[صفف] نه: فيه: نهى عن "صفف" النمور، هي جمع صفة وهي للسرج كالميثرة من الرحل، وهو كحديث نهى عن ركوب جلود النمور. وفيه ح: أصبحت لا أملك "صفة" ولا لفة، الصفة ما يجعل على الراحة من الحبوب، واللغة اللقمة. وح: كان
يتزود "صفيف" الوحش وهو محرم، أي قديدها، صففت اللحم إذا تركته في الشمس حتى يجف. وأهل "الصفة" فقراء المهاجرين ومن لم يكن له منهم منزل يسكنه فكانوا يأوون إلى موضع مظلل في مسجد المدينة. ك: وهو بضم صاد وتشديد فاء، وهم زهاد من الصحابة فقراء غرباء، وكانوا سبعين ويقلون حبنا ويكثرون. ج: يسكنون صفة المسجد، لا مسكن لهم ولا مال ولا ولد، وكانوا متوكلين ينتظرون من يتصدق عليهم بشيء يأكلونه ويلبسونه. ك: صلى ابن عباس في "صفة" زمزم، بضم مهملة وفي بعضها بكسرها جانب الوادي. نه: وفيه: كان صلى الله عليه وسلم "مصاف" العدو، أي مقابلهم، صف الجيش وصانه فهو مصاف إذا رتب صفوفه في مقابل صفوف العدو، والمصاف بالفتح وتشديد الفاء جمع مصف وهو موضع الحرب. ك: ومنه: ونحن في "مصافنا" يوم أحد. ط: ومنه: على "مصافكم"، أي اثبتوا عليها. نه: ر في ح البقرة وآل عمران: كأنهما حزقان من طير "صواف"، أي باسطات أجنحتها في الطيران، هو جمع صافة. ج: والمحاجة المخاصمة وإظهار الحجة. ك: لو يعلمون ما في "الصف" الأول من الفضيلة، كالسبق لدخول المسجد والقرب من الإمام واستماع قراءته والفتح عليه. ط: "صف" الرجال، فاعله ضمير النبي صلى الله عليه وسلم، الصف الأول على مثل هو خبر الصف. ك: و"صف" سفيان، بتشديد فاء، وروى:
ووصف. وح: كنا "بصفين" بكسر مهملة وشدة فاء بقعة بقرب فرات بين الشام والعراق بها وقعة علي ومعاوية وهو غير منصرف - ويتم شرحه في اتهموا من و. ومنه: شهدت "صفين" وبئس "صفون"! أي بئس المقاتلة التي فيها، وإعرابه كإعراب "ما عليون"، والمهشور لزوم الياء. وفيه: مثل القطائف "يصفونها"، أي يجعلونها صفة السرج أي يؤطئون بها السرج، وروى: يصفرونها - من التصفير. غ: «ثم ائتوا "صفا"» من ائت الصف أي ائت المصلى، وصفا مصطفين ليكون أسد لهيبتكم. «و"الصافات"» هي الملائكة يصطفون في السماء يسجون. و"صفصفا" خاليًا مستويًا من الأرض.