[سخن] نه: فيه جاءت النبي صلى الله عليه وسلم ببرمة فيها "سخينة" أي طعام حار، وقيل: طعام يتخذ من دقيق وسمن، وقيل: دقيق وتمر أغلظ من الحساء وأرق من العصيدة، وكانت قريش تكثر من أكلها فعيرت بها حتى سموا سخينة. ومنه ح: فصنعت لهم "سخينة" فأكلوا منها. وح: ما الشيء الملفف في البجاد؟ قال: السخينة" - ومر. وفيه: شر الشتاء "السخين" أي الحار الذي لا برد فيه، وروى: السخيخين - وشرح بما ذكرن ولعله تحريف. وفيه ح: رأيت "سخينتيه" تضرب إستها، يعني بيضتيه لحرارتهما. وح: إنه صلى الله عليه وسلم دعا بقرص فكسره بصحفة ثم صنع فيها ماء "سخنا" هو بضم سين ويكون خاء أي حارًا، من سنحن بتثليب الخاء وفيه: قيل: يا رسول الله! عل أنزل عليك الطعام. من السماء؟ فقال: نعم، أنزل على طعام في "مسخنة" هي قدر كالتور يسخن فيها طعام. و"التساخين" مر في التاء.
] سدد [قاربوا و"سددوا" أي أطلبوا بأعمالكم السداد أي الصواب بين الإفراط والتفريط، وإن عجزتم عنه فقاربوا منه. وروى: قربوا، أي غيركم إليه، وقيل: قاربوا أي اطلبوا قربة الله، وقيل: أي لا تبلغوا النهاية باستيعاب الأوقات كلها بل اغتنموا أوقات نشاطكم وهو أول النهار وآخره وبعض الليل وارحموا أنفسكم فيما بينها كيلا ينقطع بكم تبلغوا المنزل أي مقصدكم. ط: قاربوا تأكيد للتسديد وأبشروا يا أمة محمد أن الله رضى لكم الكثير من الأجر بقليل من العمل. نه: ومنه ح: سل الله "السداد" واذكر بالسداد "تسديدك" السهم، أي إصابة القصد به. وح: ما من مؤمن يؤمن بالله ثم "يسدد" أي
] سدد [قاربوا و"سددوا" أي أطلبوا بأعمالكم السداد أي الصواب بين الإفراط والتفريط، وإن عجزتم عنه فقاربوا منه. وروى: قربوا، أي غيركم إليه، وقيل: قاربوا أي اطلبوا قربة الله، وقيل: أي لا تبلغوا النهاية باستيعاب الأوقات كلها بل اغتنموا أوقات نشاطكم وهو أول النهار وآخره وبعض الليل وارحموا أنفسكم فيما بينها كيلا ينقطع بكم تبلغوا المنزل أي مقصدكم. ط: قاربوا تأكيد للتسديد وأبشروا يا أمة محمد أن الله رضى لكم الكثير من الأجر بقليل من العمل. نه: ومنه ح: سل الله "السداد" واذكر بالسداد "تسديدك" السهم، أي إصابة القصد به. وح: ما من مؤمن يؤمن بالله ثم "يسدد" أي
يقتصد فلا يغل ولا يسرق وح الصديق وسئل عن الإزار: "سدد" وقارب، أي اعمل به شيئًا لا تعاب على فعله فلا تفرط في إرساله ولا تشميره. وح متعلم القران: يغفر لأبويه إذا كانا "مسددين" أي لازمي الطريقة المستقيمة، يروى بكسر دال وفتحها. ومنه ح: كان له قوس تسمى "السداد" تفاؤلًا بإصابة ما يرمي عنها. وفيه: حتى يصيب "سدادًا" من عيش، أي ما يكفي حاجته، وهو بالكسر كل معا سددت به حللا، وبه يسمى سداد الثغر والقارورة والحاجة والسد بالفتح والضم الجبل والزدم. ومنه: "سد" الروحاء وسد الصهباء، وهما موضعان، والسد بالضم أيضا ماء سماء عند جبل لغطفان أمر صلى الله عليه وسلم بسده. وفيه هذا على وفاطمة قائمين "بالسدة" فأذن لهما، السدة كالظلمة على الباب لتقى الباب من للطر، وقيل: الباب نفسه، وقيل: الساخة بين يديه. ك: ومنه سدة المسجد. وكالد بالضم والفتح، وقيل: بالضم ما خلق الله. وبالفتح ما عمل العباد. وفيه: "يسدد" في الجبل، من سد في الجبل إذا صعد فيه، والسد ما ار تفع من الأرض وروى: يشتددن، من الشدة بمعجمة، وروى: يسندن، من أسند أي صار في سند الجبل. ج: وفيه: العين "السادة" أي مكانها غير فارغ عنها وإنما ذهب ضوؤها ومنه: مؤمن قتل كافرا ثم "سدد" أي فعل السداد وقاله أي امن. وفيه: حتى "سددنا" بعضها في وجوه بعض، من سددت السهم إلى الرمية والرمح إلى الطعن إذا صوبته نحوه وواجهته به. ن: أي قومناها إلى وجوههم. نه: ومنه ج واردى الحوض في هم الذين لا تفتح لهم "سدد" ولا ينكحون المتنعمات، أي لا يفتح لهم الأبواب. ط: هو بضم سين وفتح دال جمع سدة. نه: وح أبى الدرداء: أتى باب معاوية فلم يأذن له فقال: من يغش "سدد" السلطان يقم ويقعد. وح: لا يصلى في "سهدق" المسجد أي الظلال التى حوله وبه سمى إسماعيل السدى
لأنه كان يبيع الخمر في سدة المسجد. ومنه ح أم سلمة قالت لعائشة لما أرادت الخروج إلى البصرة: فإنك "سدة" بين رسول الله وأمته، أي باب فمتى أصيب ذلك الباب بشىء فقد دخل على رسول الله في حريمه وحوزته واستفتح ما حماه فلا تكونى أنت سببه بالخروج الذي لا يجب عليك فتحوجى الناس أن يفعلوا مثلك. وفي ح الشعبى: ما "سددت" على خصم قط، أي ما قطعت عليه فأسد كلامه.