[غلب] أهل الجنة الضعفاء "المغلبون"، المغلب من يغلب كثيرًا، وشاعر مغلب- أي كثيرًا ما يغلب، والمغلب أيضًا من يحكم له بالغلبة، والمراد الأول. وفيه: ما اجتمع حلال وحرام إلا "غلب" الحرام الحلال، أي إذا امتزج الحرام به وتعذر تمييزها كالماء والخمر ونحوه صار الجميع حرامًا. وح: إن رحمتي "تغلب" غضبي، هو إشارة إلى سعة الرحمة وشمولها الخلق وإلا فهما صفتان راجعتان إلى إرادة الثواب والعقاب، وهي لا توصف بغلبة إحداهما الأخرى. ك: "غلبت" رحمتي غضبي، لأن من غضب عليه لم يخيبه في الدنيا من رحمته، وقيل: ولا في الأخرى، أو في أن يخلق عذاب أهل النار بحيث يكون ما فيهم من العذاب بالنسبة إليه رحمة لهم. نه: وفيه: بيض مرازبة "غلب" جحاجحة، هي جمع أغلب،
وهو الغليظ العنق، ويصفون السادة به، والأني الغلباء. ومنه ش كعب:" غلباء" وجناء. ك: لولا" أن تغلبوا" لنزلت حتى أضع الحبل، تغلبوا مبني للمفعول أي لولا أن تجتمع الناس عليكم ومن كثرة الزحام تصيرون مغلوبين، أو لولا مغلوبيتكم بأن يجب عليكن ذلك بفعلي، أو لولا أن تغلبوا عليها بأن ينتزعها الولاة منكم حرصا علي حيازة هذه المآثر لنزلت - أي عن راحلتي. ن: لنزعت، أي لولا خوفي اعتقاد الناس ذلك من المناسك وازدحامهم عليه بحيث يغلبونكم ويدفعونكم عن الاستسقاء لاستقيت معكم لكثرة فضيلته وفضل شرب زمزم. ك: وح: فإن استطعتم "أن لا تغلبوا" عن صلاة كذا فافعلوا، هو ببناء المفعول، أي بأن تستعدوا بقطع أسباب منافية للاستطلعة كنوم وشغل فافعلوا عدم المغلوبية، وقال إسماعيل في تفسير فافعلوا: لا يفوتنكم - بنون تأكيد، وخص الفجر والعصر لاجتماع الملائكة فيهما ورفع الأعمال وقسمة الرزق بعد الفجر، فيتسبب العمل بعدهما للبركة في كل شئ. ط: أي لا تصيروا مغلوبين عنهما بالاشتغال بغيرهما، وخاصة لأنهما في وقت استراحة واشتغال بالمعاملات، فمن لم يقصر فيهما ففي غيرهما أولى. ك: وح: باب النوم قبل العشاء لمن "غُلب" - بضم غين، أي كراهية النوم لمن غلب عليه النوم. وح: منعها على عباسا "فغلبه" عليها، أي بالتصرف فيها لا بتملك الحاصل بنفسه. وح: وهي "مغلوبة"، أي مريضه، إن اتقيت - أي إن كنت من أهل التقوى، دخل ابن الزبير خلافه - أي خلف ذهابه. وح: التعوذ من "غلبة" الرجال، أي تسلطهم واستيلائهم هرجا ًو مرجًا، وذلك لغلبة العوام. ط: وح: لا "تغلبنكم" الأعراب على إسم صلاتكم، من غلبته على كذا: غصبته منه، لا تتعرضوا لتسمية المغرب بالعشاء والعشاء بالعتمة فتغصب منكم الأعراب إسم العشاء الذي هو في كتاب الله، وفاء فإنها الأولى علة النهي، والثانية علة التسمية، أي يسمونها بالعتمة لأنها تعتم بحلاب
الإبل أي يحلبون في العتمة، أي بعد غيبوبة الشفق. وح: من طلب القضاء حتى يناله ثم "غلب" عدله حوره، حتى غاية الطلب للتدرج فيدل على مبالغة في الطلب، ومثله موكول إلى نفسه فلا يسدده ملك فكيف يغلب عدله؟ ويجاب بأنه يمكن مثله في الصحابة وبعض التابعين، والمراد بغلبة أحدهما منعه عن الآخر لا زيادته عليه فإنه باطل. غ: "قال الذين "غلبوا" على أمرهم" أي الرؤساء.