الْغَيْن وَالرَّاء وَالدَّال
الْغَرْقَد: شجر عِظَام، وَهُوَ من العضاه. واحدته: غرقدة. وَبهَا سمي الرجل.
قَالَ أَبُو حنيفَة: إِذا عظمت العوسجة، فَهِيَ: الغرقدة.
وَقَالَ بعض الروَاة: الْغَرْقَد: من نَبَات القف.
وبقيع الْغَرْقَد: مَقَابِر بِالْمَدِينَةِ، وَرُبمَا قيل لَهُ: الفرقد، قَالَ زُهَيْر:
لمن الديار غشيتها بالفرقد ... كالوحي فِي حجر المسيل المخلد
الْغَرْقَد: شجر عِظَام، وَهُوَ من العضاه. واحدته: غرقدة. وَبهَا سمي الرجل.
قَالَ أَبُو حنيفَة: إِذا عظمت العوسجة، فَهِيَ: الغرقدة.
وَقَالَ بعض الروَاة: الْغَرْقَد: من نَبَات القف.
وبقيع الْغَرْقَد: مَقَابِر بِالْمَدِينَةِ، وَرُبمَا قيل لَهُ: الفرقد، قَالَ زُهَيْر:
لمن الديار غشيتها بالفرقد ... كالوحي فِي حجر المسيل المخلد
(غ ر د)
التغريد: صَوت مَعَه بَحَحٌ.
وغَرّد الْإِنْسَان: رفع صَوته وطَرَّب بِهِ.
وَكَذَلِكَ الْحَمَامَة، والمكاء، والديك، والذباب.
وَحكى الهجري، سَمِعت قُمرَّيا فاغردني، أَي: اطربني بتغريده.
وَقيل: كل مُصوِّت مطَرب بِصَوْتِهِ: مُغرِّد، وغريد، وغِرِّد، فَغِردٌ على النّسَب، وغِرْدٌ، أرَاهُ متغيرا مِنْهُ.
وَقَول مليح الْهُذلِيّ:
سُدْسا وبُزْلاً إِذا مَا قَامَ راحلُها تحصَّنت بَشَباً اطرافُه غَرِدُ
وحَّد غَرِداً، وَإِن كَانَ خَبرا عَن الْأَطْرَاف، حملا على الْمَعْنى، كَأَن كل طَرف مِنْهَا عود.
فَأَما قَول الْهُذلِيّ:
يُغِّرد رَكْباً فَوق حُوصٍ سواهِمٍ بهَا كلُّ مُنْجابِ القَميص شَمَرْدَلِ
فَفِيهِ دلَالَة على أَن " يغرد " يتَعَدَّى كتعدي " يُغني "، وَقد يجوز أَن يكون على حذف الْحَرْف وإيصال الْفِعْل. وَقَوله:
لَا أشتهي لَبن الْبَعِير وَعِنْدنَا غَرِدُ الزجاجة واكفُ المِعْصارِ مَعْنَاهُ: وَعِنْدنَا نَبِيذ يحمل صَاحبه على أَن يتَغَنَّى إِذا شربه.
وتغّرد كَغرد، قَالَ النَّابِغَة الْجَعْدِي:
تعالَوا نُحالفْ صَامتاً ومُزاحماً عَلَيْهِم نِصَاراً مَا تَغَرَّدَ راكبُ
واستغرد الروضُ الذبُّابَ: دَعَاهُ بنَغمته إِلَى أَن يُغني فيغرِّد، قَالَ أَبُو نُخيلة: واسْتغرد الروضُ الذُّبابَ الازرقا وغَرّدت القوسُ: صَوتت، عَن أبي حنيفَة.
والغِرْدُ، والغَرْد، والغَرْدة، والغِرْدة، والغَرادة: ضرب من الكمأة.
وَقيل: الصغار مِنْهَا.
وَقيل: هِيَ الرَّديئَة مِنْهَا.
وَالْجمع: غِرَدة، وغِراد، وَجمع الغَرادة: غِراد.
وَهِي المغاريد، وَاحِدهَا: مَغرود، قَالَ:
يحُجُّ مأمومة فِي قَعرها لَجَفٌ فاستُ الطَّبِيب قذاها كالمَغاريدِ
وَقَالَ أَبُو عبيد: هِيَ المُغْردة، فَرد ذَلِك عَلَيْهِ.
وَقيل لَهُ: إِنَّمَا هُوَ المغرود.
والمَغْرُودَاءُ: الأرضُ الْكَثِيرَة المَغاريد.
واغرنداه، واغرندى عَلَيْهِ: علاهُ بالشتم وَالضَّرْب والقهر.
والمُغرندي: الَّذِي يَغَلبك ويعلوك، قَالَ:
قد جعل النُّعاسُ يَغْرنديني أدفعه عنِّي ويَسْرَنْديني
قَالَ ابْن جني: إِن شِئْت جعلت رويَّة النُّون، وَهُوَ الْوَجْه، وَإِن شِئْت جعلته الْيَاء، وَلَيْسَ بِالْوَجْهِ. فَإِن جعلت النُّون هِيَ الروى فقد الْتزم الشَّاعِر فيهمَا أَرْبَعَة احرف غير وَاجِبَة. وَهِي الرَّاء وَالنُّون وَالدَّال وَالْيَاء، أَلا ترى يجوز مَعهَا، يعطيني، ويرضيني، ويدعوني. ويغروني، وَإِن أَنْت جعلت الْيَاء الروى فقد الْتزم فِيهِ خَمْسَة احرف غير لَازِمَة، وَهِي: الرَّاء، وَالنُّون، وَالدَّال، وَالْيَاء، وَالنُّون، أَلا ترى أَنَّك إِذا جعلت الْيَاء هِيَ الروى فقد زَالَت " الْيَاء " أَن تكون ردفا لبعدها عَن الروى، نعم، وَكَذَلِكَ لما كَانَت النُّون رويا كَانَت الْيَاء غير لَازِمَة، لِأَن الْوَاو يجوز مَعهَا، أَلا ترى انه يجوز مَعهَا فِي الْقَوْلَيْنِ جَمِيعًا: يغزوني ويدعوني.
التغريد: صَوت مَعَه بَحَحٌ.
وغَرّد الْإِنْسَان: رفع صَوته وطَرَّب بِهِ.
وَكَذَلِكَ الْحَمَامَة، والمكاء، والديك، والذباب.
وَحكى الهجري، سَمِعت قُمرَّيا فاغردني، أَي: اطربني بتغريده.
وَقيل: كل مُصوِّت مطَرب بِصَوْتِهِ: مُغرِّد، وغريد، وغِرِّد، فَغِردٌ على النّسَب، وغِرْدٌ، أرَاهُ متغيرا مِنْهُ.
وَقَول مليح الْهُذلِيّ:
سُدْسا وبُزْلاً إِذا مَا قَامَ راحلُها تحصَّنت بَشَباً اطرافُه غَرِدُ
وحَّد غَرِداً، وَإِن كَانَ خَبرا عَن الْأَطْرَاف، حملا على الْمَعْنى، كَأَن كل طَرف مِنْهَا عود.
فَأَما قَول الْهُذلِيّ:
يُغِّرد رَكْباً فَوق حُوصٍ سواهِمٍ بهَا كلُّ مُنْجابِ القَميص شَمَرْدَلِ
فَفِيهِ دلَالَة على أَن " يغرد " يتَعَدَّى كتعدي " يُغني "، وَقد يجوز أَن يكون على حذف الْحَرْف وإيصال الْفِعْل. وَقَوله:
لَا أشتهي لَبن الْبَعِير وَعِنْدنَا غَرِدُ الزجاجة واكفُ المِعْصارِ مَعْنَاهُ: وَعِنْدنَا نَبِيذ يحمل صَاحبه على أَن يتَغَنَّى إِذا شربه.
وتغّرد كَغرد، قَالَ النَّابِغَة الْجَعْدِي:
تعالَوا نُحالفْ صَامتاً ومُزاحماً عَلَيْهِم نِصَاراً مَا تَغَرَّدَ راكبُ
واستغرد الروضُ الذبُّابَ: دَعَاهُ بنَغمته إِلَى أَن يُغني فيغرِّد، قَالَ أَبُو نُخيلة: واسْتغرد الروضُ الذُّبابَ الازرقا وغَرّدت القوسُ: صَوتت، عَن أبي حنيفَة.
والغِرْدُ، والغَرْد، والغَرْدة، والغِرْدة، والغَرادة: ضرب من الكمأة.
وَقيل: الصغار مِنْهَا.
وَقيل: هِيَ الرَّديئَة مِنْهَا.
وَالْجمع: غِرَدة، وغِراد، وَجمع الغَرادة: غِراد.
وَهِي المغاريد، وَاحِدهَا: مَغرود، قَالَ:
يحُجُّ مأمومة فِي قَعرها لَجَفٌ فاستُ الطَّبِيب قذاها كالمَغاريدِ
وَقَالَ أَبُو عبيد: هِيَ المُغْردة، فَرد ذَلِك عَلَيْهِ.
وَقيل لَهُ: إِنَّمَا هُوَ المغرود.
والمَغْرُودَاءُ: الأرضُ الْكَثِيرَة المَغاريد.
واغرنداه، واغرندى عَلَيْهِ: علاهُ بالشتم وَالضَّرْب والقهر.
والمُغرندي: الَّذِي يَغَلبك ويعلوك، قَالَ:
قد جعل النُّعاسُ يَغْرنديني أدفعه عنِّي ويَسْرَنْديني
قَالَ ابْن جني: إِن شِئْت جعلت رويَّة النُّون، وَهُوَ الْوَجْه، وَإِن شِئْت جعلته الْيَاء، وَلَيْسَ بِالْوَجْهِ. فَإِن جعلت النُّون هِيَ الروى فقد الْتزم الشَّاعِر فيهمَا أَرْبَعَة احرف غير وَاجِبَة. وَهِي الرَّاء وَالنُّون وَالدَّال وَالْيَاء، أَلا ترى يجوز مَعهَا، يعطيني، ويرضيني، ويدعوني. ويغروني، وَإِن أَنْت جعلت الْيَاء الروى فقد الْتزم فِيهِ خَمْسَة احرف غير لَازِمَة، وَهِي: الرَّاء، وَالنُّون، وَالدَّال، وَالْيَاء، وَالنُّون، أَلا ترى أَنَّك إِذا جعلت الْيَاء هِيَ الروى فقد زَالَت " الْيَاء " أَن تكون ردفا لبعدها عَن الروى، نعم، وَكَذَلِكَ لما كَانَت النُّون رويا كَانَت الْيَاء غير لَازِمَة، لِأَن الْوَاو يجوز مَعهَا، أَلا ترى انه يجوز مَعهَا فِي الْقَوْلَيْنِ جَمِيعًا: يغزوني ويدعوني.