زهـم
(الزُّهُومَة والزُّهْمَة بِضَمِّهما: رِيحُ لَحْمٍ سَمِين مُنْتِنٍ) ، وَفِي الصِّحَاح: الزُّهومَة: الرِّيح المُنتِنة.
(والزُّهْم بالضَّمَّ: الرِّيحُ المُنْتِنَةُ) . وَقَالَ الأزهريّ: " الزُّهومة عِنْد الْعَرَب: كَراهةُ رِيحٍ بِلَا نَتْن أَو تَغَيّر، وَذَلِكَ مِثْل رَائِحَة لَحْم غَثٍّ، أَو رَائِحة لحم سَبُع أَو سَمَكَة سهِكَةٍ من سِماك البِحارِ. وَأما سَمَكُ الْأَنْهَار فَلَا زُهومَة لَهَا ".
(و) الزُّهْم: (شَحْم الوَحْش أَو النَّعامِ والخَيْلِ) ، وَهُوَ اسمٌ خاصّ لَهُ من غير أَن تَكونَ فِيهِ زُهومَة. قَالَ الجوهَرِيّ: قَالَ أَبُو النَّجْم يَصِف الكَلبَ:
(يذكُر زُهْم الكَفَل المَشْروحا ... )
قَالَ ابنُ بَرِّيّ: إِنَّمَا يَصِف صائِدًا. وَالْمعْنَى يتَذَكَّر شَحْمَ الكَفَل عِنْد تَشْرِيحه (أَو عَامُّ) . وَقيل: الزُّهْم: لِمَا لَا يَجْتَرّ من الوَحْشِ. والوَدَك لما اجْتَرّ. والدَّسَم: لِمَا أنبَتَتِ الأرضُ كالسِّمْسِم وغيرِه.
(و) الزُّهْم: (الطِّيبُ المَعْروف بالزَّبَاد، وَهُوَ الَّذِي يَخرُج من سِنَّوْر الزَّباد من تَحْتِ ذَنَبِه فِيمَا بَيْن الدُّبُر والمَبالِ) .
(و) الزَّهَم (بالتَّحْرِيك: مَصْدَر زَهِمَت يَدُه كَفَرِح، فَهِيَ زَهِمة أَي: دَسِمَة) ، كَمَا فِي الصِّحَاح: وَقَالَ غَيرُه أَي: صَارَت فِيهَا رائحةُ الشَّحْم.
(و) الزَّهِم (كَكتِف: السَّمِينُ الكَثِيرُ الشَّحْمِ) ، وَأنْشد الجوهريّ لزُهَيْر: (القائدُ الخَيْلَ منكوباً دَوَابرُها ... مِنْهَا الشَّنُونُ وَمِنْهَا الزاهِقُ الزَّهِمُ)
(أَو) هُوَ (الَّذي فِيهِ بَاقِي طِرْق) .
(و) قَالَ أَبُو سَعِيد: (المُزاهَمَةُ: العَدَاوةُ والمُحاكَّة. و) أَيْضا: (المُفَارَقَة. و) أَيْضا: (المُقارَبَة) ، فَهُوَ (ضِدُّ) ، وَقد جَمَع بَينهمَا الراجِزُ فَقَالَ:
(غَرْبُ النَّوَى أَمْسَى لَهَا مُزاهِمَا ... مِنْ بَعْد مَا كانَ لَهَا مُلازِمَا)
وَقَالَ أَبُو زيد: المُزاهَمة: القُرْب، كَمَا فِي الصّحاح. وَقَالَ ابنُ الْأَعرَابِي: زَاحَم الأَرْبَعِين وزاهَمَها.
(و) المُزاهَمَةُ: (المُدانَاة فِي السَّيْر) ، وَهُوَ مَأْخُوذ من شَمّ ريحِه. (و) أَيْضا: المُداناةُ فِي (البَيْع والشّراء وغَيْرِها) ، كَمَا فِي المُحْكَم. (و) زَهْمان (كَسَكْران ويُضَم) : اسمُ (كَلبْ) عَن الرِّياشِيّ، الفَتْح رِوَاية أبِي النّدى وابنِ الأعرابِيّ، والضَّمّ رِواية أبي الهَيْثم وابنِ دُرَيد.
(و) زُهْمان بالضَّمِّ: (ع) . وَقَالَ نَصْر: هُوَ وادٍ لبني أَسَد كَثِير الحَمْض.
(وَزَهَم العَظْمُ: أمخَّ كأَزْهَم) أَي: صَار ذَا مُخّ.
(و) فِي النَّوادر: زَهَم فلَانا (عَنْ كَذَا) : إِذا (زَجره) عَنهُ، (و) قيل: زَهَم (فُلانًا) : إِذا (أكْثر الكَلاَم عَلَيْهِ) .
(و) زَهَم الرجلُ (كَفَرِح: اتُّخِم، فَهُوَ زَهْمانُ. و) زَهِم (الرَّجُلُ) : إِذا (أَكْثَر الكلامَ عَلَيْهِ) .
والزَّهْزَمَةُ) : الصَّوت مثل (الزَّمْزَمَة) ، قَالَ الأعَشى:
( ... . لَهُ زَهزَمٌ كالغَنِّ ... )
(و) أَيْضا: (الرَّتَكان فِي المَشْي) ، وَكَانَ يَنْبَغِي أَن يُفرِد الزَّهْزَمَة فِي تَرْكِيب مُستِقلّ كَمَا فعله صاحبُ اللِّسَان.
(و) زُهام (كَغُراب: ع) .
[] ومِمّا يُسْتَدْرَكَ عَلَيْه:
الزَّهَم مُحرَّكة: نَتْن الجِيَف. وَأَيْضًا: بَاقِي الشَّحْم فِي الدّابّة، وَأَيْضًا: شَحْم السَّبُع.
وَفِي النَّوَادِر: زَهِمْت زُهْمَةً، وخَضِمْتُ خُضْمَةً، وَغَذِمْت غُذْمَة بِمَعْنى لَقِمْت لُقْمة، وَقَالَ:
(تَمَلَّئِي من ذَلِك الصَّفِيحِ ... ثمَّ ازْهَمِيه زَهْمةً فرُوحِي)
قَالَ الْأَزْهَرِي: وَرَوَاهُ ابنُ السِّكّيت:
(أَلا ازْحَمِيه زَحْمَة فَرُوحِي ... )
عاقَبَت الحَاءُ الْهَاء.
وأَزْحَمَ الأَربَعِين أَو الخَمْسِين. أَو غيرَها من هَذِه العُقُود: قَرُب مِنْهَا ودَانَاها. وَقيل: دَانَاها ولمَّا يَبلُغْها.
وَقَالَ أَبُو عَمْرو: جمل مُزاهِم: لَا يَكادُ يَدْنُو مِنْهُ فَرسٌ إِذا جُنِب إِلَيْهِ لسُرْعَته، وأَزْهَم إزهاما مثل ذَلِك. وَقيل: المُزاهِم: الذَّي لَيس مِنْك بِبَعِيد وَلَا قَرِيب.
وَمن أَمْثالِهم: " فِي بَطْن زَهْمان زَادُه " يُضَرب للرَّجُل يُدْعَى إِلَى الغَداءِ وَهُوَ شَبْعان.
ورَجُل زُهمانِيٌّ: إِذا كَانَ شَبْعان.
وَبَاب الزُّهومَة بِالضَّمِّ: أَحدُ أَبوابِ الْقَاهِرَة حَرَسَها اللهُ تَعَالَى.
(الزُّهُومَة والزُّهْمَة بِضَمِّهما: رِيحُ لَحْمٍ سَمِين مُنْتِنٍ) ، وَفِي الصِّحَاح: الزُّهومَة: الرِّيح المُنتِنة.
(والزُّهْم بالضَّمَّ: الرِّيحُ المُنْتِنَةُ) . وَقَالَ الأزهريّ: " الزُّهومة عِنْد الْعَرَب: كَراهةُ رِيحٍ بِلَا نَتْن أَو تَغَيّر، وَذَلِكَ مِثْل رَائِحَة لَحْم غَثٍّ، أَو رَائِحة لحم سَبُع أَو سَمَكَة سهِكَةٍ من سِماك البِحارِ. وَأما سَمَكُ الْأَنْهَار فَلَا زُهومَة لَهَا ".
(و) الزُّهْم: (شَحْم الوَحْش أَو النَّعامِ والخَيْلِ) ، وَهُوَ اسمٌ خاصّ لَهُ من غير أَن تَكونَ فِيهِ زُهومَة. قَالَ الجوهَرِيّ: قَالَ أَبُو النَّجْم يَصِف الكَلبَ:
(يذكُر زُهْم الكَفَل المَشْروحا ... )
قَالَ ابنُ بَرِّيّ: إِنَّمَا يَصِف صائِدًا. وَالْمعْنَى يتَذَكَّر شَحْمَ الكَفَل عِنْد تَشْرِيحه (أَو عَامُّ) . وَقيل: الزُّهْم: لِمَا لَا يَجْتَرّ من الوَحْشِ. والوَدَك لما اجْتَرّ. والدَّسَم: لِمَا أنبَتَتِ الأرضُ كالسِّمْسِم وغيرِه.
(و) الزُّهْم: (الطِّيبُ المَعْروف بالزَّبَاد، وَهُوَ الَّذِي يَخرُج من سِنَّوْر الزَّباد من تَحْتِ ذَنَبِه فِيمَا بَيْن الدُّبُر والمَبالِ) .
(و) الزَّهَم (بالتَّحْرِيك: مَصْدَر زَهِمَت يَدُه كَفَرِح، فَهِيَ زَهِمة أَي: دَسِمَة) ، كَمَا فِي الصِّحَاح: وَقَالَ غَيرُه أَي: صَارَت فِيهَا رائحةُ الشَّحْم.
(و) الزَّهِم (كَكتِف: السَّمِينُ الكَثِيرُ الشَّحْمِ) ، وَأنْشد الجوهريّ لزُهَيْر: (القائدُ الخَيْلَ منكوباً دَوَابرُها ... مِنْهَا الشَّنُونُ وَمِنْهَا الزاهِقُ الزَّهِمُ)
(أَو) هُوَ (الَّذي فِيهِ بَاقِي طِرْق) .
(و) قَالَ أَبُو سَعِيد: (المُزاهَمَةُ: العَدَاوةُ والمُحاكَّة. و) أَيْضا: (المُفَارَقَة. و) أَيْضا: (المُقارَبَة) ، فَهُوَ (ضِدُّ) ، وَقد جَمَع بَينهمَا الراجِزُ فَقَالَ:
(غَرْبُ النَّوَى أَمْسَى لَهَا مُزاهِمَا ... مِنْ بَعْد مَا كانَ لَهَا مُلازِمَا)
وَقَالَ أَبُو زيد: المُزاهَمة: القُرْب، كَمَا فِي الصّحاح. وَقَالَ ابنُ الْأَعرَابِي: زَاحَم الأَرْبَعِين وزاهَمَها.
(و) المُزاهَمَةُ: (المُدانَاة فِي السَّيْر) ، وَهُوَ مَأْخُوذ من شَمّ ريحِه. (و) أَيْضا: المُداناةُ فِي (البَيْع والشّراء وغَيْرِها) ، كَمَا فِي المُحْكَم. (و) زَهْمان (كَسَكْران ويُضَم) : اسمُ (كَلبْ) عَن الرِّياشِيّ، الفَتْح رِوَاية أبِي النّدى وابنِ الأعرابِيّ، والضَّمّ رِواية أبي الهَيْثم وابنِ دُرَيد.
(و) زُهْمان بالضَّمِّ: (ع) . وَقَالَ نَصْر: هُوَ وادٍ لبني أَسَد كَثِير الحَمْض.
(وَزَهَم العَظْمُ: أمخَّ كأَزْهَم) أَي: صَار ذَا مُخّ.
(و) فِي النَّوادر: زَهَم فلَانا (عَنْ كَذَا) : إِذا (زَجره) عَنهُ، (و) قيل: زَهَم (فُلانًا) : إِذا (أكْثر الكَلاَم عَلَيْهِ) .
(و) زَهَم الرجلُ (كَفَرِح: اتُّخِم، فَهُوَ زَهْمانُ. و) زَهِم (الرَّجُلُ) : إِذا (أَكْثَر الكلامَ عَلَيْهِ) .
والزَّهْزَمَةُ) : الصَّوت مثل (الزَّمْزَمَة) ، قَالَ الأعَشى:
( ... . لَهُ زَهزَمٌ كالغَنِّ ... )
(و) أَيْضا: (الرَّتَكان فِي المَشْي) ، وَكَانَ يَنْبَغِي أَن يُفرِد الزَّهْزَمَة فِي تَرْكِيب مُستِقلّ كَمَا فعله صاحبُ اللِّسَان.
(و) زُهام (كَغُراب: ع) .
[] ومِمّا يُسْتَدْرَكَ عَلَيْه:
الزَّهَم مُحرَّكة: نَتْن الجِيَف. وَأَيْضًا: بَاقِي الشَّحْم فِي الدّابّة، وَأَيْضًا: شَحْم السَّبُع.
وَفِي النَّوَادِر: زَهِمْت زُهْمَةً، وخَضِمْتُ خُضْمَةً، وَغَذِمْت غُذْمَة بِمَعْنى لَقِمْت لُقْمة، وَقَالَ:
(تَمَلَّئِي من ذَلِك الصَّفِيحِ ... ثمَّ ازْهَمِيه زَهْمةً فرُوحِي)
قَالَ الْأَزْهَرِي: وَرَوَاهُ ابنُ السِّكّيت:
(أَلا ازْحَمِيه زَحْمَة فَرُوحِي ... )
عاقَبَت الحَاءُ الْهَاء.
وأَزْحَمَ الأَربَعِين أَو الخَمْسِين. أَو غيرَها من هَذِه العُقُود: قَرُب مِنْهَا ودَانَاها. وَقيل: دَانَاها ولمَّا يَبلُغْها.
وَقَالَ أَبُو عَمْرو: جمل مُزاهِم: لَا يَكادُ يَدْنُو مِنْهُ فَرسٌ إِذا جُنِب إِلَيْهِ لسُرْعَته، وأَزْهَم إزهاما مثل ذَلِك. وَقيل: المُزاهِم: الذَّي لَيس مِنْك بِبَعِيد وَلَا قَرِيب.
وَمن أَمْثالِهم: " فِي بَطْن زَهْمان زَادُه " يُضَرب للرَّجُل يُدْعَى إِلَى الغَداءِ وَهُوَ شَبْعان.
ورَجُل زُهمانِيٌّ: إِذا كَانَ شَبْعان.
وَبَاب الزُّهومَة بِالضَّمِّ: أَحدُ أَبوابِ الْقَاهِرَة حَرَسَها اللهُ تَعَالَى.