الشين والظاء
شَنْظَرَ بالقومِ شَتَم أعْرَاضَهُم والشِّنْظِيرُ والشِّنْظِيرَةُ الفاحِشُ من الرجالِ الغَلْقُ أنشد ابن الأعرابيِّ
(شِنْظِيرَةٌ زَوَّجَنِيهِ أَهْلي ... )
وكذلك من الإِبلِ الأنثى شِنْظِيرَة قال
(قامت تَعِظْنِي بك بَيْنَ الحَيّيْنْ ... شِنْظيرةُ الأخلاقِ جَهراءُ العَيْنْ)
والشُّنْظَب جُرُفٌ فيه ماءٌ والشُّنْظُبُ موضعٌ بالبادية
شَنْظَرَ بالقومِ شَتَم أعْرَاضَهُم والشِّنْظِيرُ والشِّنْظِيرَةُ الفاحِشُ من الرجالِ الغَلْقُ أنشد ابن الأعرابيِّ
(شِنْظِيرَةٌ زَوَّجَنِيهِ أَهْلي ... )
وكذلك من الإِبلِ الأنثى شِنْظِيرَة قال
(قامت تَعِظْنِي بك بَيْنَ الحَيّيْنْ ... شِنْظيرةُ الأخلاقِ جَهراءُ العَيْنْ)
والشُّنْظَب جُرُفٌ فيه ماءٌ والشُّنْظُبُ موضعٌ بالبادية
الشين والظاء
شَظَّنى الْأَمر شَظّا: شقّ عَليّ.
والشِّظَاظ: خشيبة عقفاء محددة الطّرف تُوضَع فِي الجوالق أَو بَين الأونين يشد بهَا الْوِعَاء قَالَ:
وحَوْقَلٍ قرَّبه من عِرْسِه ... سَوْقِي وَقد غَابَ الشِّظَاظُ فِي اسْته
أكفأ بِالسِّين وَالتَّاء. وَلَو قَالَ: فِي اسه لنجا من الإكفاء، لَكِن أرى أَن الآس الَّتِي هِيَ لُغَة فِي الاست لم تَكُ من لُغَة هَذَا الراجز. أَرَادَ: سوقي للدابة الَّتِي ركبهَا أَو النَّاقة قربه من عرسه، وَذَلِكَ أَنه رَآهَا فِي النّوم، فَذَلِك قربه مِنْهَا، وَمثله قَول الرَّاعِي:
فباتَ يرِيه أهلَه وبَناتِهِ ... وبتّ أُرِيه النجمَ أينَ مخافقُهْ
أَي بَات النّوم وَهُوَ مُسَافر معي يرِيه أَهله وَبنَاته، وَذَلِكَ أَن الْمُسَافِر يتَذَكَّر أَهله فيخيلهم النّوم لَهُ وَقَالَ:
أَيْن الشِّظَاظانِ وَأَيْنَ المِرْبعَهْ
وَأَيْنَ وَسْقُ الناقةِ الجَلَنْفَعهْ وشَظّ الْوِعَاء يَشُظّه شَظّا، وأَشَظَّه: جعل فِيهِ الشِّظاظ، قَالَ:
بعد احتكاء أُرْبَتَيْ إشظاظها
وشَظّ الرجل، وأَشَظَّ: إِذا أنعظ حَتَّى يصير مَتَاعه كالشِّظَاظ، قَالَ زُهَيْر:
إِذا جَمَحَتْ نِسَاؤُكُمْ إِلَيْهِ ... أَشَظّ كَأَنَّهُ مَسَد مُغَارُ
والشَّظَاظ: اسْم لص من بني ضبة أَخَذُوهُ فِي الْإِسْلَام فصلبوه، قَالَ:
الله نجَّاك من القضيم
وَمن شِظَاظ فاتِح العُكُوم
وَمَالك وسيفه المشئوم والشَّظْشَظة: فعل زب الْغُلَام عِنْد التبول.
شَظَّنى الْأَمر شَظّا: شقّ عَليّ.
والشِّظَاظ: خشيبة عقفاء محددة الطّرف تُوضَع فِي الجوالق أَو بَين الأونين يشد بهَا الْوِعَاء قَالَ:
وحَوْقَلٍ قرَّبه من عِرْسِه ... سَوْقِي وَقد غَابَ الشِّظَاظُ فِي اسْته
أكفأ بِالسِّين وَالتَّاء. وَلَو قَالَ: فِي اسه لنجا من الإكفاء، لَكِن أرى أَن الآس الَّتِي هِيَ لُغَة فِي الاست لم تَكُ من لُغَة هَذَا الراجز. أَرَادَ: سوقي للدابة الَّتِي ركبهَا أَو النَّاقة قربه من عرسه، وَذَلِكَ أَنه رَآهَا فِي النّوم، فَذَلِك قربه مِنْهَا، وَمثله قَول الرَّاعِي:
فباتَ يرِيه أهلَه وبَناتِهِ ... وبتّ أُرِيه النجمَ أينَ مخافقُهْ
أَي بَات النّوم وَهُوَ مُسَافر معي يرِيه أَهله وَبنَاته، وَذَلِكَ أَن الْمُسَافِر يتَذَكَّر أَهله فيخيلهم النّوم لَهُ وَقَالَ:
أَيْن الشِّظَاظانِ وَأَيْنَ المِرْبعَهْ
وَأَيْنَ وَسْقُ الناقةِ الجَلَنْفَعهْ وشَظّ الْوِعَاء يَشُظّه شَظّا، وأَشَظَّه: جعل فِيهِ الشِّظاظ، قَالَ:
بعد احتكاء أُرْبَتَيْ إشظاظها
وشَظّ الرجل، وأَشَظَّ: إِذا أنعظ حَتَّى يصير مَتَاعه كالشِّظَاظ، قَالَ زُهَيْر:
إِذا جَمَحَتْ نِسَاؤُكُمْ إِلَيْهِ ... أَشَظّ كَأَنَّهُ مَسَد مُغَارُ
والشَّظَاظ: اسْم لص من بني ضبة أَخَذُوهُ فِي الْإِسْلَام فصلبوه، قَالَ:
الله نجَّاك من القضيم
وَمن شِظَاظ فاتِح العُكُوم
وَمَالك وسيفه المشئوم والشَّظْشَظة: فعل زب الْغُلَام عِنْد التبول.