الشين وَالْفَاء
شَفَّه الْحبّ والحزن يَشُفّه شَفّا، وشُفُوفا: لذع قلبه.
وَقيل: أنحله.
وَقيل: أذهب عقله، وَبِه فسر ثَعْلَب قَوْله:
وَلَكِن رأونا سَبْعَة لَا يشفُّنا ... ذكاءٌ وَلَا فِينَا غُلَام حَزَوَّرُ
وشفَّ كبِدَه: أحرقها، قَالَ أَبُو ذُؤَيْب:
فهنّ عُكُوف كنَوْح الْكَرِيم ... فقد شَفَّ أكبادَهن الهَوى
وشفّه الْحزن: أظهر مَا عِنْده من الْجزع.
والشَّفّ، والشِّفّ: الثَّوْب الرَّقِيق.
وَقيل: السّتْر الرَّقِيق يرى مَا وَرَاءه.
وجمعهما: شُفوف.
وشَفّ السّتْر يشِفّ شُفُوفا، وشَفِيفاً، واستشَفّ: ظهر مَا وَرَاءه.
واستشفَّه هُوَ: رأى مَا وَرَاءه.
وشفّ المَاء يشُفَه شَفّا، واشتفه، واستشفه، وتشافَّه، وتشافَاه؛ وَهَذِه الْأَخِيرَة من محلول التَّضْعِيف لِأَن أَصله تشافه، كل ذَلِك: تقصى شربه، قَالَ بعض الْعَرَب لِابْنِهِ فِي وصاته: أقبح طاعم المقتف وأقبح شَارِب المشتف، واستعاره عبد الله بن سبره الْحَرَشِي فِي الْمَوْت فَقَالَ:
ساقيتُه الموتَ حَتَّى اشْتَفَّ آخِره ... فَمَا استكان لِمَا لَاقَى وَلَا ضَرَعا
أَي حَتَّى شرب آخر الْمَوْت، وَإِذا شرب آخِره فقد شربه كُله، وَفِي الْمثل: " لَيْسَ الرّيّ عَن التشاف ".
والشُّفَافة: بَقِيَّة المَاء وَاللَّبن فِي الْإِنَاء.
والشَّفّ والشِّفّ: الْفضل وَالرِّبْح وَالزِّيَادَة. وَهُوَ أَيْضا النُّقْصَان.
والشَّفِيف: كالشف يكون الزِّيَادَة وَالنُّقْصَان وَهُوَ أَيْضا النُّقْصَان.
وَقد شفَّ عَلَيْهِ يشِفّ شُفُوفا، وشَفَّف، واستشفّ.
وشَفَفْتُ فِي السّلْعَة: ربحت.
وأشفَّ عَلَيْهِ: فَضله فِي الْحسن وفاقه.
وأشَفّ بعض وَلَده على بعض: فَضله، وَفِي الحَدِيث: " قلت قولا شفا " أَي فضلا.
وشفَّ عَنهُ الثَّوْب يَشِفّ: قصر.
وشفَّ لَك الشَّيْء: دَامَ وَثَبت.
والشَّفَف: الرقة والخفة، وَرُبمَا سميت رقة الْحَال شغفا.
والشَّفِيف: شدَّة الْحر.
وَقيل: شدَّة لذع الْبرد.
وَوجد فِي أَسْنَانه شَفيفا: أَي بردا.
وَقيل: الشفيف: برد مَعَ ندوة.
والشَّفَّان: الرّيح الْبَارِدَة مَعَ الْمَطَر، قَالَ:
إِذا اجْتمع الشَّفَّانُ والبلد الجَدْبُ
وَقَول أبي ذُؤَيْب:
ويعوذ بالأرْطَى إِذا مَا شَفَّه ... قَطْرٌ وراحَتْه بَلِيلٌ زَعْزَعُ
إِنَّمَا يُرِيد: شفَّت عَلَيْهِ وقبضته لبردها. وَلَا يكون من قَوْلك: شفه الْهم والحزن لِأَنَّهُ فِي صفة الرّيح والمطر. وتَشَفشف النَّبَات: أَخذ فِي اليبس.
وشفشف الْحر النَّبَات وَغَيره: أيبسه.
والمُشَفْشَف، والمُشَفْشِف: السخيف السَّيئ الْخلق.
وَقيل الغيور، قَالَ الفرزدق:
ويُخْلِفن مَا ظنّ الغَيُور المشفشَف
ويروى: " المشفشِف " الْكسر عَن ابْن الْأَعرَابِي.
وَقيل: المشفشَف: الَّذِي كَأَن بِهِ رعدة واختلاطا من شدَّة الْغيرَة.
شَفَّه الْحبّ والحزن يَشُفّه شَفّا، وشُفُوفا: لذع قلبه.
وَقيل: أنحله.
وَقيل: أذهب عقله، وَبِه فسر ثَعْلَب قَوْله:
وَلَكِن رأونا سَبْعَة لَا يشفُّنا ... ذكاءٌ وَلَا فِينَا غُلَام حَزَوَّرُ
وشفَّ كبِدَه: أحرقها، قَالَ أَبُو ذُؤَيْب:
فهنّ عُكُوف كنَوْح الْكَرِيم ... فقد شَفَّ أكبادَهن الهَوى
وشفّه الْحزن: أظهر مَا عِنْده من الْجزع.
والشَّفّ، والشِّفّ: الثَّوْب الرَّقِيق.
وَقيل: السّتْر الرَّقِيق يرى مَا وَرَاءه.
وجمعهما: شُفوف.
وشَفّ السّتْر يشِفّ شُفُوفا، وشَفِيفاً، واستشَفّ: ظهر مَا وَرَاءه.
واستشفَّه هُوَ: رأى مَا وَرَاءه.
وشفّ المَاء يشُفَه شَفّا، واشتفه، واستشفه، وتشافَّه، وتشافَاه؛ وَهَذِه الْأَخِيرَة من محلول التَّضْعِيف لِأَن أَصله تشافه، كل ذَلِك: تقصى شربه، قَالَ بعض الْعَرَب لِابْنِهِ فِي وصاته: أقبح طاعم المقتف وأقبح شَارِب المشتف، واستعاره عبد الله بن سبره الْحَرَشِي فِي الْمَوْت فَقَالَ:
ساقيتُه الموتَ حَتَّى اشْتَفَّ آخِره ... فَمَا استكان لِمَا لَاقَى وَلَا ضَرَعا
أَي حَتَّى شرب آخر الْمَوْت، وَإِذا شرب آخِره فقد شربه كُله، وَفِي الْمثل: " لَيْسَ الرّيّ عَن التشاف ".
والشُّفَافة: بَقِيَّة المَاء وَاللَّبن فِي الْإِنَاء.
والشَّفّ والشِّفّ: الْفضل وَالرِّبْح وَالزِّيَادَة. وَهُوَ أَيْضا النُّقْصَان.
والشَّفِيف: كالشف يكون الزِّيَادَة وَالنُّقْصَان وَهُوَ أَيْضا النُّقْصَان.
وَقد شفَّ عَلَيْهِ يشِفّ شُفُوفا، وشَفَّف، واستشفّ.
وشَفَفْتُ فِي السّلْعَة: ربحت.
وأشفَّ عَلَيْهِ: فَضله فِي الْحسن وفاقه.
وأشَفّ بعض وَلَده على بعض: فَضله، وَفِي الحَدِيث: " قلت قولا شفا " أَي فضلا.
وشفَّ عَنهُ الثَّوْب يَشِفّ: قصر.
وشفَّ لَك الشَّيْء: دَامَ وَثَبت.
والشَّفَف: الرقة والخفة، وَرُبمَا سميت رقة الْحَال شغفا.
والشَّفِيف: شدَّة الْحر.
وَقيل: شدَّة لذع الْبرد.
وَوجد فِي أَسْنَانه شَفيفا: أَي بردا.
وَقيل: الشفيف: برد مَعَ ندوة.
والشَّفَّان: الرّيح الْبَارِدَة مَعَ الْمَطَر، قَالَ:
إِذا اجْتمع الشَّفَّانُ والبلد الجَدْبُ
وَقَول أبي ذُؤَيْب:
ويعوذ بالأرْطَى إِذا مَا شَفَّه ... قَطْرٌ وراحَتْه بَلِيلٌ زَعْزَعُ
إِنَّمَا يُرِيد: شفَّت عَلَيْهِ وقبضته لبردها. وَلَا يكون من قَوْلك: شفه الْهم والحزن لِأَنَّهُ فِي صفة الرّيح والمطر. وتَشَفشف النَّبَات: أَخذ فِي اليبس.
وشفشف الْحر النَّبَات وَغَيره: أيبسه.
والمُشَفْشَف، والمُشَفْشِف: السخيف السَّيئ الْخلق.
وَقيل الغيور، قَالَ الفرزدق:
ويُخْلِفن مَا ظنّ الغَيُور المشفشَف
ويروى: " المشفشِف " الْكسر عَن ابْن الْأَعرَابِي.
وَقيل: المشفشَف: الَّذِي كَأَن بِهِ رعدة واختلاطا من شدَّة الْغيرَة.