الْغَيْن وَاللَّام
الغُلّ، والغُلّة، والغَلَل، والغَليل، كُله: شدَّة العَطش وحرارة الْجوف.
وَقيل: هُوَ الْعَطش قَلَّ أَو كَثُر.
رجل مَغلول، وغليل، ومُغْتَلٌّ.
وبعير غالٌّ وغَلاّن: عطشان.
غَلّ يَغَلّ غُلّة، واغْتلّ.
وَرُبمَا سُمِّيت حرارة الحُب والحُزن: غَليلا.
وأغلّ إبِله: أَسَاءَ سَقيها فصدَرت وَلم تَرْوَ.
والغل: الغِش والعَداوة والحقد والحَسد. وَفِي التَّنْزِيل: (ونَزعنا مَا فِي صُدورهم من غِل) . قَالَ الزّجاج: حَقِيقَته، وَالله اعْلَم: انه لَا يَحسد بعض أهل الْجنَّةبَعْضًا فِي عُلو الْمرتبَة، لِأَن الْحَسَد غِلّ، وَهُوَ أَيْضا كَدر، وَالْجنَّة مُبرَّأة من ذَلِك.
غَلّ صدرُه يَغلّ غلاًّ.
وَرجل مُغِلٌّ: مُضِبٌّ على حِقْد.
وغَلّ يَغُلٌّ غُلولا، وأغل ك خَان.
وَخص بَعضهم بِهِ الخون فِي الْفَيْء.
وأغلّه: خَوّنه، وَفِي التَّنْزِيل: (ومَا كَانَ لنَبِيّ أَن يَغلّ) .
وَالْإِغْلَال: السّرقَة، وَفِي الحَدِيث: " لَا إِغْلَال وَلَا إِسْلَال ".
وأغلّ فِي الْجلد: اخذ بعض اللَّحْم والشَّحم مَعَه فِي السَّلخ.
وَذهب السكين غَلَلاً: دخل بَين اللَّحْم والإهاب.
والغَلل: داءٌ فِي الإحليل، مثل الرَّفَق، وَذَلِكَ أَلا يَنْفُضَ الحالب الضَّرع فَيتْرك فِيهِ شَيْئا من اللَّبن فَيَعُود مَاء أَو خَرَطاً.
وغَلّ فِي الشَّيْء يغُلّ غُلولا، وانغلّ وتغلل، وتَغَلغل: دخل فِيهِ، يكون ذَلِك فِي الْجَوَاهِر والأعراض. قَالَ ذُو الرُّمة فِي الْجَوْهَر، يصف الثور والكناس:
مُحقِّرة عَن كل ساقٍ دَقيقةٍ وَعَن كُل عِرْقٍ فِي الثَّرى مُتغلغلِ
وَقَالَ عُبيد الله بن عبد الله بن عُتبة بن مَسْعُود فِي الْعرض، رَوَاهُ ثَعْلَب:
تَغلغل حُبّ عَثْمة فِي فُؤادي فبادية مَعَ الخافيِ يَسيرُ
وغَلّه يغُلّه غَلاً: أدخلهُ، قَالَ ذُو الرُّمة:
غَلَلْت المَهارَي بَينهَا كُلَّ لَيْلَة وَبَين الدُّجى حَتَّى أَرَاهَا تَمزّقُ
وغَلْغله، كَغلَّه.
والغُلّة: مَا تواريت فِيهِ، عَن ابْن الْأَعرَابِي.
والغَلَل: المَاء الَّذِي يَتَغلغل بَين الشَّجر.
وَقيل: هُوَ الظَّاهِر الْجَارِي. وَقَالَ أَبُو حَنيفة: الغَلَل: السَّيل الضَّعِيف يسيل من بطن الْوَادي، أَو التلع فِي الشّجر، وَهُوَ فِي بطن الْوَادي.
وَقيل: أَن يَأْتِي الشجَر غَللٌ من قبل ضَعفه واتِّباعه كل مَا تواطأ من بطن الْوَادي فَلَا يكَاد يرى، وَلَا يتبع إِلَّا الوطاء.
والغِلاَلة: شعار يُلبس تَحت الثَّوْب، لِأَنَّهُ لَا يتغلّل فِيهَا، أَي: يُدخل.
وغَلَّل الغِلالة: لبسهَا تَحت ثِيَابه، هَذِه عَن ابْن الْأَعرَابِي.
والغُلّة: الغِلالة.
وَقيل: هِيَ كالغِلالة تُغَل تَحت الدِّرع، أَي: تُدخل.
والغَلائل: الدُّروع.
وَقيل: بطائن تلبس تَحت الدروع.
وَقيل هِيَ مَسامير الدُّروع الَّتِي تجمع بَين رُؤوس الحَلَق، لِأَنَّهَا تُغَل فِيهَا، أَي: تُدخل.
واحدته: غَليلة.
وَقَول النَّابِغَة:
عُلِين بِكدْيَوْنٍ وأبْطِنّ كُرَّةً فهن وضاء صافياتُ الغَلائل
خَصّ الغلائل بالصفاء لِأَنَّهَا آخر مَا يصدأ من الدروع، ومَن جعلهَا البطائن جعل الدُّروع نقّية لم يُصدئن الغلائل.
وغَلَّ الدُّهنَ فِي رَأسه: ادخله فِي أصُول الشّعْر.
وغَلَّ شعره بالطّيب: أدخلهُ فِيهِ.
وتغلَّل بالغالية، واغتل، وتَغَلغل: تغَّلف، قَالَ أَبُو صَخْر:
سراج الدُّجَى تغتلّ بالمسك طِفْلة فَلَا هِيَ مَتْفال وَلَا اللَّون أكْهب
وغلّله بهَا.
وَحكى اللِّحياني: تغَلَّى بالغالية. فإمَّا أَن يكون من لفظ الغالية، وَإِمَّا أَن يكون أَرَادَ: " تغلّل "، فأبدل من اللَّام الْأَخِيرَة يَاء، كَمَا قَالُوا: تظنّيت، فِي " تظننت "، وَالْأولَى أَقيس.
وغل الْمَرْأَة: حشاها، وَلَا يكون إِلَّا من ضخم، حَكَاهُ ابْن الْأَعرَابِي.
والغُلاَّن: منابت الطّلح.
وَقيل: هِيَ أَوديَة غامضة فِي الأَرْض ذَات شجر، وَاحِدهَا: غالّ، وغَلِيل.
قَالَ أَبُو حنيفَة: هُوَ بطن غامض فِي الأَرْض.
وَقد انغل.
والغالّة: مَا يقطع من سَاحل الْبَحْر فيجتمع فِي مَوضِع.
والغل: جَامِعَة تُوضع فِي الْعُنُق أَو الْيَد.
وَالْجمع: أغْلال، لَا يكسَّرُ على غير ذَلِك.
وَقَول الله تَعَالَى: (والأغلالَ الَّتِي كَانَت عَلَيْهِم) ، قَالَ الزّجاج: كانَ عَلَيْهِم انه من قَتل قُتل، لَا يُقبل فِي ذَلِك دِيَة، وَكَانَ عَلَيْهِم إِذا أصَاب جُلودهم شَيْء من الْبَوْل يقرضوه، وَكَانَ عَلَيْهِم أَلا يَعملوا فِي السبت، وَهَذَا على المَثل، كَمَا تَقول: جعلت هَذَا طَوْقاً فِي عُنقك وَلَيْسَ هُنَالك طوق، وتأويله: ولَّيتك هَذَا وألزمتك الْقيام بِهِ، فَجعلت لُزُومه لَك كالطَّوق.
وَقَوله تَعَالَى: (إِذْ الأغلال فِي أَعْنَاقهم) ، أَرَادَ بالأغلال: الْأَعْمَال الَّتِي هِيَ الأغلال، وَهِي أَيْضا مؤدية إِلَى كَون الأغلال فِي أَعْنَاقهم يَوْم الْقِيَامَة، لِأَن قَوْلك للرجل: هَذَا غُلٌّ فِي عُنقك، للشَّيْء يُعْمِله، إِنَّمَا مَعْنَاهُ: أَنه لَازم لَك، وَأَنَّك مجازي عَلَيْهِ بِالْعَذَابِ.
وَقد غَلّه يَغُله.
وَقَوله تَعَالَى: (وقَالَت الْيَهُود يدُ الله مَغْلولة غُلت أَيْديهم) ، قيل: أَرَادَ: نعمتُه مَقبوضة عنَّا.
وَقيل: معناهُ: يدُه مغلولة عَن عذابنا.
وَقيل: يَد الله ممسكة عَن الاتساع علينا.
وَقَوله تَعَالَى: (ولَا تَجعل يدك مَغلولة إِلَى عُنقك) تَأْوِيله: لَا تُمسكها عَن الْإِنْفَاق.
وَقد غَلّه يُغله.
وَقَوْلهمْ فِي الْمَرْأَة السَّيئة الخُلق: غُلٌّ قَمِلٌ، أَصله: أَن الْعَرَب كَانُوا إِذا اسروا أَسِير اغلّوه بالقِدّ، فَرُبمَا قَمِل فِي عُنقه.
وَفِي الحَدِيث: " وَإِن من النِّساء غُلاًّ قَمِلا يَقذفه الله فِي عُنق من يَشَاء لَا يُخرجه إِلَّا هُوَ ".
وَقَوْلها: مالَه أُلَّ وغُلَّ. أُلَّ: دُفع فِي قَضَاء. وغُلّ: جُن فُوِضع فِي عُنقه الغُل.
والغَلَّة: الدَّخل، من كِرَاء دَار واجر غُلَام وَفَائِدَة أَرض.
وأغَلّت الضَّيعة: أَعْطَتْ الغَلّة.
وأغلّ الْقَوْم: من الغَلّة.
ونِعْم غَلُول الشَّيْخ هَذَا الطَّعَام، يَعْنِي: التَّغذية.
وغلّ بَصَره: حاد عَن الصَّوَاب.
والغُلّة: خِرْقةٌ تُشدّ على رَأس الإبِريق، عَن ابْن الْأَعرَابِي.
وَقَول لبيد:
لَهَا غَلَلٌ من رازقيٍّ وكُرْسُفٍ بأيمانِ عُجْمٍ يَنْصُفُون المقَاولا
يَعْنِي: الْفِدَام الَّذِي على رَأس الأباريق.
والغَليلُ: القَتُّ والنّوى والعجين، تُعلفه الدَّوَابّ.
والغَلغَلة: سُرعة السّير.
وَقد تغلغل.
ورسالة مُغَلْغَلة: مَحمولة من بلد إِلَى بلد.
وغَلْغَلة: مَوضِع، قَالَ:
هُنَالك لَا أخْشَى تنالُ مَقادتي إِذا حَلّ بَيْتِي بَين شُرطٍ وغَلْغَلَهْ
الغُلّ، والغُلّة، والغَلَل، والغَليل، كُله: شدَّة العَطش وحرارة الْجوف.
وَقيل: هُوَ الْعَطش قَلَّ أَو كَثُر.
رجل مَغلول، وغليل، ومُغْتَلٌّ.
وبعير غالٌّ وغَلاّن: عطشان.
غَلّ يَغَلّ غُلّة، واغْتلّ.
وَرُبمَا سُمِّيت حرارة الحُب والحُزن: غَليلا.
وأغلّ إبِله: أَسَاءَ سَقيها فصدَرت وَلم تَرْوَ.
والغل: الغِش والعَداوة والحقد والحَسد. وَفِي التَّنْزِيل: (ونَزعنا مَا فِي صُدورهم من غِل) . قَالَ الزّجاج: حَقِيقَته، وَالله اعْلَم: انه لَا يَحسد بعض أهل الْجنَّةبَعْضًا فِي عُلو الْمرتبَة، لِأَن الْحَسَد غِلّ، وَهُوَ أَيْضا كَدر، وَالْجنَّة مُبرَّأة من ذَلِك.
غَلّ صدرُه يَغلّ غلاًّ.
وَرجل مُغِلٌّ: مُضِبٌّ على حِقْد.
وغَلّ يَغُلٌّ غُلولا، وأغل ك خَان.
وَخص بَعضهم بِهِ الخون فِي الْفَيْء.
وأغلّه: خَوّنه، وَفِي التَّنْزِيل: (ومَا كَانَ لنَبِيّ أَن يَغلّ) .
وَالْإِغْلَال: السّرقَة، وَفِي الحَدِيث: " لَا إِغْلَال وَلَا إِسْلَال ".
وأغلّ فِي الْجلد: اخذ بعض اللَّحْم والشَّحم مَعَه فِي السَّلخ.
وَذهب السكين غَلَلاً: دخل بَين اللَّحْم والإهاب.
والغَلل: داءٌ فِي الإحليل، مثل الرَّفَق، وَذَلِكَ أَلا يَنْفُضَ الحالب الضَّرع فَيتْرك فِيهِ شَيْئا من اللَّبن فَيَعُود مَاء أَو خَرَطاً.
وغَلّ فِي الشَّيْء يغُلّ غُلولا، وانغلّ وتغلل، وتَغَلغل: دخل فِيهِ، يكون ذَلِك فِي الْجَوَاهِر والأعراض. قَالَ ذُو الرُّمة فِي الْجَوْهَر، يصف الثور والكناس:
مُحقِّرة عَن كل ساقٍ دَقيقةٍ وَعَن كُل عِرْقٍ فِي الثَّرى مُتغلغلِ
وَقَالَ عُبيد الله بن عبد الله بن عُتبة بن مَسْعُود فِي الْعرض، رَوَاهُ ثَعْلَب:
تَغلغل حُبّ عَثْمة فِي فُؤادي فبادية مَعَ الخافيِ يَسيرُ
وغَلّه يغُلّه غَلاً: أدخلهُ، قَالَ ذُو الرُّمة:
غَلَلْت المَهارَي بَينهَا كُلَّ لَيْلَة وَبَين الدُّجى حَتَّى أَرَاهَا تَمزّقُ
وغَلْغله، كَغلَّه.
والغُلّة: مَا تواريت فِيهِ، عَن ابْن الْأَعرَابِي.
والغَلَل: المَاء الَّذِي يَتَغلغل بَين الشَّجر.
وَقيل: هُوَ الظَّاهِر الْجَارِي. وَقَالَ أَبُو حَنيفة: الغَلَل: السَّيل الضَّعِيف يسيل من بطن الْوَادي، أَو التلع فِي الشّجر، وَهُوَ فِي بطن الْوَادي.
وَقيل: أَن يَأْتِي الشجَر غَللٌ من قبل ضَعفه واتِّباعه كل مَا تواطأ من بطن الْوَادي فَلَا يكَاد يرى، وَلَا يتبع إِلَّا الوطاء.
والغِلاَلة: شعار يُلبس تَحت الثَّوْب، لِأَنَّهُ لَا يتغلّل فِيهَا، أَي: يُدخل.
وغَلَّل الغِلالة: لبسهَا تَحت ثِيَابه، هَذِه عَن ابْن الْأَعرَابِي.
والغُلّة: الغِلالة.
وَقيل: هِيَ كالغِلالة تُغَل تَحت الدِّرع، أَي: تُدخل.
والغَلائل: الدُّروع.
وَقيل: بطائن تلبس تَحت الدروع.
وَقيل هِيَ مَسامير الدُّروع الَّتِي تجمع بَين رُؤوس الحَلَق، لِأَنَّهَا تُغَل فِيهَا، أَي: تُدخل.
واحدته: غَليلة.
وَقَول النَّابِغَة:
عُلِين بِكدْيَوْنٍ وأبْطِنّ كُرَّةً فهن وضاء صافياتُ الغَلائل
خَصّ الغلائل بالصفاء لِأَنَّهَا آخر مَا يصدأ من الدروع، ومَن جعلهَا البطائن جعل الدُّروع نقّية لم يُصدئن الغلائل.
وغَلَّ الدُّهنَ فِي رَأسه: ادخله فِي أصُول الشّعْر.
وغَلَّ شعره بالطّيب: أدخلهُ فِيهِ.
وتغلَّل بالغالية، واغتل، وتَغَلغل: تغَّلف، قَالَ أَبُو صَخْر:
سراج الدُّجَى تغتلّ بالمسك طِفْلة فَلَا هِيَ مَتْفال وَلَا اللَّون أكْهب
وغلّله بهَا.
وَحكى اللِّحياني: تغَلَّى بالغالية. فإمَّا أَن يكون من لفظ الغالية، وَإِمَّا أَن يكون أَرَادَ: " تغلّل "، فأبدل من اللَّام الْأَخِيرَة يَاء، كَمَا قَالُوا: تظنّيت، فِي " تظننت "، وَالْأولَى أَقيس.
وغل الْمَرْأَة: حشاها، وَلَا يكون إِلَّا من ضخم، حَكَاهُ ابْن الْأَعرَابِي.
والغُلاَّن: منابت الطّلح.
وَقيل: هِيَ أَوديَة غامضة فِي الأَرْض ذَات شجر، وَاحِدهَا: غالّ، وغَلِيل.
قَالَ أَبُو حنيفَة: هُوَ بطن غامض فِي الأَرْض.
وَقد انغل.
والغالّة: مَا يقطع من سَاحل الْبَحْر فيجتمع فِي مَوضِع.
والغل: جَامِعَة تُوضع فِي الْعُنُق أَو الْيَد.
وَالْجمع: أغْلال، لَا يكسَّرُ على غير ذَلِك.
وَقَول الله تَعَالَى: (والأغلالَ الَّتِي كَانَت عَلَيْهِم) ، قَالَ الزّجاج: كانَ عَلَيْهِم انه من قَتل قُتل، لَا يُقبل فِي ذَلِك دِيَة، وَكَانَ عَلَيْهِم إِذا أصَاب جُلودهم شَيْء من الْبَوْل يقرضوه، وَكَانَ عَلَيْهِم أَلا يَعملوا فِي السبت، وَهَذَا على المَثل، كَمَا تَقول: جعلت هَذَا طَوْقاً فِي عُنقك وَلَيْسَ هُنَالك طوق، وتأويله: ولَّيتك هَذَا وألزمتك الْقيام بِهِ، فَجعلت لُزُومه لَك كالطَّوق.
وَقَوله تَعَالَى: (إِذْ الأغلال فِي أَعْنَاقهم) ، أَرَادَ بالأغلال: الْأَعْمَال الَّتِي هِيَ الأغلال، وَهِي أَيْضا مؤدية إِلَى كَون الأغلال فِي أَعْنَاقهم يَوْم الْقِيَامَة، لِأَن قَوْلك للرجل: هَذَا غُلٌّ فِي عُنقك، للشَّيْء يُعْمِله، إِنَّمَا مَعْنَاهُ: أَنه لَازم لَك، وَأَنَّك مجازي عَلَيْهِ بِالْعَذَابِ.
وَقد غَلّه يَغُله.
وَقَوله تَعَالَى: (وقَالَت الْيَهُود يدُ الله مَغْلولة غُلت أَيْديهم) ، قيل: أَرَادَ: نعمتُه مَقبوضة عنَّا.
وَقيل: معناهُ: يدُه مغلولة عَن عذابنا.
وَقيل: يَد الله ممسكة عَن الاتساع علينا.
وَقَوله تَعَالَى: (ولَا تَجعل يدك مَغلولة إِلَى عُنقك) تَأْوِيله: لَا تُمسكها عَن الْإِنْفَاق.
وَقد غَلّه يُغله.
وَقَوْلهمْ فِي الْمَرْأَة السَّيئة الخُلق: غُلٌّ قَمِلٌ، أَصله: أَن الْعَرَب كَانُوا إِذا اسروا أَسِير اغلّوه بالقِدّ، فَرُبمَا قَمِل فِي عُنقه.
وَفِي الحَدِيث: " وَإِن من النِّساء غُلاًّ قَمِلا يَقذفه الله فِي عُنق من يَشَاء لَا يُخرجه إِلَّا هُوَ ".
وَقَوْلها: مالَه أُلَّ وغُلَّ. أُلَّ: دُفع فِي قَضَاء. وغُلّ: جُن فُوِضع فِي عُنقه الغُل.
والغَلَّة: الدَّخل، من كِرَاء دَار واجر غُلَام وَفَائِدَة أَرض.
وأغَلّت الضَّيعة: أَعْطَتْ الغَلّة.
وأغلّ الْقَوْم: من الغَلّة.
ونِعْم غَلُول الشَّيْخ هَذَا الطَّعَام، يَعْنِي: التَّغذية.
وغلّ بَصَره: حاد عَن الصَّوَاب.
والغُلّة: خِرْقةٌ تُشدّ على رَأس الإبِريق، عَن ابْن الْأَعرَابِي.
وَقَول لبيد:
لَهَا غَلَلٌ من رازقيٍّ وكُرْسُفٍ بأيمانِ عُجْمٍ يَنْصُفُون المقَاولا
يَعْنِي: الْفِدَام الَّذِي على رَأس الأباريق.
والغَليلُ: القَتُّ والنّوى والعجين، تُعلفه الدَّوَابّ.
والغَلغَلة: سُرعة السّير.
وَقد تغلغل.
ورسالة مُغَلْغَلة: مَحمولة من بلد إِلَى بلد.
وغَلْغَلة: مَوضِع، قَالَ:
هُنَالك لَا أخْشَى تنالُ مَقادتي إِذا حَلّ بَيْتِي بَين شُرطٍ وغَلْغَلَهْ