حنو
: (و ( {حَناهُ) } يَحْنُوه ( {حَنْواً) ، بالفتْحِ، (} وحَنَّاهُ) ، بالتَّشْديدِ: (عَطَفَهُ؛ {فانْحَنَى} وتَحَنَّى: انْعَطَفَ) .) يقالُ: {انْحَنَى العُودُ وتَحَنَّى.
وَفِي الحدِيثِ: (لم} يَحْنِ أَحدٌ منَّا ظَهْرَه) ، أَي لم يَثْنِه للرّكُوعِ.
(و) {حَنَا (يَدَهُ، لَواها.
(} وحَنَوْتُها {حَنْواً: صَنَعْتُها) ؛) وَفِي حدِيثِ عائِشَةَ: (} فَحَنَت لَهَا قَوْسَها) ، أَي وتَّرَتْ لأنَّها إِذا وتَّرَتْها عَطَفَتْها.
( {وحَنَتِ) المرْأَةُ (على أَوْلادِها} حُنُوّاً، كعُلُوَ: عَطَفَتْ) عَلَيْهِم بعدَ زَوْجِها فَلم تَتَزَوَّج بعدَ أَبيهِم.
وقالَ أَبو زيْدٍ: يقالُ للمَرْأَةِ الَّتِي تقيمُ على ولدِها وَلَا تَتَزَوَّج قد حَنَتْ عَلَيْهِم {تَحْنُو، وَهِي} حانِيَةٌ؛ ( {كأَحْنَتْ) عَن الهَرَويّ.
(} والحانِيَةُ) مِن الشّاءِ: (الَّتِي اشْتَدَّ عَلَيْهَا الاسْتِحْرامُ) ، وَهُوَ شِدَّةُ صِرافِها.
وقالَ الأَصْمعيُّ: إِذا أَرادَتِ الشّاةُ الكبْشَ فَهِيَ حانٍ، بغيرِ هاءٍ، وَقد حَنَتْ {تَحْنُو.
وَفِي المُحْكم:} حَنَتِ الشَّاةُ {حُنُوّاً، وَهِي} حانٍ، أَرادَتِ الفَحْلَ واشْتَهَتْه وأَمْكَنَتْه، وَبهَا! حِناءٌ، وكَذلِكَ البَقَرةُ الوَحْشِيَّة لأنَّها عندَ العَرَبِ نَعْجةٌ. (و) {الحانِيَةُ: (شاةٌ تَلْوِي عُنُقَها بِلا عِلَّةٍ) ، وكَذلِكَ هِيَ مِن الإِبِلِ، وَقد يكونُ ذلِكَ عَن علَّةٍ.
(} ومَحْنِيَةُ الوادِي) ، كمَحْمِدَةٍ، ( {ومَحْنُوَتُهُ) ، بضمِّ النونِ، (} ومَحْناتُهُ) ، كمَسْعَاتِهِ: (مُنْعَرَجُهُ) حيثُ يَنْعَطِف مُنْخَفِضاً عَن السَّنَدِ؛ قالَ الشَّاعِرُ:
سَقَى كلَّ {مَحْناةٍ مِنَ الغَرْبِ والمَلا
وجِيدَ بهِ مِنْهَا المِرَبُّ المُحَلَّلُومَحْنِيةُ الرمْلِ: مَا} انْحَنَى عَلَيْهِ الحِقْفُ.
وَفِي الحدِيثِ: (فأَشْرَفُوا على حَرَّةِ واقِمٍ فَإِذا قُبُورٌ {بمَحْنِيَة) ؛ وقالَ كعْبٌ:
شُجَّتْ بذِي شَبَمٍ من مَاءِ} مَحْنِيَةٍ
صافٍ بأَبْطَح أَضْحى وَهُوَ مَشْمُولُوإنما خَصَّ ماءَ {المَحْنِيَة لأنَّه يكونُ أَصْفَى وأَبْرَد، والجَمْعُ} المَحانِي، وَهِي المَعاطِفُ؛ وقالَ امْرؤُ القَيْس:
بمَحْنِيَة قَدْ آزَرَ الضَّألُ نَبْتَها
مَضَمِّ جُيوشٍ غانِمِين وخُيَّبِقالَ ابنُ سِيدَه: قَالَ سِيْبَوَيْه: المَحْنِيَةُ مَا انْحَنَى مِن الأَرْضِ رَمْلاً كانَ أَو غيرَهُ، ياؤُه مُنْقلِبَة عَن واوٍ لأنَّها من {حَنَوْت، قالَ: وَهَذَا يدلُّ على أنَّه لم يَعْرف حَنَيْت؛ وَقد حَكَاها أَبو عبيدٍ وغيرُهُ.
(} والحِنْوُ، بالكسْرِ والفتْحِ) ، اقْتَصَرَ الجَوهرِيُّ على الكَسْر: (كلُّ مَا فِيهِ اعْوِجاجٌ) :) أَو شبْهُه (من البَدَنِ كعَظْمِ الحَجَاجِ واللَّحْيِ والضِّلَعِ والحَنَى، ومِن غيرِهِ كالقُفِّ والحِقْفِ) ومُنْعَرَجِ الوادِي. (و) {حِنْوُ الرحْلِ والقَتَبِ والسَّرْج: (كلُّ عُودٍ مُعْوَجَ) من عِيدَانِه؛ وَمِنْه حِنْوُ الجَبَلِ.
قالَ الجَوْهرِيُّ: أَنْشَدَ الكِسائيُّ:
يَدُقُّ حِنْوَ القَتَب المَحْنِيَّا
دَقَّ الوَلِيدِ جَوْزَة الهِنْدِيَّاقالَ: فجمَعَ بينَ اللّغَتَيْن، يقولُ: يدُقُّه برأْسِه من النّعاسِ.
قُلْتُ: ومثْلُه قَوْلُ يزِيد بن الأعْوَر الشِّنِّيِّ:
يَدُقُّ حِنْوَ القَتَبِ} المُحَنى
إِذا عَلا صَوَّانَهُ أَرَنَّا (ج {أَحْناءٌ} وحِنِيٌّ {وحُنِيٌّ) كصِلِيَ وعُتِيَ.
(} والحِنْوانِ، بالكسْرِ: الخَشَبَتانِ المَعْطُوفَتانِ وَعَلَيْهِمَا شَبَكَةٌ يُنْقَلُ بهَا البُرُّ إِلَى الكُدْسِ.
( {وأَحْناءُ الأُمُورِ: متَشابِهُها) ؛) والصَّوابُ مُتَشابِهاتُها؛ قَالَ النَّابغَةُ:
يُقَسِّمُ} أَحْناءَ الأُمُورِ فهاربٌ
وشاصٍ عَن الحَرْبِ العَوانِ ودائِنُ وقيلَ: أَطْرافُها ونَواحِيها؛ قَالَ الكُمَيْت:
فآلُوا الأُمُورَ {وأَحْناءَها
فلمْ يُنْهِلُوها وَلم يُهْمِلُواأَي ساسُوها وَلم يُضَيِّعُوها؛ وقالَ آخَرُ:
أَزَيْدُ أَخَا وَرْقاءَ إنْ كنتَ ثائِراً
فقدْ عَرَضَتْ أَحْناءُ حَقَ فخاصِمِ (} والمَحْنِيَةُ: مَا انْحَنَى من الأَرضِ) رَمْلاً كانَ أَو غيرَهُ؛ عَن سِيْبَوَيْه.
(و) أَيْضاً: (العُلْبَةُ تُتَّخَذُ من جُلُودِ الإِبِلِ يُجْعَلُ الرَّمْلُ فِي بعضِ جِلْدِها ثمَّ يُعَلَّقُ فَيَيْبَسُ فَيَبْقَى كالقَصْعَةِ) وَهُوَ أَرْفَق للرَّاعِي من غيرِهِ.
( {والحَوانِي: أَطْوَلُ الأَضْلاعِ كُلِّهِنَّ) ، فِي كلِّ جانِبٍ من الإنسانِ ضِلعَان من} الحَوَانِي، فهنَّ أَرْبَعُ أَضْلَعٍ مِن الجَوانحِ تَلِينَ الوَاهِنَتَينِ بعدَهما.
( {والحِنايَةُ، بالكسْرِ:} الانْحِناءُ) ؛) وَمِنْه قَوْلُهم فِي رجُلٍ فِي ظَهْرِه {انْحِناءٌ: إنَّ فِيهِ} لحِنايَة يَهُودِيَّة.
(وناقَةٌ {حَنْواءُ: حَدْباءُ.
(} والحانُوتُ {والحانِيَةُ} والحاناةُ: الدُّكَّانُ) ، وجَمْعُ {الحانُوتِ} الحَوَانِي، والنِّسْبَةُ إِلَى {الحانِيَةِ} حانِيٌّ. وَلم يعرفْ سِيْبَوَيْه حانِيَة، ومَنْ قالَ فِي النَّسَبِ إِلَى يَثْرِبَ يَثْرَبيّ قالَ فِي الإضافَةِ إِلَى الحانِيَةِ {حانَوِيٌّ؛ قالَ الشاعِرُ:
فكيفَ لنا بالشُّرْبِ إنْ لم يكنُ لنا
دَوانِقُ عِند} الحانَوِيِّ وَلَا نَقْدُ؟ وقيلَ: الحانَوِيُّ نسبَ إِلَى {الحانَاةِ.
وَفِي المُحْكَم: الحانُوتُ فاعُولُ مِن} حَنَوْت تَشْبِيهاً بالحَنِيَّة مِن البِناء، تاؤُهُ بدلٌ من واوٍ؛ حَكَاه الفارِسِيُّ فِي البَصْرِيات، قالَ: ويُحْتَمل أَنْ يكونَ فَعَلُوتاً مِنْهُ.
وَقَالَ الأزِهريُّ: التاءُ فِي {حانُوتٍ زائِدَةٌ، يقالُ: حانَةٌ} وحانُوتٌ.
وَفِي حدِيثٍ: (أنَّه أَحْرقَ بيتَ رُوَيْشِدٍ الثَّقَفِيِّ وكانَ! حانُوتاً تُعاقَرُ فِيهِ الخَمْرُ وتُباعُ) وكانتِ العَرَبُ تُسَمِّي بيوتَ الخمَّارين {الحَوانِيتَ، وأَهْل العِرَاقِ يسمُّونها المَواخِيرَ، واحِدُهما حانُوتٌ وماخُورٌ،} والحانَةُ أَيْضاً مِثْله، وقيلَ: إنَّهما مِن أَصْلٍ واحِدٍ وَإِن اخْتُلِف بناؤهما، والحانُوتُ يُذَكَّرُ ويُؤَنَّث.
( {والحانِيَّةُ، مُشَدَّدَةً: الخَمْرُ) ، نُسِبَتْ إِلَى} الحانَةِ، (أَو الخمَّارُونَ) ، نُسِبُوا إِلَى الحانِيَةِ؛ وَمِنْه قَوْلُ عَلْقمة:
كأْسٌ غزِيرٌ من الأَعْنابِ عَتَّقَها
لبَعْضِ أَرْبابِها {حانِيَّةٌ حُومُ (} والحَنْوَةُ: نباتٌ سُهْليٌّ) طَيِّبُ الرِّيحِ؛ وأَنْشَدَ الجَوهرِيُّ للنَّمِرِ بنِ تَوْلَبٍ يَصِفُ رَوْضة:
وكأنَّ أَنْماطَ المدائنِ حَوْلَها
مِن نَوْرِ {حَنْوَتها ومِن جَرْجارِهاوأَنْشَدَ ابنُ برِّي:
كأَنَّ رِيحَ خُزاماها} وحَنْوَتِها
بِاللَّيْلِ رِيحُ يَلَنْجُوجٍ وأهْضامِوقيلَ: هِيَ عُشْبَة دَنِيئةٌ ذَات نَوْر أَحْمر، وَلها قُضُب ووَرَق طَيِّبَة الرِّيحْ إِلَى القِصَر والجُعُود مَا هِيَ.
(أَو هُوَ آذَرْيُونُ البَرِّ.
(و) قالَ أَبو حنيفَةَ: {الحَنْوَةُ (الرَّيْحانَةُ) ؛) قالَ: وقالَ أَبو زيادٍ: مِن العُشْبِ الحَنْوَة، وَهِي قَلِيلَةٌ شَديدَةُ الخُضْرةِ طيِّبَةُ الرِّيحِ وزَهْرتُها صَفْراءُ وليستْ بضَخْمةٍ؛ قالَ جميلٌ:
بهَا قُضُبُ الرَّيْحانِ تَنْدَى} وحَنْوةٌ
وَمن كلِّ أَفْواهِ البُقُولِ بهَا بَقْلُ (و) ! حَنْوَةُ: (فَرَسُ) عامِر بنِ الطُّفَيْل. ( {والحَنِيَّانِ، كغَنِيَ: وادِيانِ) ؛) قالَ الفَرَزْدقُ:
أَقَمْنا ورثينا الدِّيارَ وَلَا أَرى
كَمَرْبَعِنَا بَيْنَ} الحَنِيَّينِ مَرْبَعا وقالَ نَصْر: {الحَنِيُّ، كغَنِيَ: من الأماكِنِ النَّجْدِيَّة.
(} وحِنْوُ قُرَاقِرٍ، بالكسْرِ: ع) ؛) مَرَّ ذِكْرُه فِي الرّاءِ.
وممَّا يُسْتدركُ عَلَيْهِ:
{الحَنْوَةُ فِي الصَّلاةِ: مُطَاطَأَةُ الرأْسِ وتَقْوِيسُ الظَهْرِ.
} وحَوَانِي الهَرَمِ: جَمْعُ {حانِيَة وَهِي الَّتِي تَحْني ظَهْرَ الشيْخِ وتَكُبُّه.
} والحانِيَةُ: الأُمُّ البَرَّةُ بأَوْلادِها؛ وَمِنْه الحدِيثُ: (أَنا وسَفْعاءُ الخَدَّيْنِ {الحانِيَةُ على وَلدِها كهَاتَيْنِ، وأَشارَ بالوُسْطى والمُسَبِّحة؛ واسْتَعْمَلَه قَيْسُ بنُ ذَريحٍ فِي الإِبِلِ:
فأُقْسِمُ مَا عُمْشُ العيونِ شَوارِفٌ
رَوائِمُ بَوَ} حانياتٌ على سَقْب ِوالجَمْعُ {حَوانٍ؛ قالَ الشاعِرُ:
تُساقُ وأَطفالُ المُصِيف كأَنَّها
حَوانٍ على أطْلائهنَّ مَطافِلُأَي كأَنَّها إبلٌ عَطَفَتْ على وَلدِها.
} وتَحَنَّتُ عَلَيْهِ: أَي رَقَقْت لَهُ.
{وتَحَنَّى: عَطَفَ مِثْلُ تَحَنَّنَ؛ قالَ:
تَحَنَّى عليكَ النفْسُ مِنْ لاعِج الهَوى
فكيفَ تُحَنِّيها وأَنْتَ تُهِينُها} وحِناءُ الشاءِ، ككِتابٍ: إرادَتُها للفَحْلِ، فَهِيَ {حانٍ.
وَقَالَ ابنُ الأعرابيِّ:} أَحْنَى على قَرابَتِه {وحَنا} وحَنَّى ورَئِمَ بمعْنىً واحِدٍ. {والحَنْواءُ مِن الغَنَمِ: الَّتِي تَلْوي عُنُقَها لغيرِ علَّةٍ؛ وأَنْشَدَ اللَّحْيانيُّ عَن الكِسائيّ:
يَا خالِ هَلاَّ قُلْتَ إذْ أَعْطَيْتَنِي
هَيَّاكَ هِيَّاكَ} وحَنْواءَ العُنُقْوقولُ الشاعِرِ:
بَرَكَ الزَّمَان عليهمُ بحِرانِه
وأَلحَّ منكِ بحيثُ {تُحْنى الإِصْبَع يعْنِي أنَّه أَخَذَ الخيارَ المَعْدُودِين؛ حَكَاهُ ابْن الأَعْرابيِّ.
وَقَالَ ثَعْلَب: يقالُ فلانٌ ممَّنْ لَا تُحْنى عَلَيْهِ الأصابِعُ أَي لَا يُعَدُّ فِي الإخْوانِ.
} والحِنْوُ، بالكسْرِ: العَظْمُ الَّذِي تحْتَ الحاجِبِ، وأَنْشَدَ الأزهريُّ لجريرٍ:
وخُورُ مُجاشع تَرَكَتْ لَقِيطاً
وَقَالُوا {حِنْوَ عَيْنِكَ والغُرابايريد: قَالُوا احْذَرْ عَيْنِك لَا يَنْقُرُه الغُرابُ وَهَذَا تَهَكُمّ؛ وسُمِّي} حِنْواً {لانْحِنائِه؛ وقولُ هِمْيان:
وانْعاجَتِ} الأَحْناءُ حَتَّى احْلَنقفت أَرَادَ العِظامَ الَّتِي هِيَ مِنْهُ {كالأَحْناءِ.
} ومُنْحَنَى الوادِي: حيثُ يَنْخفضُ عَن السَّنَدِ.
{والمُنْحَنَى: مَوْضِعٌ قُرْب مكَّة.
} وتحَنَّى {الحِنْوُ: اعْوَجَّ؛ أَنْشَدَ ابنُ الأعرابيِّ:
فِي إثْرِ حَيَ كَانَ مُسْتَباؤُهُ
حيثُ} تَحَنَّى الحِنْوُ أَو مَيْثاؤُه! ُوالحِنْوُ: مَوْضِعٌ؛ نَقَلَه الجَوهرِيُّ.
قالَ نَصْر: عنْدَ ذِي قارٍ بينَ الكُوفَةِ والبَصْرةِ؛ قالَ الأعْشى:
نحنُ الفَوارِسُ يومَ {الحِنْوِ ضاحِيةً
جَنْبَيْ فُطَيْمةَ لَا مِيلٌ وَلَا عُزْلُوقالَ جريرٌ:
حَيِّ الهِدَمْلةَ مِن ذاتِ المَواعِيسِ
} فالحِنْوُ أَصْبَحَ قَفْراً غيرَ مأْنوس {والحِنْوُ: واحِدُ الأَحْناءِ، وَهِي الجوانِبُ كالأَعْناءِ؛ نَقَلَهُ الجَوهرِيُّ.
وقولُهم: ازْجُرْ} أحْناءَ طَيْرِكَ، أَي نَواحِيَه يَميناً وشِمالاً وأَماماً وخَلْفاً، ويُرادُ بالطَّيْرِ الخِفَّة والطَّيْش؛ وأَنْشَدَ الجَوهرِيُّ للبيدٍ:
فَقُلْتُ ازْدَجِرْ أَحْناءَ طَيْرِكَ واعْلَمَنْ
بأَنَّكَ إِن قَدَّمْتَ رِجْلَكَ عاثِرُورجَلٌ {أَحْنَى الظَّهْر: أَحْدَبُه.
وَهُوَ أَحْنَى الناسِ ضُلوعاً عَلَيْك: أَي أَشْفَقُهم.
} وأحْناءُ الوادِي: مثْلُ {مَحانِيَه.
: (و ( {حَناهُ) } يَحْنُوه ( {حَنْواً) ، بالفتْحِ، (} وحَنَّاهُ) ، بالتَّشْديدِ: (عَطَفَهُ؛ {فانْحَنَى} وتَحَنَّى: انْعَطَفَ) .) يقالُ: {انْحَنَى العُودُ وتَحَنَّى.
وَفِي الحدِيثِ: (لم} يَحْنِ أَحدٌ منَّا ظَهْرَه) ، أَي لم يَثْنِه للرّكُوعِ.
(و) {حَنَا (يَدَهُ، لَواها.
(} والحَنِيَّةُ، كغَنِيَّةٍ: القَوْسُ، ج {حَنِيٌّ) ، كغَنِيَ، (} وحَنايَا) .
(وَفِي التَّهْذيبِ: {الحَنِيَّةُ القَوْسُ، وجَمْعُها حَنايَا؛ وَمِنْه حدِيثُ عُمَر: (لَو صَلَّيْتُم حَتَّى تكُونُوا} كالحَنايَا) ؛ جَمْعُ {حَنِيَّةٍ أَو} حَنِيَ، وَهُوَ فَعِيلٌ بمعْنَى مَفْعول، لأنَّها {مَحْنِيَّة أَي مَعْطوفَةٌ.(} وحَنَوْتُها {حَنْواً: صَنَعْتُها) ؛) وَفِي حدِيثِ عائِشَةَ: (} فَحَنَت لَهَا قَوْسَها) ، أَي وتَّرَتْ لأنَّها إِذا وتَّرَتْها عَطَفَتْها.
( {وحَنَتِ) المرْأَةُ (على أَوْلادِها} حُنُوّاً، كعُلُوَ: عَطَفَتْ) عَلَيْهِم بعدَ زَوْجِها فَلم تَتَزَوَّج بعدَ أَبيهِم.
وقالَ أَبو زيْدٍ: يقالُ للمَرْأَةِ الَّتِي تقيمُ على ولدِها وَلَا تَتَزَوَّج قد حَنَتْ عَلَيْهِم {تَحْنُو، وَهِي} حانِيَةٌ؛ ( {كأَحْنَتْ) عَن الهَرَويّ.
(} والحانِيَةُ) مِن الشّاءِ: (الَّتِي اشْتَدَّ عَلَيْهَا الاسْتِحْرامُ) ، وَهُوَ شِدَّةُ صِرافِها.
وقالَ الأَصْمعيُّ: إِذا أَرادَتِ الشّاةُ الكبْشَ فَهِيَ حانٍ، بغيرِ هاءٍ، وَقد حَنَتْ {تَحْنُو.
وَفِي المُحْكم:} حَنَتِ الشَّاةُ {حُنُوّاً، وَهِي} حانٍ، أَرادَتِ الفَحْلَ واشْتَهَتْه وأَمْكَنَتْه، وَبهَا! حِناءٌ، وكَذلِكَ البَقَرةُ الوَحْشِيَّة لأنَّها عندَ العَرَبِ نَعْجةٌ. (و) {الحانِيَةُ: (شاةٌ تَلْوِي عُنُقَها بِلا عِلَّةٍ) ، وكَذلِكَ هِيَ مِن الإِبِلِ، وَقد يكونُ ذلِكَ عَن علَّةٍ.
(} ومَحْنِيَةُ الوادِي) ، كمَحْمِدَةٍ، ( {ومَحْنُوَتُهُ) ، بضمِّ النونِ، (} ومَحْناتُهُ) ، كمَسْعَاتِهِ: (مُنْعَرَجُهُ) حيثُ يَنْعَطِف مُنْخَفِضاً عَن السَّنَدِ؛ قالَ الشَّاعِرُ:
سَقَى كلَّ {مَحْناةٍ مِنَ الغَرْبِ والمَلا
وجِيدَ بهِ مِنْهَا المِرَبُّ المُحَلَّلُومَحْنِيةُ الرمْلِ: مَا} انْحَنَى عَلَيْهِ الحِقْفُ.
وَفِي الحدِيثِ: (فأَشْرَفُوا على حَرَّةِ واقِمٍ فَإِذا قُبُورٌ {بمَحْنِيَة) ؛ وقالَ كعْبٌ:
شُجَّتْ بذِي شَبَمٍ من مَاءِ} مَحْنِيَةٍ
صافٍ بأَبْطَح أَضْحى وَهُوَ مَشْمُولُوإنما خَصَّ ماءَ {المَحْنِيَة لأنَّه يكونُ أَصْفَى وأَبْرَد، والجَمْعُ} المَحانِي، وَهِي المَعاطِفُ؛ وقالَ امْرؤُ القَيْس:
بمَحْنِيَة قَدْ آزَرَ الضَّألُ نَبْتَها
مَضَمِّ جُيوشٍ غانِمِين وخُيَّبِقالَ ابنُ سِيدَه: قَالَ سِيْبَوَيْه: المَحْنِيَةُ مَا انْحَنَى مِن الأَرْضِ رَمْلاً كانَ أَو غيرَهُ، ياؤُه مُنْقلِبَة عَن واوٍ لأنَّها من {حَنَوْت، قالَ: وَهَذَا يدلُّ على أنَّه لم يَعْرف حَنَيْت؛ وَقد حَكَاها أَبو عبيدٍ وغيرُهُ.
(} والحِنْوُ، بالكسْرِ والفتْحِ) ، اقْتَصَرَ الجَوهرِيُّ على الكَسْر: (كلُّ مَا فِيهِ اعْوِجاجٌ) :) أَو شبْهُه (من البَدَنِ كعَظْمِ الحَجَاجِ واللَّحْيِ والضِّلَعِ والحَنَى، ومِن غيرِهِ كالقُفِّ والحِقْفِ) ومُنْعَرَجِ الوادِي. (و) {حِنْوُ الرحْلِ والقَتَبِ والسَّرْج: (كلُّ عُودٍ مُعْوَجَ) من عِيدَانِه؛ وَمِنْه حِنْوُ الجَبَلِ.
قالَ الجَوْهرِيُّ: أَنْشَدَ الكِسائيُّ:
يَدُقُّ حِنْوَ القَتَب المَحْنِيَّا
دَقَّ الوَلِيدِ جَوْزَة الهِنْدِيَّاقالَ: فجمَعَ بينَ اللّغَتَيْن، يقولُ: يدُقُّه برأْسِه من النّعاسِ.
قُلْتُ: ومثْلُه قَوْلُ يزِيد بن الأعْوَر الشِّنِّيِّ:
يَدُقُّ حِنْوَ القَتَبِ} المُحَنى
إِذا عَلا صَوَّانَهُ أَرَنَّا (ج {أَحْناءٌ} وحِنِيٌّ {وحُنِيٌّ) كصِلِيَ وعُتِيَ.
(} والحِنْوانِ، بالكسْرِ: الخَشَبَتانِ المَعْطُوفَتانِ وَعَلَيْهِمَا شَبَكَةٌ يُنْقَلُ بهَا البُرُّ إِلَى الكُدْسِ.
( {وأَحْناءُ الأُمُورِ: متَشابِهُها) ؛) والصَّوابُ مُتَشابِهاتُها؛ قَالَ النَّابغَةُ:
يُقَسِّمُ} أَحْناءَ الأُمُورِ فهاربٌ
وشاصٍ عَن الحَرْبِ العَوانِ ودائِنُ وقيلَ: أَطْرافُها ونَواحِيها؛ قَالَ الكُمَيْت:
فآلُوا الأُمُورَ {وأَحْناءَها
فلمْ يُنْهِلُوها وَلم يُهْمِلُواأَي ساسُوها وَلم يُضَيِّعُوها؛ وقالَ آخَرُ:
أَزَيْدُ أَخَا وَرْقاءَ إنْ كنتَ ثائِراً
فقدْ عَرَضَتْ أَحْناءُ حَقَ فخاصِمِ (} والمَحْنِيَةُ: مَا انْحَنَى من الأَرضِ) رَمْلاً كانَ أَو غيرَهُ؛ عَن سِيْبَوَيْه.
(و) أَيْضاً: (العُلْبَةُ تُتَّخَذُ من جُلُودِ الإِبِلِ يُجْعَلُ الرَّمْلُ فِي بعضِ جِلْدِها ثمَّ يُعَلَّقُ فَيَيْبَسُ فَيَبْقَى كالقَصْعَةِ) وَهُوَ أَرْفَق للرَّاعِي من غيرِهِ.
( {والحَوانِي: أَطْوَلُ الأَضْلاعِ كُلِّهِنَّ) ، فِي كلِّ جانِبٍ من الإنسانِ ضِلعَان من} الحَوَانِي، فهنَّ أَرْبَعُ أَضْلَعٍ مِن الجَوانحِ تَلِينَ الوَاهِنَتَينِ بعدَهما.
( {والحِنايَةُ، بالكسْرِ:} الانْحِناءُ) ؛) وَمِنْه قَوْلُهم فِي رجُلٍ فِي ظَهْرِه {انْحِناءٌ: إنَّ فِيهِ} لحِنايَة يَهُودِيَّة.
(وناقَةٌ {حَنْواءُ: حَدْباءُ.
(} والحانُوتُ {والحانِيَةُ} والحاناةُ: الدُّكَّانُ) ، وجَمْعُ {الحانُوتِ} الحَوَانِي، والنِّسْبَةُ إِلَى {الحانِيَةِ} حانِيٌّ. وَلم يعرفْ سِيْبَوَيْه حانِيَة، ومَنْ قالَ فِي النَّسَبِ إِلَى يَثْرِبَ يَثْرَبيّ قالَ فِي الإضافَةِ إِلَى الحانِيَةِ {حانَوِيٌّ؛ قالَ الشاعِرُ:
فكيفَ لنا بالشُّرْبِ إنْ لم يكنُ لنا
دَوانِقُ عِند} الحانَوِيِّ وَلَا نَقْدُ؟ وقيلَ: الحانَوِيُّ نسبَ إِلَى {الحانَاةِ.
وَفِي المُحْكَم: الحانُوتُ فاعُولُ مِن} حَنَوْت تَشْبِيهاً بالحَنِيَّة مِن البِناء، تاؤُهُ بدلٌ من واوٍ؛ حَكَاه الفارِسِيُّ فِي البَصْرِيات، قالَ: ويُحْتَمل أَنْ يكونَ فَعَلُوتاً مِنْهُ.
وَقَالَ الأزِهريُّ: التاءُ فِي {حانُوتٍ زائِدَةٌ، يقالُ: حانَةٌ} وحانُوتٌ.
وَفِي حدِيثٍ: (أنَّه أَحْرقَ بيتَ رُوَيْشِدٍ الثَّقَفِيِّ وكانَ! حانُوتاً تُعاقَرُ فِيهِ الخَمْرُ وتُباعُ) وكانتِ العَرَبُ تُسَمِّي بيوتَ الخمَّارين {الحَوانِيتَ، وأَهْل العِرَاقِ يسمُّونها المَواخِيرَ، واحِدُهما حانُوتٌ وماخُورٌ،} والحانَةُ أَيْضاً مِثْله، وقيلَ: إنَّهما مِن أَصْلٍ واحِدٍ وَإِن اخْتُلِف بناؤهما، والحانُوتُ يُذَكَّرُ ويُؤَنَّث.
( {والحانِيَّةُ، مُشَدَّدَةً: الخَمْرُ) ، نُسِبَتْ إِلَى} الحانَةِ، (أَو الخمَّارُونَ) ، نُسِبُوا إِلَى الحانِيَةِ؛ وَمِنْه قَوْلُ عَلْقمة:
كأْسٌ غزِيرٌ من الأَعْنابِ عَتَّقَها
لبَعْضِ أَرْبابِها {حانِيَّةٌ حُومُ (} والحَنْوَةُ: نباتٌ سُهْليٌّ) طَيِّبُ الرِّيحِ؛ وأَنْشَدَ الجَوهرِيُّ للنَّمِرِ بنِ تَوْلَبٍ يَصِفُ رَوْضة:
وكأنَّ أَنْماطَ المدائنِ حَوْلَها
مِن نَوْرِ {حَنْوَتها ومِن جَرْجارِهاوأَنْشَدَ ابنُ برِّي:
كأَنَّ رِيحَ خُزاماها} وحَنْوَتِها
بِاللَّيْلِ رِيحُ يَلَنْجُوجٍ وأهْضامِوقيلَ: هِيَ عُشْبَة دَنِيئةٌ ذَات نَوْر أَحْمر، وَلها قُضُب ووَرَق طَيِّبَة الرِّيحْ إِلَى القِصَر والجُعُود مَا هِيَ.
(أَو هُوَ آذَرْيُونُ البَرِّ.
(و) قالَ أَبو حنيفَةَ: {الحَنْوَةُ (الرَّيْحانَةُ) ؛) قالَ: وقالَ أَبو زيادٍ: مِن العُشْبِ الحَنْوَة، وَهِي قَلِيلَةٌ شَديدَةُ الخُضْرةِ طيِّبَةُ الرِّيحِ وزَهْرتُها صَفْراءُ وليستْ بضَخْمةٍ؛ قالَ جميلٌ:
بهَا قُضُبُ الرَّيْحانِ تَنْدَى} وحَنْوةٌ
وَمن كلِّ أَفْواهِ البُقُولِ بهَا بَقْلُ (و) ! حَنْوَةُ: (فَرَسُ) عامِر بنِ الطُّفَيْل. ( {والحَنِيَّانِ، كغَنِيَ: وادِيانِ) ؛) قالَ الفَرَزْدقُ:
أَقَمْنا ورثينا الدِّيارَ وَلَا أَرى
كَمَرْبَعِنَا بَيْنَ} الحَنِيَّينِ مَرْبَعا وقالَ نَصْر: {الحَنِيُّ، كغَنِيَ: من الأماكِنِ النَّجْدِيَّة.
(} وحِنْوُ قُرَاقِرٍ، بالكسْرِ: ع) ؛) مَرَّ ذِكْرُه فِي الرّاءِ.
وممَّا يُسْتدركُ عَلَيْهِ:
{الحَنْوَةُ فِي الصَّلاةِ: مُطَاطَأَةُ الرأْسِ وتَقْوِيسُ الظَهْرِ.
} وحَوَانِي الهَرَمِ: جَمْعُ {حانِيَة وَهِي الَّتِي تَحْني ظَهْرَ الشيْخِ وتَكُبُّه.
} والحانِيَةُ: الأُمُّ البَرَّةُ بأَوْلادِها؛ وَمِنْه الحدِيثُ: (أَنا وسَفْعاءُ الخَدَّيْنِ {الحانِيَةُ على وَلدِها كهَاتَيْنِ، وأَشارَ بالوُسْطى والمُسَبِّحة؛ واسْتَعْمَلَه قَيْسُ بنُ ذَريحٍ فِي الإِبِلِ:
فأُقْسِمُ مَا عُمْشُ العيونِ شَوارِفٌ
رَوائِمُ بَوَ} حانياتٌ على سَقْب ِوالجَمْعُ {حَوانٍ؛ قالَ الشاعِرُ:
تُساقُ وأَطفالُ المُصِيف كأَنَّها
حَوانٍ على أطْلائهنَّ مَطافِلُأَي كأَنَّها إبلٌ عَطَفَتْ على وَلدِها.
} وتَحَنَّتُ عَلَيْهِ: أَي رَقَقْت لَهُ.
{وتَحَنَّى: عَطَفَ مِثْلُ تَحَنَّنَ؛ قالَ:
تَحَنَّى عليكَ النفْسُ مِنْ لاعِج الهَوى
فكيفَ تُحَنِّيها وأَنْتَ تُهِينُها} وحِناءُ الشاءِ، ككِتابٍ: إرادَتُها للفَحْلِ، فَهِيَ {حانٍ.
وَقَالَ ابنُ الأعرابيِّ:} أَحْنَى على قَرابَتِه {وحَنا} وحَنَّى ورَئِمَ بمعْنىً واحِدٍ. {والحَنْواءُ مِن الغَنَمِ: الَّتِي تَلْوي عُنُقَها لغيرِ علَّةٍ؛ وأَنْشَدَ اللَّحْيانيُّ عَن الكِسائيّ:
يَا خالِ هَلاَّ قُلْتَ إذْ أَعْطَيْتَنِي
هَيَّاكَ هِيَّاكَ} وحَنْواءَ العُنُقْوقولُ الشاعِرِ:
بَرَكَ الزَّمَان عليهمُ بحِرانِه
وأَلحَّ منكِ بحيثُ {تُحْنى الإِصْبَع يعْنِي أنَّه أَخَذَ الخيارَ المَعْدُودِين؛ حَكَاهُ ابْن الأَعْرابيِّ.
وَقَالَ ثَعْلَب: يقالُ فلانٌ ممَّنْ لَا تُحْنى عَلَيْهِ الأصابِعُ أَي لَا يُعَدُّ فِي الإخْوانِ.
} والحِنْوُ، بالكسْرِ: العَظْمُ الَّذِي تحْتَ الحاجِبِ، وأَنْشَدَ الأزهريُّ لجريرٍ:
وخُورُ مُجاشع تَرَكَتْ لَقِيطاً
وَقَالُوا {حِنْوَ عَيْنِكَ والغُرابايريد: قَالُوا احْذَرْ عَيْنِك لَا يَنْقُرُه الغُرابُ وَهَذَا تَهَكُمّ؛ وسُمِّي} حِنْواً {لانْحِنائِه؛ وقولُ هِمْيان:
وانْعاجَتِ} الأَحْناءُ حَتَّى احْلَنقفت أَرَادَ العِظامَ الَّتِي هِيَ مِنْهُ {كالأَحْناءِ.
} ومُنْحَنَى الوادِي: حيثُ يَنْخفضُ عَن السَّنَدِ.
{والمُنْحَنَى: مَوْضِعٌ قُرْب مكَّة.
} وتحَنَّى {الحِنْوُ: اعْوَجَّ؛ أَنْشَدَ ابنُ الأعرابيِّ:
فِي إثْرِ حَيَ كَانَ مُسْتَباؤُهُ
حيثُ} تَحَنَّى الحِنْوُ أَو مَيْثاؤُه! ُوالحِنْوُ: مَوْضِعٌ؛ نَقَلَه الجَوهرِيُّ.
قالَ نَصْر: عنْدَ ذِي قارٍ بينَ الكُوفَةِ والبَصْرةِ؛ قالَ الأعْشى:
نحنُ الفَوارِسُ يومَ {الحِنْوِ ضاحِيةً
جَنْبَيْ فُطَيْمةَ لَا مِيلٌ وَلَا عُزْلُوقالَ جريرٌ:
حَيِّ الهِدَمْلةَ مِن ذاتِ المَواعِيسِ
} فالحِنْوُ أَصْبَحَ قَفْراً غيرَ مأْنوس {والحِنْوُ: واحِدُ الأَحْناءِ، وَهِي الجوانِبُ كالأَعْناءِ؛ نَقَلَهُ الجَوهرِيُّ.
وقولُهم: ازْجُرْ} أحْناءَ طَيْرِكَ، أَي نَواحِيَه يَميناً وشِمالاً وأَماماً وخَلْفاً، ويُرادُ بالطَّيْرِ الخِفَّة والطَّيْش؛ وأَنْشَدَ الجَوهرِيُّ للبيدٍ:
فَقُلْتُ ازْدَجِرْ أَحْناءَ طَيْرِكَ واعْلَمَنْ
بأَنَّكَ إِن قَدَّمْتَ رِجْلَكَ عاثِرُورجَلٌ {أَحْنَى الظَّهْر: أَحْدَبُه.
وَهُوَ أَحْنَى الناسِ ضُلوعاً عَلَيْك: أَي أَشْفَقُهم.
} وأحْناءُ الوادِي: مثْلُ {مَحانِيَه.