Permalink (الرابط القصير إلى هذا الباب): https://arabiclexicon.hawramani.com/?p=46239&book=10#ed8cf4
(شَره)
إِلَى الطَّعَام وَغَيره وشره عَلَيْهِ شَرها اشْتَدَّ حرصه عَلَيْهِ واشتهاؤه لَهُ فَهُوَ شَره 6 وشرهان وَهِي شرهة وشرهى
Permalink (الرابط القصير إلى هذا الباب): https://arabiclexicon.hawramani.com/?p=46239&book=10#f9dd71
شَره
: (شَرِهَ) إِلَى الطَّعامِ، (كفَرِحَ) ، شَرَهاً: (غَلَبَ حِرْصُهُ) واشْتَدَّ، (فَهُوَ شَرِهٌ وشَرْهانُ) ، وَهَذِه عَن اللّيْثِ.
وقيلَ: هُوَ أَسْوَأُ الحِرْصِ.
(و) قَوْلُهم فِي الدُّعاءِ: (إِهْيَا، بكسْرِ الهَمْزةِ، وأَشَرْ إهْيَا بفتْحِ الهَمْزةِ والشِّينِ) وسكونِ الرّاءِ، كلمةٌ (يُونانِيَّةٌ) أَو سرْيانِيَّةٌ أَو عبْرانِيَّةٌ، وَهَذَا أَصحّ، (أَي الأَزَليُّ الَّذِي لم يَزَلْ) .
(قالَ الصَّاغانيُّ: هَكَذَا أَقْرَأَنِية حَبْرٌ من أَحْبارِ اليَهودِ بعَدَنِ أَبْيَنَ.
وقيلَ: هيَا شَراهِيا، وكأنَّه اخْتِصارٌ مِنْهُ، أَي يَا حيُّ يَا قَيُّومُ؛ نَقَلَهُ اللَّيْثُ.
وقالَ الصَّاغانيُّ: (وليسَ هَذَا مَوْضِعَهُ) لأنَّه ليسَ على شَرْطِ الكِتابِ، (لَكِن لأنَّ النِّاسَ يَغْلَطونَ ويقولونَ أَهْيَا) ، بفتْحِ الهَمْزةِ، وبخطِّ الصَّاغانيّ: بمدِّ الهَمْزةِ، و (شَراهِيا) ، بإسْقاطِ الهَمْزةِ، (وَهُوَ خَطَأٌ على مَا يَزْعُمُهُ أَحْبارُ اليَهودِ) .) وَهَذَا الَّذِي خَطَّأَه هُوَ المَشْهورُ فِي كُتُبِ القوْمِ، وَلَا يكادُونَ يَنْطقُونَ بغيرِ ذلكَ.
وقالَ الأصْمعيُّ: العامَّةُ تقولُ: يَا هَيا، وَهُوَ مُوَلَّدٌ والصَّوابُ يَا هَياهُ بفتْحِ الهاءِ.
قالَ أَبو حاتِمٍ: أظنُّ أَصْلُه يَا هَيا شرَاهِيا.
وقالَ ابنُ بُزُرْج: وَقَالُوا يَا هَيا وَيَا هَيا إِذا كَلَّمتَه مِن قرِيبٍ، فتأَمَّلْ.
