زنك
زَنْكُ بالفَتْحِ: جَدّ جَدِّ أَحْمَدَ بنِ أَحْمَدَ بنِ أَحْمَدَ بنِ مُحَمَّدِ بنِ زَنْك الباهِلِيِّ المُحَدِّثِ ذَكَره الصّاغاني فِي كتابَيه.
والزَّنَكَتانِ، مُحَرَّكَةً هُما الرِّيَكَتانِ الَّذِي تَقَدَّمَ عَن كُراعٍ، ونَصُّ المُحْكَمِ هُما من الكَتَدِ زَنَمَتانِ خارِجَتَا الأَطْرافِ عَن طَرَفِها وأَصْلاهُما ثابِتانِ فِي أَعْلَى الكَتَدِ، وهما زائِدَتاها. والزَّوَنَّكُ، كعَمَلَّس من الرِّجالِ: القَصِيرُ اللَّحِيمُ الحَيّاكُ فِي مِشْيَتِه، مثل الزَّوَنْزَك وَفِي الصِّحاح: الزَّوَنَّكُ: القَصِيرُ الدَّمِيمُ، ورُبّما قالُوا: الزَّوَنْزَكُ، وأَنْشَدَ قَوْلَ امْرَأةٍ تَرثي زَوْجَها، وَقد تَقَدَّمَ بالوَجْهَيْنِ. أَو هُوَ المُخْتالُ فِي مِشْيَتِه الرّافِعُ نَفْسَه فَوقَ قَدْرِها، النّاظِرُ فِي عِطْفَيهِ يَرَى أَنَّ عِنْدَه خَيرًا وليسَ كَذَلِك أَي ليسَ عندَه ذلِكَ، قَالَه ابنُ الْأَعرَابِي، وأَنشد: تَرك النِّساءِ العاجِزَ الزَّوَنَّكَا وقالَ غيرُه: رَجُلٌ زَوَنَّكٌ: إِذا كانَ غَلِيظاً إِلى القِصَرِ مَا هُوَ، قَالَ مَنْظُورٌ الدُّبَيرِيُّ: وبَعْلُها زَوَنَّكٌ زَوَنْزَى يَفْرَقُ إِنْ فُزِّعَ بالضَّبَغْطَى ويُروَى بَلْ زَوْجُها، ويُروَى زَوَنْزَكٌ ويروَى زَوَنْكَى بدل زَوَنْزَى ويروى يَخْضِفُ بدل يَفْرَقُ. ويُروَى الضَّبَعْطَى بالعَيْنِ والغَيْنِ، كُلّ يُروَى فِي هَذَا البَيتِ باخْتِلافِ هَذِه الألْفاظِ على اخْتِلافِ الرِّواياتِ، وَقد تَقَدَّمَ ذِكْرُ ذَلِك كُلّه فِي مَواضِعِه، وسَيَأْتِي البَحْثُ فِي وَزْنِ الزَّوَنَّكِ فِي الَّتِي تَلِيها. والزّانِكِيُ، بكسرِ النُّونِ: الشّاطِرُ هَكَذَا ذَكَرَه، وَهُوَ مَنْسُوبٌ إِلى الزَّانِكِ، وَلَا أَدْرِي مَاذَا هُوَ، والأَشْبَه أَنّها أَعْجَمِيّةٌ، فتأَمّل.
وَمِمَّا يسْتَدرك عَلَيْهِ: الزَّوَنْكَى، مَقْصُورًا: هُوَ ذُوِ الأُبَّهَةِ والكِبرِ، مثل الزَّوَنْزَى، عَن ابنِ الْأَعرَابِي، وَبِه يُروَى قَوْلُ مَنْظُورٍ: وبَعْلُها زَوَنَّكٌ زَوَنْكَى كَمَا تَقَدّم.
وَمِمَّا يسْتَدرك عَلَيْهِ: أَزْنِيك، بِالْكَسْرِ: مَدِينَةٌ بالرّومِ، وِإليها نُسِبَت المَماطِرُ الأَزْنِيكِيَّةُ الجَيِّدَةُ، نَقله ياقوت.
زَنْكُ بالفَتْحِ: جَدّ جَدِّ أَحْمَدَ بنِ أَحْمَدَ بنِ أَحْمَدَ بنِ مُحَمَّدِ بنِ زَنْك الباهِلِيِّ المُحَدِّثِ ذَكَره الصّاغاني فِي كتابَيه.
والزَّنَكَتانِ، مُحَرَّكَةً هُما الرِّيَكَتانِ الَّذِي تَقَدَّمَ عَن كُراعٍ، ونَصُّ المُحْكَمِ هُما من الكَتَدِ زَنَمَتانِ خارِجَتَا الأَطْرافِ عَن طَرَفِها وأَصْلاهُما ثابِتانِ فِي أَعْلَى الكَتَدِ، وهما زائِدَتاها. والزَّوَنَّكُ، كعَمَلَّس من الرِّجالِ: القَصِيرُ اللَّحِيمُ الحَيّاكُ فِي مِشْيَتِه، مثل الزَّوَنْزَك وَفِي الصِّحاح: الزَّوَنَّكُ: القَصِيرُ الدَّمِيمُ، ورُبّما قالُوا: الزَّوَنْزَكُ، وأَنْشَدَ قَوْلَ امْرَأةٍ تَرثي زَوْجَها، وَقد تَقَدَّمَ بالوَجْهَيْنِ. أَو هُوَ المُخْتالُ فِي مِشْيَتِه الرّافِعُ نَفْسَه فَوقَ قَدْرِها، النّاظِرُ فِي عِطْفَيهِ يَرَى أَنَّ عِنْدَه خَيرًا وليسَ كَذَلِك أَي ليسَ عندَه ذلِكَ، قَالَه ابنُ الْأَعرَابِي، وأَنشد: تَرك النِّساءِ العاجِزَ الزَّوَنَّكَا وقالَ غيرُه: رَجُلٌ زَوَنَّكٌ: إِذا كانَ غَلِيظاً إِلى القِصَرِ مَا هُوَ، قَالَ مَنْظُورٌ الدُّبَيرِيُّ: وبَعْلُها زَوَنَّكٌ زَوَنْزَى يَفْرَقُ إِنْ فُزِّعَ بالضَّبَغْطَى ويُروَى بَلْ زَوْجُها، ويُروَى زَوَنْزَكٌ ويروَى زَوَنْكَى بدل زَوَنْزَى ويروى يَخْضِفُ بدل يَفْرَقُ. ويُروَى الضَّبَعْطَى بالعَيْنِ والغَيْنِ، كُلّ يُروَى فِي هَذَا البَيتِ باخْتِلافِ هَذِه الألْفاظِ على اخْتِلافِ الرِّواياتِ، وَقد تَقَدَّمَ ذِكْرُ ذَلِك كُلّه فِي مَواضِعِه، وسَيَأْتِي البَحْثُ فِي وَزْنِ الزَّوَنَّكِ فِي الَّتِي تَلِيها. والزّانِكِيُ، بكسرِ النُّونِ: الشّاطِرُ هَكَذَا ذَكَرَه، وَهُوَ مَنْسُوبٌ إِلى الزَّانِكِ، وَلَا أَدْرِي مَاذَا هُوَ، والأَشْبَه أَنّها أَعْجَمِيّةٌ، فتأَمّل.
وَمِمَّا يسْتَدرك عَلَيْهِ: الزَّوَنْكَى، مَقْصُورًا: هُوَ ذُوِ الأُبَّهَةِ والكِبرِ، مثل الزَّوَنْزَى، عَن ابنِ الْأَعرَابِي، وَبِه يُروَى قَوْلُ مَنْظُورٍ: وبَعْلُها زَوَنَّكٌ زَوَنْكَى كَمَا تَقَدّم.
وَمِمَّا يسْتَدرك عَلَيْهِ: أَزْنِيك، بِالْكَسْرِ: مَدِينَةٌ بالرّومِ، وِإليها نُسِبَت المَماطِرُ الأَزْنِيكِيَّةُ الجَيِّدَةُ، نَقله ياقوت.