[غلق] نه: فيه: لا "يغلق" الرهن بما فيه، من غلق الرهن غلوقا - إذا بقى في يد المرتهن لا يقدر راهنه على تخليصه، يعني أنه لا يستحقه المرتهن إذا لم يستفكه صاحبه، وكان هذا من فعل الجاهلية إذا لم يؤد الراهن ما عليه في الوقت المعين يملك
(غلل) نه: فيه: "الغلول": الخيانة في المغنم والسرقة من الغنيمة قبل القسمة، وكل من خان في شئ خفية فقد غل، وسميت غلولا لأن الأيدي فيها مغلولة أي ممنوعة مجعول فيها غل، وهي حديده تجمع يد الأسير إلى عنقه، ويقال لها جامعة أيضا. ومنه ح صلح الحديبية: لا "إغلال" ولا إسلال، الإغلال الخيانة أو السرقة الخفية - ومر في س، قيل الإغلال لبس الدرع، والإسلال سل السيوف. ومنه ح: ثلاث "لا يغل" عليهن قلب مؤمن، هو من الإغلال: الخيانة، ويروى بفتح ياء من الغل: الحقد والشحناء، أي لا يدخله حقد يزيله عن الحق، وروى: يغل - بخفة لام. من الوغول: الدخول في الشر، والمعنى أن هذه الخلال الثلاث تستصلح بها القلوب، فمن تمسك بها طهر قلبه من الغل والخيانة والشر، وعليهن - حال، أي لا يغل كائنا عليهن قلب مؤمن. ج: الخلال إخلاص العمل والنصيحة للولاة ولزوم الجماعة، ويغل بفتح ياء وكسر غين، وروى من الأغلال: الخيانة. ط: أي لا يخون قلبه فيها، قوله: ثلاث تأكيد لقوله: نضر الله امرأ سمع مقالتي، فإنه لما حرض على تعليم السنن قضاه برد ما عسى أن تعرض مانعًا - ومر في دعوة. نه: وفيه: "غللتم" والله، أي خنتم في القول والعمل ولم تصدقوا. وح: ليس على المستعير غير "المغل" ضمان ولا على المستودع غير "المغل" ضمان، أي إذا لم يخن في العارية والوديعة فلا ضمان عليه، من الإغلال:
المرتهن الرهن، فأبطله الإسلام، الأزهري: غلق الباب وانغلق واستغلق - إذا عسر فتحه، والغلق في الرهن ضد الفك، فك الرهن أطلقه من وثاقه عند المرتهن، أغلقت الرهن فغلق: أوجبته فوجب للمرتهن. ط: لا "يغلق" الرهن من صاحبه الذي رهنه، هو بفتح ياء ولام، والرهن الأول مصدر والثاني مفعول، أي لا يستحقه مرتهنه إذا لم يؤد الراهن ما يرهنه به، وضمن غلق معنى منع، أي لا يمنع الرهن المرهون من تصرف مالكه فله غنمه أي منافعه، وعليه غرمه أي هلاكه ونقصه، أي لا يسقط بهلاكه شئ من حق المرتهن، وليس للمرتهن إلا ثقة دينه، وإن هلك يرجع بدينه إلى الراهن. ج: أي زيادة الرهن ونماؤه وفضل قيمته للراهن، وعلى المرتهن ضمانه إن هلك، فالغنم الفائدة، والغرم إقامة العوض. نه: ومنه: ما غدا بك؟ قال: جئت لأواضعك الرهان، قال: بل غدوت لتغلقه، أي جئت لتضع الرهن وتبطله، فقال: بل جئت لتوجبه وتؤكده. ومنه: ارتبط فرسا "ليغالق" عليها، أي ليراهن، والمغالق هام الميسر، جمع مغلق - بالكسر، كأنه كره الرهان في الخيل على رسم الجاهلية. ومنه ح: لا طلاق ولا عتاق في "إغلاق"، أي في إكراه لأن المكره مغلق عليه في أمره ومضيق عليه في تصرفه كما يغلق الباب على أحد. ط: أو معناه: لا يغلق التطليقات دفعة واحدة حتى لا يبقى فيها شئ ولكن يطلق طلاق السنة. ك: ومنه: باب الطلاق في "الإغلاق"، والكره والسكران، وهو عطف على الطلاق. نه: وفي قتل أبي رافع: ثم "غلق الأغاليق" على ود، هي المفاتيح، جمع إغليق. وفيه: شفاعة النبي صلى الله عليه وسلم لمن أوثق نفسه و "أغلق" ظهره، غلق ظهر البعير - إذا دبر، وأغلقه صاحبه - إذا أثقل حمله حتى يدبر، شبه ذنوبا أثقلت ظهر الإنسان به. وح: إياك "والغلق" والضجر، الغلق بالحركة ضيق الصدر وقلة الصبر، ورجل غلق سيئ الخلق. ك: ومنه: ثم "أغلق" باب الكعبة، بضم همزة وفتحها مبنيا للمفعول أو الفاعل، فبدرت فقلت: في أي؟ أي في أي نواحيه، فذهب علي أن أسأله: كم صلى، أي فات مني سؤال الكمية. ن: فأغلقها عليه ليكون أسكن لقلبه وأجمع لخشوعه ولئلا يتهوش الحال بالازدحام واللغط، وكان
هذا الدخول يوم الفتح لا يوم حجة الوداع. ك: وح: "فغلقتها" عليهم من ظاهر، بتشديد لام وخفتها وبألف - ثلاث لغات. وح: "غلقوا" الأبواب، قوله: لا يفتح غلقا، إعلام منه بأن الله لم يعطه قوة عليه وإن كان أعطاه أكثر منه، وهو الولوج حيث لا يلج الإنسان. وفيه: إذا "لا يغلق"، فإن الإغلاق إنما يتصور في الصحيح، ولذا انخرق بقتل عثمان ما لا يغلق إلى يوم القيامة، وهو منصوب بإذن، وروي رفعه، ومغلقا - بفتح لام، أي بين زمانك وزمان الفتنة باب هو وجود حياتك، وروي: ذلك أجدر أن لا يغلق، أي الكر أولى من الفتح في أن لا يغلق أبدا، وأشار بالكسر إلى قتل عمر، وبالفتح إلى موته، وقال عمر: إذا كان بالقتل فلا يسكن الفتنة أبدا، فإن قيل قال: أولا: بينك وبينها باب مغلق، وقال آخر: إن عمر هو الباب، قلت: المراد بين حياتك وبينها، أو الباب بدن عمر وهو بين الفتنة وبين عمر. ن: يعني أن تلك الفتن لا تخرج في حياتك فإنك حائل دونها، قوله: إنه رجل يقتل أو يموت، لعل حذيفة هكذا بالشك سمعه، أو علم أنه يقتل ولكنه كره أن يخاطب عمر بالقتل فإنه كان يعلم أنه الباب. ك: قوله: نعم، أي نعم يعلم علما جليا كما يعلم أن دون الغد الليلة، أي الليل أقرب من الغد، وإنما علمه عمر لحديث الحراء: إنما عليك نبي وصديق وشهيدان، وكان ثمة هو والعمران وعثمان. غ: "أغلق" الأمر، لم ينفسح.(غلل) نه: فيه: "الغلول": الخيانة في المغنم والسرقة من الغنيمة قبل القسمة، وكل من خان في شئ خفية فقد غل، وسميت غلولا لأن الأيدي فيها مغلولة أي ممنوعة مجعول فيها غل، وهي حديده تجمع يد الأسير إلى عنقه، ويقال لها جامعة أيضا. ومنه ح صلح الحديبية: لا "إغلال" ولا إسلال، الإغلال الخيانة أو السرقة الخفية - ومر في س، قيل الإغلال لبس الدرع، والإسلال سل السيوف. ومنه ح: ثلاث "لا يغل" عليهن قلب مؤمن، هو من الإغلال: الخيانة، ويروى بفتح ياء من الغل: الحقد والشحناء، أي لا يدخله حقد يزيله عن الحق، وروى: يغل - بخفة لام. من الوغول: الدخول في الشر، والمعنى أن هذه الخلال الثلاث تستصلح بها القلوب، فمن تمسك بها طهر قلبه من الغل والخيانة والشر، وعليهن - حال، أي لا يغل كائنا عليهن قلب مؤمن. ج: الخلال إخلاص العمل والنصيحة للولاة ولزوم الجماعة، ويغل بفتح ياء وكسر غين، وروى من الأغلال: الخيانة. ط: أي لا يخون قلبه فيها، قوله: ثلاث تأكيد لقوله: نضر الله امرأ سمع مقالتي، فإنه لما حرض على تعليم السنن قضاه برد ما عسى أن تعرض مانعًا - ومر في دعوة. نه: وفيه: "غللتم" والله، أي خنتم في القول والعمل ولم تصدقوا. وح: ليس على المستعير غير "المغل" ضمان ولا على المستودع غير "المغل" ضمان، أي إذا لم يخن في العارية والوديعة فلا ضمان عليه، من الإغلال:
الخيانة، وقيل: المغل بمعنى المستغل أي القابض، لأنه بالقبض يكون مستغلا. وفي ح الإمارة: فكه عدله أو "غله" جوره، أي جعل في عنقه ويده الغل، وهو القيد المختص بهما. ومنه ح عمر في النساء: منهن "غل" قمل، كانوا يأخذون الأسير فيشدونه بالقد وعليه الشعر، فإذا يبس قمل في عنقه فتجتمع عليه محنتان: الغل والقمل، ضربه مثلا للمرأة السيئة الخلق الكثيرة المهر لا يجد بعلها منها مخلصا. وفيه: "الغلة" بالضمان، هو كحديث: الخراج بالضمان - ومر في خ. و "الغلة" الدخل الذي يحصل من الزرع والثمر واللبن والإجارة والنتاج ونحوها. ك: ومنه: فخفف عن "غلته" - بفتح معجمه، الحاصل من الملك. نه: وفيه: كنت "أغال" لحية النبي صلى الله عليه وسلم بالغالية، أي ألطخها وألبسها بها، من تغللت بالغالية، وأجاز الهروى: تغليت. ن: ولا صدقة عن "غلول"، وكنت على البصرة - أي واليا عليها فلست بسالم عن الغلول، والصدقة منه كالصلاة بلا طهارة والدعاء مثلها فلا تقبل بلا توبة. ط: والمراد من الغلول الحرام. تو: هو بضم
غين، وأغل من الخيانة، وغل يغل - بالكسر من الحقد، وبالضم من الغلول، وسأل ابن عامر أن يدعو له ابن عمر حين دخل عليه يعود فروى له الحديث، يريد: لست بسالم من تبعات من حقوق الناس والخالق، ولا يقبل الدعاء لمن هذه صفاته، وقصد زجره وحثه على التوبة، أو ليتبين أن اهتمامه بعلمه أوكد من تعويله على دعائه، ولم يرد القطع بأن تادعاء للفساق لا ينفع، فلم يزل النبي صلى الله عليه وسلم والسلف والخلف يدعون للكفار والفساق بالهداية والتوبة. ن: قال ابن مسعود: "ومن يغلل يأت بما "غل"" ثم قال: على قراءة من تأمروني؟ فيه اختصار، يعني أن مصحفه ومصحف أصحابه كان مخالفا لمصحف الجمهور، فأنكر عليه الناس وطلبوا إحراق مصحفه كما فعلوا فامتنع وقال لأصحابه: "غلوا" مصاحفكم، أي اكتموها "ومن يغلل يأت بما غل يوم القيمة" يعني جئتم بمصاحفكم يوم القيامة وكفاكم به شرفا، ثم قال إنكارا: ومن هو الذي تأمروني أن أخذ بقراءته وأترك مصحفي الذي أخذته من في رسول الله صلى الله عليه وسلم. ج: "أستغل" بغلامي أي أخذ حاصله ومنفعته ومعيشته. ط: ومنه: ابتعت غلاما "فاستغللته" تم ظهرت على عيب. وفيه: ما ظهر "الغلول" إلا ألقى فيهم الرعب، رتب إلقاء الرعب على الوصف المناسب، فإن بالرعب يظهر العدو ويذهب ما غل بيده، وكذا ترتيب الموت على الزنا فإن الوطي للتوالد والموت لقطعه. غ: و"الأغلل" التي كانت عليهم" أي كانوا منعوا من أشياء فأطلقها لهم. ش: هي أثقال كانت عليهم كقتل الأنفس في التوبة وقطع الأعضاء الخاطئة وقرض النجاسة عن الثوب وتعين القصاص وترك العمل في السبت والصلاة في الكنائس وغيرها. غ: "وجعلنا في أعناقهم " أغللا"" أي منعوا التصرف في الخير. ش: كنت"الغليلا". هي الحرارة من شدة العطش والوجدان.