دَيرُ مَرْمَاري:
من نواحي سامرّا عند قنطرة وصيف، وكان عامرا كثير الرهبان، ولأهل اللهو به إلمام، وفيه يقول الفضل بن العباس بن المأمون:
أنضيت في سرّ من را خيل لذّاتي، ... ونلت منها هوى نفسي وحاجاتي
عمّرت فيها بقاع اللهو منغمسا ... في القصف ما بين أنهار وجنّات
بدير مرمار إذ نحيي الصّبوح به، ... ونعمل الكاس فيه بالعشيّات
بين النواقيس والتقديس آونة، ... وتارة بين عيدان ونايات
وكم به من غزال أغيد غزل ... يصيدنا باللحاظ البابليّات
قال الشابشتي: ودير قنّى يقال له دير مرماري.
من نواحي سامرّا عند قنطرة وصيف، وكان عامرا كثير الرهبان، ولأهل اللهو به إلمام، وفيه يقول الفضل بن العباس بن المأمون:
أنضيت في سرّ من را خيل لذّاتي، ... ونلت منها هوى نفسي وحاجاتي
عمّرت فيها بقاع اللهو منغمسا ... في القصف ما بين أنهار وجنّات
بدير مرمار إذ نحيي الصّبوح به، ... ونعمل الكاس فيه بالعشيّات
بين النواقيس والتقديس آونة، ... وتارة بين عيدان ونايات
وكم به من غزال أغيد غزل ... يصيدنا باللحاظ البابليّات
قال الشابشتي: ودير قنّى يقال له دير مرماري.