[سلم] نه: فيه "السلام" تعالى، قيل: معناهمته تعالى مما يلحق الخلق من العيب والفناء، وأصله السلامة من الآفات. ن: وقيل: المسلم أولياءه والمسلم عليهم. ط: ومنه: أنت "السلام" ومنك "السلام" الخ، أي منك بدء السلام وإليك عدوه في حالتى الإيجاد والإعدام. كنز: أي التقدس والتنزه أو سلامتنا عن الآفات منك بدأت وإليك عادت. نه: ومنه: قيل للجنة: دار "السلام" لأنها دار السلامة من الآفات. وح، ثلاثة ضامن على الله أحدهم من يدخل بيته "بسلام" أراد أن
يلزم بيته طلبا للسلامة من الفتن ورغبة في العزلة، وقيل: أراد أنه إذا دخل سلم، والأول الوجه. وفيه: قل "السلام" عليك فان عليك "السلام" تحية الموتى، هذه إشارة إلى ما جرت به عادتهم في المراثى كانوا يقدمون ضمير الميت على الدعاء، وذلك لأن المسلم على القوم يتوقع الجوارب بعليك السلام، فلما كان الميت لا يتوقع منه جواب جعلوا السلام عليه كالجواب، وقيل: أراد بالموتى كفار الجاهلية، وهذا في الدعاء بالخير والمدح، فأما في الشر والذم فيقدم الضمير نحو (وإن عليك لعنتى) و (عليهم دائرة السوء)، والسنة لا تختلف في تحية الأموات والأحياء لحديث: "سلام" عليكم دار قوم مؤمنين. ط: لم يرد أن الميت ينبغى أن يسلم عليه بتقديم عليك إذ ورد: السلام عليكم دار قوم، وإنما أراد أنه مما يحي به الأموات لأن الحى شرع له أن يسلم على صاحبه وشرع لصاحبه أن يرد فلا يحسن أن يوضع موضع التحية ما وضع للجواب.
نه: والتسليم مشتق من اسم الله السلام لسلامته من العيب والنقص، وقيل: معناه أن الله مطلع عليكم فلا تغفلوا، وقيل: اسم السلام عليك إذ كان اسمه يذكر على الأعمال توقعا لاجتماع معإني الخيرات فيه وانتفاه عوارض الفساد عنه، وقيل: أي سلمت منى فاجعلنى أسلم منك، من السلامة بمعنى السلم. ن: أي اسم الله عليك، أي انت في حفظه، كما يقال: الله معك. نه: وفي ح عمران: كان"يسلم" على حتى اكتويت، يعنى أن الملائكة كانت تسلم عليه فلما اكتوى بسبب مرضه تركوا السلام عليه، لأن الكى يقدح في التوكل والتسليم إلى الله والصبر على ما يبتلى به العبد وطلب الشفاء من عنده، وليس ذلك قادحا في جواز الكى بل في التوكل وهى درجة علية وراء مباشرة الأسابا. نه: يسلم بفتح لام مشددة، فتركت بضم تاء أي انقطع السلام، ثم تركت بفتح تاء أي تركت الكى فعاد السلام، يعنى كان به بواسير فكان يصبر على ألمها وكان الملائكة تسلم عليه فاكتوى فانقطع سلامهم فترك الكى فعاد سلامهم. تو: مر رجل عليه وهو يبول "فسلم" عليه فلم يرد - إلخ، قد يستدل به على أن مسلم قاضى الحاجة يستحق الجواب بعد الفراغ، وحكى الطحاوي أنه يتيمم ويجيب، وحكى النووى الاتفاق على عدم استحقاق الجواب، وقد يستدل به على عدم كراهة البول على الطرقات إذا حصل التستر ولم يكن قارعة الطريق، ويحتمل كونه صلى الله عليه وسلم في بيته في مكان بعيد فمر عليه رجل اتفاقا. نه: وفي ح الحديبية: إنه أخذ ثمانين من أهل مكة "سلما" ويروى بكسر سين وفتحها وهما لغتان في الصلح المراد هنا في تفسير الحميدى، وقال الخطابى: هو بفتحتين يريد الاستسلام والإدغان كقوله (وألقوا إليكم السلم) أي الانقياد وهذا أشبه فإنهم لم يؤخذوا عن صلح وإنما أخذوا قهرا وأسلموا وأنفسهم عجزا، وللأول وجه
إذ لم يجر معهم حرب إنما لما عجزوا عن دفعهم أو النجاة منهم رضوا أن يؤخذوا أسرى ولا يقتلوا، فكأنهم قد صولحوا عليه. ومنه كتابه بين قريش والأنصار: وان "سلم" المؤمنين واحد "لا يسالم" مؤمن دون مؤمن، أي لا يصالح واحد دون أصحابه وإنما يقع الصلح بينهم وبين عدوهم باجتماع ملئهم عليه. ومن الأول ح: لأتينك برجل "سلم" أي أسير لأنه استسلم وانقاد. وفيه أسلم "سالمها" الله، هو من المسالمة وترك الحرب، وهو إما دعاء أو إخبار، دعا لها أن يسالمها الله ولا يأمر بحربها أو أخير أنه قد سالمها ومنع من حربها. ن: القاضى: دعا لهم بأن يصنع الله ما يوافقهم. نه: "المسلم" أخو "المسلم" لا يظلمه ولا "يسلمه" أسلمه فلان إذا ألقاه إلى الهلكة ولم يحمه من عدوه، وهو عام في كل من أسلمته إلى شىء ولكنه غلب في الإلقاء في الهلكة. ومنه ح: وهبت لخالتى غلاما فقلت لها: لا "تسلميه" حجامًا ولا صائغًا ولا قصابا، أي لا تعطيه لمن يعلمه إحدى هذه الصنائع، إذ الحجام والقصاب يباشر نجاسة يتعذر الاحتراز منها، والصائغ يدخل صنعته غش، وربما يصنع أنية الذهب أو الفضة وحليا للرجال ولكثرة الوعد والكذب في إنجاز ما يستعمل عنده. وفيه. ولكن الله أعاننى عليه "فأسلم" أي انقاد وكف عن وسوستى. ط: فأسلم بضم ميم أي أسلم أنا نه، أو فتحها أي استسلم، والشيطان لا يسلم، وهما روايتان مشهورتان،
قوله: الشيطان لا يسلم، ضعيف فان الله تعالى على كل شىء قدير فلا يبعد تخصيصه من فضله بإسلام قرينه. نه: وقيل: دخل في الإسلام فسلمت من شره، وقيل: بضم ميم فعل مستقبل أي أسلم من شره، ويشهد للأول ح: كان شيطان آدم كافرا وشيطإني مسلما. وفي ح ابن مسعود: أول من "أسلم" أي من قومه نحو (وأنا أول المؤمنين) أي مؤمنى زمانه، فانه لم يكن أول من أسلم وإن كان من السابقين الأولين. وح: كان يقول إذا دخل شهر رمضان: اللهم "سلمنى" من رمضان و"سلم" رمضان لي و"سلمه" مني، قوله: سلمنى منه، أي لا يصيبنى فيه ما يحول بينى وبين صومه من مرض أو غيره، سلمه لي أي لا يغم عليه الهلال في أوله وآخره فيلتبس عليه الصوم والفطر، سلمه منى أي يعصمه من المعاصى فيه. وفي ح الإفك: فكان علي "مسلمًا" في شأنها، أي سالمًا لم يبد بشىء من أمرها، ويروى بكسر لام أي مسلمًا للأمر، والفتح أشبه أي لم يقل فيها سوأ. ك: هو بكسر لام من التسليم بترك الكلام في إنكاره، وبفتحها من السلامة من الخوض فيه، وروى: مسيئًا، من الإساءة في الحمل عليها وترك التحزن لها، وهو رضى الله عنه منزه عن قول أهل الإفك ولكن عرضت بالإساءة عن إشارته بالفراق عنها وتشديده على بريرة في أمرها. وفيه: تذاكرنا عند إبراهيم الرهن في "السلم" أي السلف أعم من السلم، فلا يرد أن رهن الدرع من اليهودى كان في دين لا في سلم فلا يصح الاستشهاد به. ولا يخالف الحديث المذكور الثمن مؤجلًا والطعام عاجلًا
والسلم بالعكس. نه: أتى الحجر (فاستلمه) هو افتعل من السلام التحية وأهل اليمن يسمون الركن الأسود الحيا أي أن الناس يحيونه بالسلام، وقيل: من السلام وهى الحجارة واحدتها سلمة بكسر لام، استلم الحجر إذا لمسه وتناوله. ك: كان ابن الزبير "يستلم" كلهن، أي الأركان الأربعة لأنه أتمها على قواعد إبراهيم. نه: بين "سلم" وأراك، هو شجر العضاه واحدها سلمة -بفتح لام- وورقها القرظ يدبغ به، ويجمع على سلمات. ومنه: كان يصلى عند "سلمات" في طريق مكة، ويجوز كسر اللام جمع سلمة الحجر. وفيه: على كل "سلامى" من أحد كم صدفة، هو جمع سلامية وهي الأنملة من أنامل الأصابع، وقيل: واحده وجمعه سواء ويجمع على سلاميات، وهى التى بين كل مفصلين من أصابع الإنسان، وقيل: السلامى كل عظم مجوف من صغار العظام، وقيل: إن آخر ما يبقى فيه المخ من البعير إذا عجف السلامى والعين، قال أبو عبيد: هو عظم يكون في فرسن البعير. ومنه ح السنة: حتى ال "السلامى" أي رجع غليه المخ. ك: سلامى بضم سين وخفة لام وفتح ميم مقصورًا، أي على عدد كل مفصل في أعضائه صدقة شكر الله في إقداره على القبض والبسط، يعدل أي الشخص وهو مبتدأ بتأويل مصدر، والعدل نوع من الإصلاح فيوافق الترجمة. ط: وكل يوم ظرف يعدل، أو مرفوع مبتدأ ويعدل خبره بحذف العائد، وباقى الكلام عطف على الخبر، واسم يصلح إما صدقة وإما أحدكم بزيادة من، وصدقة فاعل الظرف والظرف خبره، أي يصبح أحدكم واجبا على كل مفصل منه الصدقة، أي يجب عليه شكر منافعها وسلامتها عن الآفات بالإحسان من جنس المال وغيره، ويجزى من الإفعال ومن شرب أي يكفي. ن: سلامى أصله عظام الأصابع وسائر الكف ثم استعمل في عظام البدن ومفاصله. نه: من "تسلم" في شىء فلا يصرفه إلى غيره، ويقال: أسلم وسلم إذا أسلف، والاسم السلم وهو أن تعطى ذهبًا أو فضة في سلعة إلى أجل فكأنك قد أسلمت الثمن إلى صاحبه، ومعناه أن يسلف مثلا في بر فيعطيه
المستسلف غيره من جنس آخر، القتيبى: لم أسمع تفعل من السلم إذا دفع إلا في هذا، ومر في السلف. ومنه ح ابن عمر: كان يكره أن يقال السلم بمعنى السلف ويقول الإسلام لله تعالى، كأنه ضمن باسم موضوع للطاعة عن أن يسمى به غيره وأن يستعمل في غيرها وهذا من الإخلاص باب لطيف. وفيه: إنهم: مروا بماء فيه "سليم" أي لديغ، من سلمته الحية لدغته، وقيل: هو تفاؤل بالسلامة. ن: ومنه: سيد القوم "سليم". نه: و"السلالم" بضم سين وقيل بفتحها حصن من حصون خيبر، ويقال فيه: السلاليم. ك: "أسلم تسلم" بكسر لام في الأول وفتحها في الثإني، ويؤتك الله جواب ثان أو بدل، والثلاثة بالجزم. ومنه: كدا أمية بن الصلت أن "يسلم" لما في شعره من الإقرار بالوحدانية والبعث. و"اسلمت" لك، أي انقدت لأمرك ونهيك. و"أسلمت" وجهى إليك، أي انقاد في أوامرك ونواهيك وسلمتها لك، إذ لا قدرة لى في جلب نفع ولا دفع ضر وألجأت ظهرى إليك، أي اعتمدت عليك في أمورى كما يعتمد الإنسان بظهره إلى ما يستند إليه. ن: النفس والوجه بمعنى الذات، سلم وأسلم واستسلم بمعنى. ك: لا يناكحوهم ولا يبايعوهم حتى "يسلموا" إليهم النبى صلى الله عليه وسلم، هو من الإفعال، وهذا في خط المقاسمة أي المحالفة بأن لا يتزوج قريش وكنانة امرأة من بنى هاشم ولا يزوجوهم امرأة منهم ولا يبيعوا ولا يشتروا منهم، كتبه منصور بن عكرمة فشلت يده، فشدت على بنى هاشم في الشعب، فأكل الأرضة كل ما فيها من الظلم والجور وبقى ذكر الله، فأخبر صلى الله عليه وسلم أبا طالب به فقال لقريش: إن الله سلط على صحيفتكم الأرضة فلحست الظلم منه - أخبرنى به ابن أخى فان كان صادقًا فيها وإلا دفعته إليكم، فاستحسنوه فوجدوا الخط كما أخبر ثم نكسوا على رؤسهم. وباب
"السلم" في النخل، أي ثمرته. وح: بعت أقوامًا من بنى "سليم" إلى بنى عامر، هذا وهم لأن بنى سليم هم الذين قتلوا السبعين وهم المبعوث إليهم، والمبعوثون كانوا أو زارع الناس أصحاب الصفة قراؤهم. وح: ما "أسلم" احد إلا في يوم "أسلمت" مر في ثلث الإسلام. وفيه: كان "أسلم" ثمن المهاجرين، أي كانت نبيلة أسلم في العسكر ثمن عدد المهاجرين. وفيه: السلم، والسلام والسلم واحد هو الاستسلام أو الإسلام أو التسليم الذي هو التحية، والأول بفتحتين والثالث بكسر فسكون، والغنيمة مصغر غنم. وفيه: ("فسلم" لك من اصحب اليمين) أي فمسلم لك أنك من أصحاب اليمين، فألقيت إن - هو بقاف، وروى ألغيت - بغين، أي حذفت، قوله: إن رفعت السلام يعنى أن سقيا بالنصب بخلاف سلام وإنه إنما يكون دعاء بالرفع لا بالنصب، الكشاف: أي سلام لك يا صاحب اليمين من إخوانك أصحاب اليمين أي يسلموا عليك. وفيه: علمنا كيف "نسلم" عليك، وهى ما في التحيات سلام عليك ايها النبى. وفيه: "يسلم" الصغير على الكبير، لأن الصغير يتواضع للكبير، وكذا القليل للكثير، وأما سلام الراكب فلئلا يتكبر بركوبه، ويسلم الماضى على القاعد فانه من باب الداخل على القوم. ط: يسلم الراكب على الماشى للإيذان بالسلامة وإزالة الخوف، والقليل على الكثير للتواضع، والصغير على الكبير للتوفير، وهذا إذا تلاقيًا، أما إذا وردا فالوارد يبدأ بالسلام مطلقًا، ولا يسلم على الأجنبية الجميلة التى يخاف منها الفتنة، ولا يجوز لها الرد لو سلم وكذا العكس، ويجوز إذا كانوا جماعة أو كن جماعة، وبكره سلام اليهود إلا لضرورة وحاجة، ولو سلم سهوا استرده بأن يقول: استرجعت سلامى - تحقيرا له، وكذا المبتدع على المختار، وإذا سلم اليهود يقول: وعليكم، أي وعليكم الموت أيضًا كما علينا وكلنا وكلنا سواء في الموت، وقيل! أي عليكم ما تستحقونه. ن: فقولوا: وعليكم، روى بالواو وتركه واختاره بعض لئلا يقتضى التشريك، وأجيب بأنه للاستئناف وبما مر. ط: البادئ، "بالسلام" برئ من الكبر، هذا إذا التقيا وهما سيان في الوصف بأن لا يكون أحدهما راكبًا أو قاعدًا. وفيه: كان إذا تكلم بكلمة أعاد
ثلاثا وإذا "سلم سلم" ثلاثا، أي للاستئذان، وفيه نظر لأن تسليم الاستئذان لا يثنى إذا حصل الإذن بالأولى ولا يثلث إذا حصل بالثإني، ولفظ إذا يقتضى التكرار، فالوجه أن الأول للاستئذان والثإني للتحية والثالث للوداع، والمراد بالكلمة الجملة المفهومة المفيدة. ك: كان ذلك - أي التثليث في أكثر أمره. ن: "فسلم" في ركعتين، روى أنه كان في الظهر وفي آخر في العصر وفي آخر في ثلاث، فهى قضايا مختلفة، وفي آخر: سلم بين الركعتين، أي الثانية والثالثة. وفيه: قبل أن "يسلم" أي يظهر الإسلام فان ابن أبى كان منافقا. وح: فأقدمهم "سلما" أي إسلاما، وفي آخر: سنا، أي من يكبر سنه. ط: "السلام" علينا قبل عباده، أي قلنا هذا اللفظ قبل السلام على عباد الله: السلام على فلان، أي من الملائكة. وح: لا تقولوا "السلام" على الله، لأن معناه أنت أمن من شرى، والله تعالى منزه عنه ومنه السلامة والرحمة للعباد فهو السلام، ثم علم صلى الله عليه وسلم السلام على عباده عموما وأمرهم بإفراده صلى الله عليه وسلم لشرفه، قوله: أصاب كل عبد، ضمير أصاب لذلك، وكل مفعوله أي أصاب ثوابه أو بركته كل عبد. وفيه: يصلى أربعا قبل العصر يفصل بينهن "بالتسليم" على الملائكة، أي بالتشهد لاشتماله عليه ولما ورد: كنا إذا صلينا قلنا: السلام على جبرائيل. وفيه: يقول الله: "اسلم واستسلم" أي فوض أمور الكائنات إلى وانقاد بنفسه له، وهو جواب شرط محذوف أي إذا قال العبد هذه الكلمة يقول الله، ومن كنز بدل من تحت لأن الجنة تحت العرش. غ: (وإذا خاطبهم الجاهلون قالوا "سلامًا") أي قولا يسلمون منه ليس فيه تعدى ولا مأتم. و (لكم أعمالكم "سلما" عليكم) أي بيننا وبينكم المتاركة والتسلم. ومنه: (وقل "سلامًا" فسوف يعلمون). و (إلا قيلًا "سلامًا سلامًا") أي يقول بعضهم لبعض: سلامًا. و (سبل "السلام") دين الله. ("والسلام" على من اتبع الهدى) سلم من عذاب الله. و ("سلامًا" هي حتى مطلع الفجر) أي هي ذات سلام لأداء فيها ولا يستطيع شيطان أن يصنع فيها شيئا. و (بقلب "سليم") أي من الشرك.
و"سلمًا" لرجل) سالما لا يشركه فيه أحد. و (قولوا "أسلمنا" دخلنا في السلم والطاعة. ("ومسلمين" لك) مطيعين. و"مسلمة" سالمة من إثارة الأرض. ط: أو "مسلما" الإسلام ضربان: أحدهما دون الإيمان وهو الاعتراف باللسان نحو (ولكن قولوا أسلمنا) والثإني أن يكون مع الاعتراف معتقدا وافيا بالفعل نحو (اسلمت لرب العلمين) وفيه: ما "سألناهم" منذ حاربناهم، أي عاديناهم يجبلية لا تقبل الزوال، وأتى بضمير العقلاء لإجراء أوصافهم من المحاربة والمسالمة، وقيل: أدخل الحية إبليس في فمها حين منعه الخزنة فوسوس إلى آدم وحواء حتى أخرجهما من الجنة وكان ما كان ولم يجر بينهما صلح بعد تلك المدة. وفيه: "اسلم" الناس وأمن عمرو بن العاص، أراد بهم من أسلموا يوم الفتح من أهل مكة رهبة وامن عمرو قبله مهاجرا إلى المدينة طائعا فان الإسلام يحتمل شوب كراهة. وفيه: أفواههم "سلام" هو مجاز عن كثرة سلام، وأيديهم طعام مجاز عن كثرة الإطعام. ج: ما"اسلمت" إلا بعد نزول المائدة، أي التى أمر فيها بغسل الرجلين. مد: (ادخلوا في "السلم" كافة) أي استسلموا الله وأطيعوه جميعا.