زلغ
زَلَغَتِ الشّمْسُ زُلُوغاً، أهْملَهُ الجَوْهَرِيُّ وقالَ ابنُ عَبّادٍ: أَي طَلَعَتْ.
وَكَذَا: زَلَغَتِ النّارُ أَي: ارْتَفَعَتْ.
وقالَ اللَّيْثُ: تَزَلَّغَتْ رِجْلُه، أَي: تَشَقَّقَتْ أَو الصَّوابُ بالعَيْنِ المُهْمَلَةِ فِي الكُلِّ قالَ الأزْهَرِيُّ: أما زَلَغَ فهُوَ عِنْدِي مُهْمَلٌ، قَالَ: وذكَرَ اللَّيْثُ، أنَّهُ مُسْتَعْمَلٌ، وقالَ: تَزَلَّغَتْ رِجْلِي: إِذا تَشَقَّقَتْ والتَّزَلُّغُ: الشُّقاق، قالَ الأزْهَرِيُّ: والمَعْرُوفُ تَزَلَّغَتْ يَدُه ورِجْلُه: إِذا تَشَقَّقَتْ، بالعَيْنِ المُعْجَمَةِ فقَدْ صَحَّفَ ونَقَلَ الصّاغَانِيُّ كَلامَ الأزْهَرِيِّ هَذَا، وقالَ: لَمْ أجِدْ هَذَا التَّرْكِيبَ فِي كتابِ اللَّيثِ، انتَهَى.
قلتُ: وقوْلُ المُصَنِّف فِي الكُلِّ يُشْعِرُ بأنَّ زُلُوغَ الشَّمْسِ والنّارِ أيْضاً بإهْمَالِ العَيْنِ فَيحْتَاج أنْ يُذْكَرا فِي تَرْكِيبِ زلع وقدْ أهْمَلَهُمَا هُنَاكَ، كَمَا نَبَّهْنَا عليهِ، وأمّا الصّاغَانِيُّ فأورَدَهُمَا عَن ابنِ عَبّادٍ وسَلَّمَ، ولَمْ يَقُلْ: إنَّه تَصْحِيفٌ، فالأولَى حَذْفُ لَفْظَةِ فِي الكُلِّ فإنَّه لوْ كانَ إهْمَالُ العَيْنِ فيهمَا صَواباً لذَكَرَهُما الأئِمَّةُ فِي تَرْكِيبِ زلع ولمْ يَتَعَرَّضْ لهُمَا أحَدٌ منْهُم، فعَلِمْنَا أنَّهُمَا بالغَيْنِ مُعْجَمةً، فتأمَّلْ.
وازْدَلَغَ الجِلْدُ: إِذا أصابَتْهُ النّارُ فاحْتَرَقَ نَقَلَه العُزَيْزِيُّ فِي تَكْمِلَةِ العَيْنِ.
وممّا يستدْرَكُ عليهِ: زَلَغَهُ بالعَصَا: ضَرَبَهُ، عَن ابنِ الأعْرَابِيِّ، كَذَا فِي اللِّسانِ.
زَلَغَتِ الشّمْسُ زُلُوغاً، أهْملَهُ الجَوْهَرِيُّ وقالَ ابنُ عَبّادٍ: أَي طَلَعَتْ.
وَكَذَا: زَلَغَتِ النّارُ أَي: ارْتَفَعَتْ.
وقالَ اللَّيْثُ: تَزَلَّغَتْ رِجْلُه، أَي: تَشَقَّقَتْ أَو الصَّوابُ بالعَيْنِ المُهْمَلَةِ فِي الكُلِّ قالَ الأزْهَرِيُّ: أما زَلَغَ فهُوَ عِنْدِي مُهْمَلٌ، قَالَ: وذكَرَ اللَّيْثُ، أنَّهُ مُسْتَعْمَلٌ، وقالَ: تَزَلَّغَتْ رِجْلِي: إِذا تَشَقَّقَتْ والتَّزَلُّغُ: الشُّقاق، قالَ الأزْهَرِيُّ: والمَعْرُوفُ تَزَلَّغَتْ يَدُه ورِجْلُه: إِذا تَشَقَّقَتْ، بالعَيْنِ المُعْجَمَةِ فقَدْ صَحَّفَ ونَقَلَ الصّاغَانِيُّ كَلامَ الأزْهَرِيِّ هَذَا، وقالَ: لَمْ أجِدْ هَذَا التَّرْكِيبَ فِي كتابِ اللَّيثِ، انتَهَى.
قلتُ: وقوْلُ المُصَنِّف فِي الكُلِّ يُشْعِرُ بأنَّ زُلُوغَ الشَّمْسِ والنّارِ أيْضاً بإهْمَالِ العَيْنِ فَيحْتَاج أنْ يُذْكَرا فِي تَرْكِيبِ زلع وقدْ أهْمَلَهُمَا هُنَاكَ، كَمَا نَبَّهْنَا عليهِ، وأمّا الصّاغَانِيُّ فأورَدَهُمَا عَن ابنِ عَبّادٍ وسَلَّمَ، ولَمْ يَقُلْ: إنَّه تَصْحِيفٌ، فالأولَى حَذْفُ لَفْظَةِ فِي الكُلِّ فإنَّه لوْ كانَ إهْمَالُ العَيْنِ فيهمَا صَواباً لذَكَرَهُما الأئِمَّةُ فِي تَرْكِيبِ زلع ولمْ يَتَعَرَّضْ لهُمَا أحَدٌ منْهُم، فعَلِمْنَا أنَّهُمَا بالغَيْنِ مُعْجَمةً، فتأمَّلْ.
وازْدَلَغَ الجِلْدُ: إِذا أصابَتْهُ النّارُ فاحْتَرَقَ نَقَلَه العُزَيْزِيُّ فِي تَكْمِلَةِ العَيْنِ.
وممّا يستدْرَكُ عليهِ: زَلَغَهُ بالعَصَا: ضَرَبَهُ، عَن ابنِ الأعْرَابِيِّ، كَذَا فِي اللِّسانِ.