زوب
: ( {زَاب) } يَزُوبُ ( {زَوْباً) أَهمله الجَوْهَرِيّ، وَقَالَ الفَرَّاءُ: أَي (انْسلَّ هَرَباً) . (و) قَالَ ابْن الأَعْرَابِيّ: (زَاب (المَاءُ) إِذَا (جَرَى) ، وسَابَ إِذَا انْسَلّ فِي خَفَاء قَالَ شَيخنَا: وَقَالَ بَعْضُ أَهْلِ الاشْتِقَاقِ: وَيُمكن أَنْ يَكُونَ مِنْهُ المِيزَابُ لما يُجْعَلُ مِنَ الخَشَب ونَحْوِه فِي الأَسْطِحَة لِيَسِيلَ مِنْهُ. قَالَ: وَفِيه بُعْدٌ، إلَّا أَنْ يُحْمَل على القَلْبِ وأَنَّ أَصْلَه مِزْرَاب ثُمَّ مِزْيَاب.
(} والزَّاب: د بالأَنْدَلُس) بالعُدْوَةِ مِمَّا يَلِي الغَرْب، (أَو كُورَةٌ) مِنْها. قَالَ الحَيْصُ:
أَجَأٌ وسَلْمَى أَمْ بِلادُ {الزَّاب
وأَبُو المُظَفَّر أَمْ غَضَنْفَرُ غَابِ
(مِنْهَا مُحَمَّدُ بنُ الحَسَنِ التَمِيمِيُّ) : شاعِر مُكْثِر زَمَن المُسْتَنْصِرِ الأُمَوِيّ. (وجَعْفَر بْنُ عَبْدِ اللهِ الصَّبَّاح، أَوْ هُوَ) أَي الأَخير (مِنْ} زَابِ العِرَاقِ) ، رَوَى عَن مَالِكِ بْنِ خَالِدٍ الأَسَدِيّ، وَعنهُ أَبُو عَوْن الوَاسِطِيّ، كَذَا فِي الإِكْمَال. وَفِي المَرَاصد: الزَّابُ: بَين تِلِمْسانَ وسِجِلْمَاسَةَ أَي عَلَى طَرِيقهما، وإِلَّا فسِجْلمَاسة بَعِيدَةٌ من تِلمْسَان، وَهِي المعروفَةُ الْآن بتفلات.
(و) الزَّابُ: (نَهْرٌ بالمَوْصِل) ، وَهُوَ وَادٍ عظِيمٌ مُفْرِغ فِي شَرْقِيّ دِجْلَةَ بَين المَوْصِل تِكْرِيت، وَيُقَال فِيهِ {- الزَّابِي أَيْضاً. (ونَهْرٌ) آخر دُونَه (بإِربِلَ) ويُسَمَّى الزَّاب الصَّغِير. (و) سُمِّي باسْمه (نَهْرٌ) آخر (بَين سُورَاءَ وَواسِطَ) يأْخُذُ من الفُرَات ويَصُبُّ فِي دِجْلَةَ. (ونهرٌ آخَرُ بقُرْبة) يُسَمَّى بِهذَا الاسِمْ (وعَلى كُلَ مِنْهُمَا كُورَةٌ، وهما} الزَّابَان، أَو الأَصْل {الزَّابِيَان، والعَامّة تَقول: الزَّابَانِ. من أَحدهما عبدُ المُحْسِنِ بْنُ أَحْمَدَ البَزَّازُ المْحَدِّثُ، ويُجْمَع بِمَا حَوَالَيْها من الأَنهَار) فَيُقَال: (} - الزَّوَابِي) .
(! وزَابُ) اسْم (مَلِك للفُرْس) ، هُوَ زَاببن بودك بن منُوجهر بن أَبرح بن نمروذ (حَفَرَها) أَي تِلْكَ الأَنْهَارَ (جَمِيعَها) فسُمِّيَت بِذَلِك.
: ( {زَاب) } يَزُوبُ ( {زَوْباً) أَهمله الجَوْهَرِيّ، وَقَالَ الفَرَّاءُ: أَي (انْسلَّ هَرَباً) . (و) قَالَ ابْن الأَعْرَابِيّ: (زَاب (المَاءُ) إِذَا (جَرَى) ، وسَابَ إِذَا انْسَلّ فِي خَفَاء قَالَ شَيخنَا: وَقَالَ بَعْضُ أَهْلِ الاشْتِقَاقِ: وَيُمكن أَنْ يَكُونَ مِنْهُ المِيزَابُ لما يُجْعَلُ مِنَ الخَشَب ونَحْوِه فِي الأَسْطِحَة لِيَسِيلَ مِنْهُ. قَالَ: وَفِيه بُعْدٌ، إلَّا أَنْ يُحْمَل على القَلْبِ وأَنَّ أَصْلَه مِزْرَاب ثُمَّ مِزْيَاب.
(} والزَّاب: د بالأَنْدَلُس) بالعُدْوَةِ مِمَّا يَلِي الغَرْب، (أَو كُورَةٌ) مِنْها. قَالَ الحَيْصُ:
أَجَأٌ وسَلْمَى أَمْ بِلادُ {الزَّاب
وأَبُو المُظَفَّر أَمْ غَضَنْفَرُ غَابِ
(مِنْهَا مُحَمَّدُ بنُ الحَسَنِ التَمِيمِيُّ) : شاعِر مُكْثِر زَمَن المُسْتَنْصِرِ الأُمَوِيّ. (وجَعْفَر بْنُ عَبْدِ اللهِ الصَّبَّاح، أَوْ هُوَ) أَي الأَخير (مِنْ} زَابِ العِرَاقِ) ، رَوَى عَن مَالِكِ بْنِ خَالِدٍ الأَسَدِيّ، وَعنهُ أَبُو عَوْن الوَاسِطِيّ، كَذَا فِي الإِكْمَال. وَفِي المَرَاصد: الزَّابُ: بَين تِلِمْسانَ وسِجِلْمَاسَةَ أَي عَلَى طَرِيقهما، وإِلَّا فسِجْلمَاسة بَعِيدَةٌ من تِلمْسَان، وَهِي المعروفَةُ الْآن بتفلات.
(و) الزَّابُ: (نَهْرٌ بالمَوْصِل) ، وَهُوَ وَادٍ عظِيمٌ مُفْرِغ فِي شَرْقِيّ دِجْلَةَ بَين المَوْصِل تِكْرِيت، وَيُقَال فِيهِ {- الزَّابِي أَيْضاً. (ونَهْرٌ) آخر دُونَه (بإِربِلَ) ويُسَمَّى الزَّاب الصَّغِير. (و) سُمِّي باسْمه (نَهْرٌ) آخر (بَين سُورَاءَ وَواسِطَ) يأْخُذُ من الفُرَات ويَصُبُّ فِي دِجْلَةَ. (ونهرٌ آخَرُ بقُرْبة) يُسَمَّى بِهذَا الاسِمْ (وعَلى كُلَ مِنْهُمَا كُورَةٌ، وهما} الزَّابَان، أَو الأَصْل {الزَّابِيَان، والعَامّة تَقول: الزَّابَانِ. من أَحدهما عبدُ المُحْسِنِ بْنُ أَحْمَدَ البَزَّازُ المْحَدِّثُ، ويُجْمَع بِمَا حَوَالَيْها من الأَنهَار) فَيُقَال: (} - الزَّوَابِي) .
(! وزَابُ) اسْم (مَلِك للفُرْس) ، هُوَ زَاببن بودك بن منُوجهر بن أَبرح بن نمروذ (حَفَرَها) أَي تِلْكَ الأَنْهَارَ (جَمِيعَها) فسُمِّيَت بِذَلِك.