[ضرب] نه: فيه: "الضرب" المثال. وفي صفة موسى والدجال "ضرب" من الرجال، هو الخفيف اللحم الممشوق المستدق، وروي: فإذا رجل "مضطرب" هو مفتعل من الضرب. ش: "ضرب" اللحم خفيفه وهو بفتح ضاد وسكون راء، والجمع بينه وبين ح: أنه صلى الله عليه وسلم كان بادنًا - أي ذو لحم- أن الأول في أوله والثاني حين لسن. ط: ولعل أرواحهم مثلت بهذه الصور ولعل صورهم كانت كذلك، والتشبيه للبيان، والأخيران له مع تعظيم المشبه، وروي: رجل مضطرب، أي مستقيم القد حاد فإن الحاد يكون قلقًا متحركًا، من رمح مضطرب إذا كان طويلًا مستقيمًا، أو مضطرب من خشية الله. ك: ضرب أي نحيف وهو صفة مدح، والرجل الأول ضد المرأة والثاني ضد الجعد. ن: "ضرب" من الرجال، بسكون راء وهو الرجل بين الرجلين في كثرة اللحم وقلته، وروي: مضطرب، وهو الطويل غير الشديد وهو ضد جعد اللحم مكتنزه. ج: يجوز أن يراد منه أنه غير مناسب الخلقة وأن أعضاءه مبائنة لكنه قال في صفة موسى: ضرب، وهو الدقيق فعليه يجوز كونه مفتعلًا من الضرب أي مستدق. نه: "لا تضرب" الأكباد إلا إلى ثلاثة مساجد، أي لا تركب ولا يُسار عليها، ضربت في الأرض إذا سافرت. ومنه ح: إذا كان كذا "ضرب" يعسوب الدين بذنبه، أي أسرع الذهاب في الأرض فرارًا من الفتن. وح: لا يصلح "مضاربة" من طعمته حرام، هي أن تعطي مالًا لمن يتجر فيه بسهم معلوم من الربح، وهو من الضرب في الأرض للتجارة. وفيه: انطلق صلى الله عليه وسلم حتى توارى "نضرب" الخلاء ثم جاء. يقال: ذهب يضرب الغائط والخلاء والأرض، إذا ذهب لقضاء الحاجة. ومنه ح: لا يذهب الرجلان "بضربان" الغائط يتحدثان - ويتم في طيبي. وفيه: نهى عن "ضراب" الجمل، أي نروه على الأنثى، أراد النهي عن أخذ أجرة الضراب لا عن نفسه؛ أي نهى عن ثمنه كنهيه عن عسب الفحل أي ثمنه، ضرب الجمل
الجمل الناقة نزى عليها، وهو أضرب ناقته أي أنزى الفحل عليها. ومنه ح: "ضرب" الفحل من السحت، أي حرام؛ وهو عام في كل فحل. وفي ح الحجام: كم "ضريبتك"، هو ما يؤدي العبد إلى سيده من الخراج المقرر عليه، وتجمع على ضرائب. ومنه ح: إماء كان عليهن "ضرائب" لمواليهن. ك: وتعاهد "ضرائب" الإماء، أي النظر حتى لا يكون من الزنا، قوله: مواليه، أي ساداته، جمع تغليبًا أو لأنه مشترك بينهم. نه: وفيه: نهي عن "ضربة" الغائص، بأن يقول للتاجر: أغوص غوصة فما أخرجته فهو لك بكذا، وهو غرر. وفيه: ذاكر الله في الغافلين كالشجرة الخضراء وسط شجرة تحات من "الضريب"، هو الجليد. وفيه: إن المسلم المسدد ليدرك درجة الصوام بحسن "ضريبته" أي طبيعته وسجيته. وفيه: إنه "اضطرب" خاتمًا من ذهب، أي أمر أن يضرب له ويصاغ؛ وهو افتعل من الضرب: الصياغة. ومنه ح: "يضطرب" بناء في المسجد، أي ينصبه ويقيمه على أوتاد مضروبة في الأرض. وفيه ح: حتى "ضرب" الناس بعطن؛ أي رويت إبلهم حتى بركت وأقامت مكانها. وح: "فضرب" على أذانهم، كناية عن النوم؛ أي حجب الصوت والحس أن يلجأ أذانهم فينتبهوا. ومنه ح: "ضرب" على أصمختهم فما يطوف بالبيت أ؛ د. وفي حاشية نه: ومنه: "يضرب" الشيطان على قافية رأس، من قوله: "فضربنا على أذانهم" انتهى. وفيه: فأردت أن "أضرب" على يده، أي أعقد معه البيع، لأن من عادة المتبايعين أن يضع أحدهما يده في يد الآخر عند العقد. وفيه: الصداع "ضربان" في الصدعين، ضرب العرق ضربًا وضربانًا إذا تحرك بقوة. وفيه: "فضرب" الدهر من "ضربانه"، ويروي: من ضربه، أي مر من مروره وذهب بعضه. وفيه ح: عتبوا على عثمان "ضربه" بالسوط والعصا، أي كان من قبله يضرب في العقوبات بالسدرة والنعل فخالفهم. وح: إذا ذهب هذا و"ضرباؤه"، هم الأمثال والنظراء، ومنه ح: لأجزرنك
جزر "الضرب"، هو بفتح راء العسل الأبيض الغليظ، ويروى بالصاد وهو العسل الأحمر. ك: "يضربوننا" على الشهادة والعهد، أي يأدبوننا ويأمروننا بالانكفاء عنهما والاحتياط فيهما وعدم استعمالهما، وقيل: أي على الجمع بينهما- ومر في شين. وفيه: "نضربوه ضربتين" على عاتقه، فإن قيل: هذا يدل أن الضربتين يوم اليرموك والضربة يوم بدر والأول بالعكس، وأيضًا قال هناك: إحداهن على عاتقه! أجيب بأن مفهوم العدد لا يعتد، وباحتمال التقييد بالسيف والإطلاق، قوله: ضربها، مجهول والضمير البارز للمصدر. وح: وقد أعلموا الفداح "لضروب" أي لأمور يستيقمون بها. وح: أو "يضربه" فيقتله فنزل "إن الذين توفاهم الملائكة" يضرب عطف على: فيأتي، لا لى: فيصيب، يعني يقتل إما بهم أو بضرب سيف، ظالمًا نفسه بسبب تكثير سواد الكفار وعدم هجرته عنهم، وهذا إذا كان راضيًا مختارًا، فيأتي السهم فيرمي- مقلوب، إذ الإتيان بعد الرمي. وح: دعني "فلأضرب" عنقه بالنصب وهو بتأويل المصدر خبر محذوف أي اتركني نتركك للضرب، ويجوز جزمه على أنه أمر متكلم، ورفعه على أنه جواب قسم. وح: "يضرب" بعضكم رقاب بعض، روي بالجزم جوابًا، وبالرفع استئنافًا مبينًا للا ترجعوا، أو حالًا. وح: وهو "يضرب" فخذه- مر في جدلًا. وح: "يضرب" الملائكة بأجنحتها، أي تحركوا متواضعين خاضعين لحكمه. ن: فيتبعونه ثم "يضرب" الصراط، أي يتبعون أمره بدخول الجنة أو ملائكته الذين يذهبون بهم إلى الجنة ثم يمد الصراط على جهنم. وح: قد آن أي حان لكم أن ترسلوا إلى هذا الأسد "الضارب" بذنبه، أراد بذنبه لسانه فشبه نفسه بالأسد في البطش إذا اغتاظ. وح: "يضرب" بذنبه جنبيه، كما فعل حسان بلسانه حين أدلعه فجعل يحركه. وح: ثم "ضرب" بيده الأرض، يدل على استحباب غسل المستنجي
بالماء يده بتراب وأشنان أو يدلك بحائط. وح: "فاضربوا" مشارق الأرض، أي سيروا فيها كلها. بي: ح: فجعلوا "يضربون" الأيدي، أي ليسكتوه؛ وهذا قبل شرع التسبيح لمن نابه شيء في الصلاة، قوله: فلما رأيته، حذف جوابه؛ أي غضبت ولكني سكت ولم أعمل بمقتضى الغضب. ن: فيه: إن كلام الجاهل الحديث الإسلام لا يفسد الصلاة. وح: "فضرب" فخذي، للتنبيه وجمع الدهن على ما يقول له. وح: "لتضربوه" إذا صدقكم وتتركوه إذا كذبكم، بحذف نون في الرفع لغية. وح: "فاضربوه" إذا صدقكم وتتركوه إ ذا كذبكم، بحذف نون في الرفع لغية. وح: "فاضربوه" عنق الآخر، أي ادفعوا الثاني فإنه خرج على الإمام فإنه لم يندفع إلا بقتال فقاتلوه، فقلت: هذا ابن عمك معاوية، يغني أنه خرج على علي السابق وينفق الأموال على حربه ويأكلها الناس بالباطل- يخاطب عبد الله ابن عمرو، فأجاب بوجوب طاعة من تولى بالقاهر وإن لم يكن إجماع عليه ولا عهد له. ط: "يضرب" الأيدي على صلاة بعد العصر، أي أيدي من عقد الصلاة وأحرم بالتكبير ويمنعهم منها؛ ولعله رضي الله عنه لم يقف على ح عائشة رضي الله عنها: ما ترك صلى الله عليه وسلم- إلخ. وح: كأنما "ضرب" جلده بشوك طلح، هو إما كناية عن وقف شعره من الفزع والجبن، أو عن ارتعاد فرائصه وأعضائه. وح: فلا "ضرب" ولا طرد ولا إليك، هي أحوال مترادفة؛ أي لم يكونوا يضربون الناس ولا يطردون ولا يقولون: تنح عني، كعادة الجبابرة، وهو تعريض بمن كان يفعل هذه الأفعال بين يديه. وح: "فضربه" عمر رضي الله عنه بالدرة فقال: إنا نجد؛ فإن قيل: ما وجه ضربه مع صدقه وما وجه تطبيق جوابه؟ قلت: ضربه على وجه المطائية، وتطبيقه بأن عمر لو مال من الحق يقضي للمسلم فلم يكن مسددًا، فلما قضي لليهودي عرف أنه مسدد. وح: فجعل "يضرب" يمينًا وشمالًا، أي يضرب يمينها وشمالها لكلالها، وقيل: يصرف عينيه إلى يمينه وشماله، أي يلتفت إليهما طالبًا لما يقضي به حاجته؛ قوله: فضل ظهر، أي دابة زائدة على حاجته. وح:
"فضرب" بيده فأكل. أي مد يده إليه. وح: "نضرب" كعبًا، فإن قيل: لم ضربه وقد ورد، ما زكى فليس بكنز؟ قلت: لأنه نفى البأس على الاستغراق وكم من بأس فيه وأقله أنه يدخل الجنة بعد الفقراء بزمان طويل ونحوه. وح: "ضراب" الجمل، من ضرب الفحل الناقة إذا نزا عليها، وبيع ضرابها أن يأخذ به مالًا. وفيه: يوشك أن "يضرب" الناس أكباد الإبل فلا يجدون أحدًا أعلم من عالم المدينة، ضرب الأكباد كناية عن السير السريع لأن مريده يضرب كبده برحله، قيل: هو مالك بن أنس. وقيل: عبد الله بن عمر بن حفص بن عاصم بن عمر بن الخطاب، وقيل: عمر بن عبد العزيز، وينافيه أنه من أهل الشام وهذا في زمان الصحابة والتابعين، وأما بعده فقد ظهرت العلماء الفحول في كل بلدان. وح: لولا أن الرسل لا تقتل "لضربت" أعناقكما، لأنهما شهدا بحضرته أن مسيلمة رسول الله. مق: لا يخرج الرجلان "يضربان" الغائط كاشفين عن عورتهما، هو بكسر جيم يخرج لأنه مجزوم على النهي، والغائط منصوب بنزع خافض أي للغائط، أو على الظرف أي يضربان في الأرض المطمئن للغائط فحذف المفعول له، وكاشفين حال مقدرة من يضربان، أو محققة من يتحدثان، أي لا يجوز أن يجلسا على قضاء الحاجة ويكشفا عورتهما وينظر كلٌ إلى عورة أخيه ويتحدثان. غ: ""يضرب" الله الحق والباطل" أي يضرب مثلًا لهما، "و"اضرب" لهم مثلًا" اذكر ومثّل لهم، وضربت عليه سنه وجع، وضربه الجرح ألمه. و"أفنضرب" عنكم الذكر"، إذا أراد الراكب أن يصرف دابته عن جهته ضربه بعصاه، فوضع الضرب موضع الصرف، وضربتُ له الأرض كلها أي طلبته في كلها. ش: "وتضريب" الناس هو الإغراء والتحريش بينهم.