرمة:
حنين اللقَاح الخور حرق ناره ... بغولان حوضى فَوق اكبادها الْعشْر
والغول، وغويل، والغولان، كلهَا: مَوَاضِع