عوس
{العَوْس: الطَّوَفانُ باللَّيْل،} كالعَوَسَانِ، مُحرّكةً، {عاسَ} يَعوسُ {عَوْساً} وعَوَسَاناً، والذِّئب {يَعُوس: يَطلُب شَيْئاً يأْكُلُ، وَكَذَلِكَ: يَعْتَسُّ.} والعُوسُ، بالضَّمِّ: ضَرْبٌ من الغَنَم، ويقَال: هُوَ كَبْشٌ {- عُوسِيٌّ، كَذَا فِي الصّحاح، وَفِي التَّهْذِيب: (و) } العَوَسُ: الكِبَاشُ البِيضُ. والعَوَس، بالتَّحْرِيك: دُخُولُ الشِّدْقَيْن حتّى يكونَ فيهمَا كالهَزْمَتَيْن، يكون ذَلِك عنْدَ الضَّحِك وغيرهِ، قالَه ابنُ درَيْدٍ، وليسَ عندَه: وَغَيره. ونَصُّ الأَزهريِّ وَابْن سيدَه: العَوَس: دخُولُ الخَدَّيْن حتَّى يكونَ فيهمَا كالهَزْمَتَيْن، وأَكْثَر مَا يَكُونُ ذلكَ عِنْد الضَّحكِ. والنَّعْتُ {أَعْوَسُ، وَهِي} عَوْساءُ، إِذا كانَا كَذَلِك. {وعاسَ علَى عِيَالِه} يَعُوس عَلَيْهِم، إِذا أَكَدَّ، عَلَيْهِم وكَدَحَ، هَكَذَا فِي النُّسَخ: أَكَدَّ، ربَاعيّاً، وصَوَابه كَدَّ، كَمَا فِي الأُصول المصَحَّحَة من الأُمَّهات. وَقَالَ شَمِرٌ: {عاسَ عِيَالَه: قَاتَهُمْ، كعَالَهمْ، قَالَ الشّاعر:
(خَلَّى يَتَامَى كَانَ يُحْسِنُ عَوْسَهُمْ ... ويَقُوتُهُمْ فِي كُلِّ عامٍ جاحِدِ)
وعاسَ مالَه} عَوْساً {وعِيَاسَةً، كسَاسَه سِيَاسَةً، إِذا أَحْسَنَ القِيَامَ عَلَيْهِ، ويُقَال: إِنه لَسَائسُ مالٍ،} وعائِسُ مالٍ، بمَعْنىً وَاحدٍ. وقالَ الأَزْهَرِيُّ فِي تَرْجَمَة عوك: {عُسْ مَعَاشَكَ وعُكْ مَعَاشَكَ،} مَعَاساً ومَعاكاً: أَي أَصْلِحْهُ. {وعاسَ فُلانٌ مَعَاشَه ورَقَّحَه بمَعْنىً وَاحدٍ. (و) } عاسَ الذِّئْبُ {يَعُوس} عَوْساً: طَلَبَ شَيْئاً يأْكُلُه، {كاعْتَسَّ.} والعَوَاسَاءُ، كبَرَاكاءَ: الحامِلُ من الخَنَافِس، حَكَاهُ أَبو عُبَيْدٍ)
عَن القَنَانيِّ، قَالَ: وأَنْشَدَ: بِكْراً {عَوَاسَاءَ تَفَاسَى مُقْرِبَا أَي دَنا أَنْ تَضَعَ، وأَنْشَدَ غيرُه:
(أَقْسَمْتُ لَا أَصْطادُ إِلاَّ عُنْظُبَا ... إِلاّ عَوَاسَاءَ تَفَاسَى مُقْرِبَا)
ومثْلُه فِي المَقْصور والمَمْدُود لأَبِي عليٍّ القَاليّ.
} والعُواسَةُ، بالضّمِّ: الشَّرْبَةُ من اللَّبَن وغيرِه، عَن ابْن الأَعرابيّ. وَقَالَ اللَّيْثُ: {الأَعْوَسُ: الصَّيْقَلُ، قَالَ: والوَصّافُ للشَّيْءِ} أَعْوَسُ وَصَّافٌ، قَالَ جَرير، يَصف السُّيوفَ:
(تَجْلُو السُّيُوفَ وغَيْركُمْ يَعْصَى بهَا ... يَا ابْنَ القُيُونِ وذاكَ فِعْلُ الأَعْوَسِ) قَالَ الأَزْهَرِيُّ: رابَنِي مَا قَالَه فِي الأَعْوَس، وتَفْسيره، وإِبْدَالُه قافيَةَ هَذَا البَيْت بغَيْرَهَ، والرِّوَايَةُ: وَذَاكَ فِعْلُ الصَّيْقَلِ.
والقَصِيدَةُ لجَريرٍ مَعْروفة، قَالَ: وَقَوله: {الأَعْوَس: الصَّيْقَلُ ليسَ بصحيحٍ عِنْدِي. انْتهى. وَهَذَا الَّذِي ذَكرَه فقد ذَكره ابنُ سِيدَه فِي المحْكَم. وَقد} عاسَ الشيْءَ {يَعوسه: وَصَفَه،} والعائِسُ: الوَاصفُ. وَقَالَ ابنُ فارسٍ: يقولُون: الأَعْوَسُ: الصَّيْقَلُ، والوَصَّافُ للشيءِ، وَقَالَ: كُلُّ ذلكَ ممّا لَا يَكَاد القَلْب يَسسْكُن إِلى صِحَّته. وممَّا يُسْتَدْرَك عَلَيْهِ: {المَعَاسُ إِصْلاحُ المَعَاشِ، وَفِي المَثَل: لَا يَعْدَمُ} عائسٌ وَصْلاَتٍ يُضْرب للرَّجُل يُرْمِلُ من المَال والزَّادِ فيَلْقَى الرَّجُلَ فيَنالُ مِنْهُ الشَّيْءَ ثمّ الآخَرَ حتّى يَبْلُغَ أَهْلَه. {وعُوسٌ، بالضَّمِّ: مَوْضعٌ، وهذَا نَقَلَه الصّاغَانِيُّ.
{العَوْس: الطَّوَفانُ باللَّيْل،} كالعَوَسَانِ، مُحرّكةً، {عاسَ} يَعوسُ {عَوْساً} وعَوَسَاناً، والذِّئب {يَعُوس: يَطلُب شَيْئاً يأْكُلُ، وَكَذَلِكَ: يَعْتَسُّ.} والعُوسُ، بالضَّمِّ: ضَرْبٌ من الغَنَم، ويقَال: هُوَ كَبْشٌ {- عُوسِيٌّ، كَذَا فِي الصّحاح، وَفِي التَّهْذِيب: (و) } العَوَسُ: الكِبَاشُ البِيضُ. والعَوَس، بالتَّحْرِيك: دُخُولُ الشِّدْقَيْن حتّى يكونَ فيهمَا كالهَزْمَتَيْن، يكون ذَلِك عنْدَ الضَّحِك وغيرهِ، قالَه ابنُ درَيْدٍ، وليسَ عندَه: وَغَيره. ونَصُّ الأَزهريِّ وَابْن سيدَه: العَوَس: دخُولُ الخَدَّيْن حتَّى يكونَ فيهمَا كالهَزْمَتَيْن، وأَكْثَر مَا يَكُونُ ذلكَ عِنْد الضَّحكِ. والنَّعْتُ {أَعْوَسُ، وَهِي} عَوْساءُ، إِذا كانَا كَذَلِك. {وعاسَ علَى عِيَالِه} يَعُوس عَلَيْهِم، إِذا أَكَدَّ، عَلَيْهِم وكَدَحَ، هَكَذَا فِي النُّسَخ: أَكَدَّ، ربَاعيّاً، وصَوَابه كَدَّ، كَمَا فِي الأُصول المصَحَّحَة من الأُمَّهات. وَقَالَ شَمِرٌ: {عاسَ عِيَالَه: قَاتَهُمْ، كعَالَهمْ، قَالَ الشّاعر:
(خَلَّى يَتَامَى كَانَ يُحْسِنُ عَوْسَهُمْ ... ويَقُوتُهُمْ فِي كُلِّ عامٍ جاحِدِ)
وعاسَ مالَه} عَوْساً {وعِيَاسَةً، كسَاسَه سِيَاسَةً، إِذا أَحْسَنَ القِيَامَ عَلَيْهِ، ويُقَال: إِنه لَسَائسُ مالٍ،} وعائِسُ مالٍ، بمَعْنىً وَاحدٍ. وقالَ الأَزْهَرِيُّ فِي تَرْجَمَة عوك: {عُسْ مَعَاشَكَ وعُكْ مَعَاشَكَ،} مَعَاساً ومَعاكاً: أَي أَصْلِحْهُ. {وعاسَ فُلانٌ مَعَاشَه ورَقَّحَه بمَعْنىً وَاحدٍ. (و) } عاسَ الذِّئْبُ {يَعُوس} عَوْساً: طَلَبَ شَيْئاً يأْكُلُه، {كاعْتَسَّ.} والعَوَاسَاءُ، كبَرَاكاءَ: الحامِلُ من الخَنَافِس، حَكَاهُ أَبو عُبَيْدٍ)
عَن القَنَانيِّ، قَالَ: وأَنْشَدَ: بِكْراً {عَوَاسَاءَ تَفَاسَى مُقْرِبَا أَي دَنا أَنْ تَضَعَ، وأَنْشَدَ غيرُه:
(أَقْسَمْتُ لَا أَصْطادُ إِلاَّ عُنْظُبَا ... إِلاّ عَوَاسَاءَ تَفَاسَى مُقْرِبَا)
ومثْلُه فِي المَقْصور والمَمْدُود لأَبِي عليٍّ القَاليّ.
} والعُواسَةُ، بالضّمِّ: الشَّرْبَةُ من اللَّبَن وغيرِه، عَن ابْن الأَعرابيّ. وَقَالَ اللَّيْثُ: {الأَعْوَسُ: الصَّيْقَلُ، قَالَ: والوَصّافُ للشَّيْءِ} أَعْوَسُ وَصَّافٌ، قَالَ جَرير، يَصف السُّيوفَ:
(تَجْلُو السُّيُوفَ وغَيْركُمْ يَعْصَى بهَا ... يَا ابْنَ القُيُونِ وذاكَ فِعْلُ الأَعْوَسِ) قَالَ الأَزْهَرِيُّ: رابَنِي مَا قَالَه فِي الأَعْوَس، وتَفْسيره، وإِبْدَالُه قافيَةَ هَذَا البَيْت بغَيْرَهَ، والرِّوَايَةُ: وَذَاكَ فِعْلُ الصَّيْقَلِ.
والقَصِيدَةُ لجَريرٍ مَعْروفة، قَالَ: وَقَوله: {الأَعْوَس: الصَّيْقَلُ ليسَ بصحيحٍ عِنْدِي. انْتهى. وَهَذَا الَّذِي ذَكرَه فقد ذَكره ابنُ سِيدَه فِي المحْكَم. وَقد} عاسَ الشيْءَ {يَعوسه: وَصَفَه،} والعائِسُ: الوَاصفُ. وَقَالَ ابنُ فارسٍ: يقولُون: الأَعْوَسُ: الصَّيْقَلُ، والوَصَّافُ للشيءِ، وَقَالَ: كُلُّ ذلكَ ممّا لَا يَكَاد القَلْب يَسسْكُن إِلى صِحَّته. وممَّا يُسْتَدْرَك عَلَيْهِ: {المَعَاسُ إِصْلاحُ المَعَاشِ، وَفِي المَثَل: لَا يَعْدَمُ} عائسٌ وَصْلاَتٍ يُضْرب للرَّجُل يُرْمِلُ من المَال والزَّادِ فيَلْقَى الرَّجُلَ فيَنالُ مِنْهُ الشَّيْءَ ثمّ الآخَرَ حتّى يَبْلُغَ أَهْلَه. {وعُوسٌ، بالضَّمِّ: مَوْضعٌ، وهذَا نَقَلَه الصّاغَانِيُّ.