زوز
{زُوزان بالضمّ: جدُّ أبي بكرٍ مُحَمَّد بن إِبْرَاهِيم بن زُوزان الإنْطاكيّ الحارثيّ الْحَافِظ شيخٌ لِابْنِ جَمِيع، ذَكَرَه فِي مُعجَمِه فِي المُحمَّدِين.} وزَوْزَن، بالفَتْح، أَي كَجَوْهَر: د، بَين هَراةَ ونَيْسَابور، قَالَ الصَّاغانِيّ: وأَحْرِبه أَن تكون النونُ أصليّة، ومَوضع ذِكرِه حرف النُّون. وقِدْرٌ {زُوازِيَةٌ، بالضمّ: ضَخْمَة عظيمةٌ تَضُمّ الجَزُور، وَكَذَلِكَ زُؤَزِيَة، وقِدْرُ زُؤازِئَةٌ وزُؤَزِئَة بالهَمز فيهمَا كَمَا حَكَاهُ أَبُو عُبَيْد، فَيكون من بَاب مَا جاءَ تَارَة مهموزاً وَتارَة مُعْتَلاًّ، وَقد ذُكِرَ فِي مَوْضِعه.
ورجلٌ زُوازِيَةٌ: قصيرٌ غليظ، وقومٌ زُوازِيَةٌ: قِصارٌ غِلاظ، على التَّشْبِيه بالقِدرِ الضخمة.
ورجلٌ} زَوَنْزى {وَزَوَزَّى، كِلَاهُمَا على وزن سَبَنْتى: مُتَكايِسٌ مُتحَذْلِقٌ، وَأنْشد ابنُ دُرَيْد لمَنظورٍ الدُّبَيْريّ:
(وزَوْجُها} زَوَنْزَكٌ زَوَنْزى ... يَفْرَق إِن فُزِّع الضَّبَغْطى)
(أَشْبَهُ شيءٍ هُوَ بالحَبَرْكى ... إِذا حَطَأَتْ رَأْسَه تَشَكَّى)
وَإِن نَقَرْتَ أَنْفَه تَبَكَّى! الزَّوَنْزَك: القصيرُ الدَّميم، وَيُقَال: الزَّوَنْزى هُوَ المُتَكَبِّر الَّذِي يرى لنَفسِه مَا لَا يرَاهُ غَيْرُه لَهُ وَيُقَال: رجلٌ زَوَنْزَى: ذُو أُبَّهَةٍ وكِبْر. فِي الصِّحَاح: زَوْزَيْتُ بِهِ زَوْزَاةً، إِذا اسْتَحقرْتُه وطردْتُه.
وَقَالَ ابنُ بَرّيّ: وَهَذَا وَهَمٌ من الجَوْهَرِيّ، وإنّما حقَّقَ زُوَزِيَة أَن يُذكرَ فِي المُعتَلّ، لأنّ لامَه) حَرْفُ عِلّة، وَلَيْسَ لامُه زَائِدَة، وَقد ذَكَرَه هُوَ أَيْضا فِي زوى، فِي بَاب المُعتَلّ، وَوَزْنُه بعُلَبِطَة وعُلابِطَة، فدَلَّ على أنّ الياءَ فيهمَا أصلٌ، كالطاءِ فِي عُلَبِطَة وعُلابِطَة. قَالَ: وَهَذَا هُوَ الصَّحِيح، وَالْأَصْل فِيهَا زُوَزِوَة وزُوازِوَة، لأنّه من مُضاعَف الْأَرْبَعَة، وَكَذَلِكَ زَوْزَى الرجلُ، إِذا نَصَبَ ظَهْرَه وأَسْرَع فِي عَدْوِه. أَصله زوزو، قُلِبَت الواوُ الْأَخِيرَة يَاء لكَونِها رَابِعَة، إِلَى آخِرِ مَا قَالَه، والمُصَنِّف قلَّد الجَوْهَرِيّ فِيمَا قَالَه وَلم يَلْتَفِت إِلَى مَا قَالَه ابنُ برّيّ، وَلم يُصرِّح على تَحْقِيقِه على عادَتِه فِي القواعدِ العُرْفيّة، وفَوْقَ كلِّ ذِي عِلمٍ عليم، وَالله أعلم.
{زُوزان بالضمّ: جدُّ أبي بكرٍ مُحَمَّد بن إِبْرَاهِيم بن زُوزان الإنْطاكيّ الحارثيّ الْحَافِظ شيخٌ لِابْنِ جَمِيع، ذَكَرَه فِي مُعجَمِه فِي المُحمَّدِين.} وزَوْزَن، بالفَتْح، أَي كَجَوْهَر: د، بَين هَراةَ ونَيْسَابور، قَالَ الصَّاغانِيّ: وأَحْرِبه أَن تكون النونُ أصليّة، ومَوضع ذِكرِه حرف النُّون. وقِدْرٌ {زُوازِيَةٌ، بالضمّ: ضَخْمَة عظيمةٌ تَضُمّ الجَزُور، وَكَذَلِكَ زُؤَزِيَة، وقِدْرُ زُؤازِئَةٌ وزُؤَزِئَة بالهَمز فيهمَا كَمَا حَكَاهُ أَبُو عُبَيْد، فَيكون من بَاب مَا جاءَ تَارَة مهموزاً وَتارَة مُعْتَلاًّ، وَقد ذُكِرَ فِي مَوْضِعه.
ورجلٌ زُوازِيَةٌ: قصيرٌ غليظ، وقومٌ زُوازِيَةٌ: قِصارٌ غِلاظ، على التَّشْبِيه بالقِدرِ الضخمة.
ورجلٌ} زَوَنْزى {وَزَوَزَّى، كِلَاهُمَا على وزن سَبَنْتى: مُتَكايِسٌ مُتحَذْلِقٌ، وَأنْشد ابنُ دُرَيْد لمَنظورٍ الدُّبَيْريّ:
(وزَوْجُها} زَوَنْزَكٌ زَوَنْزى ... يَفْرَق إِن فُزِّع الضَّبَغْطى)
(أَشْبَهُ شيءٍ هُوَ بالحَبَرْكى ... إِذا حَطَأَتْ رَأْسَه تَشَكَّى)
وَإِن نَقَرْتَ أَنْفَه تَبَكَّى! الزَّوَنْزَك: القصيرُ الدَّميم، وَيُقَال: الزَّوَنْزى هُوَ المُتَكَبِّر الَّذِي يرى لنَفسِه مَا لَا يرَاهُ غَيْرُه لَهُ وَيُقَال: رجلٌ زَوَنْزَى: ذُو أُبَّهَةٍ وكِبْر. فِي الصِّحَاح: زَوْزَيْتُ بِهِ زَوْزَاةً، إِذا اسْتَحقرْتُه وطردْتُه.
وَقَالَ ابنُ بَرّيّ: وَهَذَا وَهَمٌ من الجَوْهَرِيّ، وإنّما حقَّقَ زُوَزِيَة أَن يُذكرَ فِي المُعتَلّ، لأنّ لامَه) حَرْفُ عِلّة، وَلَيْسَ لامُه زَائِدَة، وَقد ذَكَرَه هُوَ أَيْضا فِي زوى، فِي بَاب المُعتَلّ، وَوَزْنُه بعُلَبِطَة وعُلابِطَة، فدَلَّ على أنّ الياءَ فيهمَا أصلٌ، كالطاءِ فِي عُلَبِطَة وعُلابِطَة. قَالَ: وَهَذَا هُوَ الصَّحِيح، وَالْأَصْل فِيهَا زُوَزِوَة وزُوازِوَة، لأنّه من مُضاعَف الْأَرْبَعَة، وَكَذَلِكَ زَوْزَى الرجلُ، إِذا نَصَبَ ظَهْرَه وأَسْرَع فِي عَدْوِه. أَصله زوزو، قُلِبَت الواوُ الْأَخِيرَة يَاء لكَونِها رَابِعَة، إِلَى آخِرِ مَا قَالَه، والمُصَنِّف قلَّد الجَوْهَرِيّ فِيمَا قَالَه وَلم يَلْتَفِت إِلَى مَا قَالَه ابنُ برّيّ، وَلم يُصرِّح على تَحْقِيقِه على عادَتِه فِي القواعدِ العُرْفيّة، وفَوْقَ كلِّ ذِي عِلمٍ عليم، وَالله أعلم.