الْجِيم وَالدَّال وَالْوَاو
الجَدَا: الْمَطَر الْعَام.
وغَيْث جَداً: لَا يعرف اقصاه.
وَكَذَلِكَ: سَمَاء جَداً، تَقول الْعَرَب: هَذِه سَمَاء جدا مَا لَهَا خلف، ذَكرُوهُ لِأَن الجدا فِي قُوَّة الْمصدر.
والجَدَا: الْعَطِيَّة، وَهُوَ من ذَلِك.
وتثنيته: جَدَوان، وجَدَيان، كِلَاهُمَا عَن اللحياني. فجَدَوان على الْقيَاس، وجَدَيان على المعاقبة.
وخيره جَداً على النَّاس: وَاسع.
والجَدْوَى: الْعَطِيَّة، كالجَدَا.
وَقد جَدَا عَلَيْهِ يَجْدُ وجَداً وأجدى وَقَول أبي الْعِيَال:
بخِلت فُطَيمة بِالَّذِي تُوليني ... إلاَّ الكلامَ وقلَّما تجدِبني
أَرَادَ: تجدي عَليّ فَحذف حرف الْجَرّ وأوصل.
وَرجل جادٍ: طَالب للجَدْوى، أنْشد الْفَارِسِي عَن احْمَد بن يحيى:
إِلَيْهِ تلجأ الهَضَّاء طُراًّ ... فَلَيْسَ بقائل هُجْرا لِجادِ
وَكَذَلِكَ: مجتد، قَالَ أَبُو ذُؤَيْب:
لأُنْبِئتِ أَنَّا نَجْتَدِي الحَمْد إِنَّمَا ... تُكلفَّه من النُّفُوس خِيارُها أَي نطلب الْحَمد وَأنْشد ابْن الْأَعرَابِي:
إِنِّي ليحمدُني الخَلِيلُ إِذا اجتدى ... مَالِي ويكرهُني ذَوُو الأَضغانِ
وجدوته جَدْوا، واجتديته: اتيته أسأله حَاجَة، هَذِه عَن ابْن الْأَعرَابِي.
وَقَول حَاتِم:
ألاَ أيُّهذا المُجْتَدِينا بشَتْمِه ... تأمَّلْ رُوَيْدا إِنَّنِي مَن تعرَّفُ
لم يفسره ابْن الْأَعرَابِي، وَعِنْدِي: أَنه أَرَادَ: أيهذا الَّذِي يستقضينا حَاجَة. أَو يسألنا وَهُوَ فِي خلال ذَلِك يعيبنا ويشتمنا.
والجَدَاءُ: الْغناء.
وَمَا يُجْدِى عَليّ شَيْئا: أَي مَا يغنى.
وَلَا يَأْتِيك جَدَا الدَّهْر: أَي آخِره.
الجَدَا: الْمَطَر الْعَام.
وغَيْث جَداً: لَا يعرف اقصاه.
وَكَذَلِكَ: سَمَاء جَداً، تَقول الْعَرَب: هَذِه سَمَاء جدا مَا لَهَا خلف، ذَكرُوهُ لِأَن الجدا فِي قُوَّة الْمصدر.
والجَدَا: الْعَطِيَّة، وَهُوَ من ذَلِك.
وتثنيته: جَدَوان، وجَدَيان، كِلَاهُمَا عَن اللحياني. فجَدَوان على الْقيَاس، وجَدَيان على المعاقبة.
وخيره جَداً على النَّاس: وَاسع.
والجَدْوَى: الْعَطِيَّة، كالجَدَا.
وَقد جَدَا عَلَيْهِ يَجْدُ وجَداً وأجدى وَقَول أبي الْعِيَال:
بخِلت فُطَيمة بِالَّذِي تُوليني ... إلاَّ الكلامَ وقلَّما تجدِبني
أَرَادَ: تجدي عَليّ فَحذف حرف الْجَرّ وأوصل.
وَرجل جادٍ: طَالب للجَدْوى، أنْشد الْفَارِسِي عَن احْمَد بن يحيى:
إِلَيْهِ تلجأ الهَضَّاء طُراًّ ... فَلَيْسَ بقائل هُجْرا لِجادِ
وَكَذَلِكَ: مجتد، قَالَ أَبُو ذُؤَيْب:
لأُنْبِئتِ أَنَّا نَجْتَدِي الحَمْد إِنَّمَا ... تُكلفَّه من النُّفُوس خِيارُها أَي نطلب الْحَمد وَأنْشد ابْن الْأَعرَابِي:
إِنِّي ليحمدُني الخَلِيلُ إِذا اجتدى ... مَالِي ويكرهُني ذَوُو الأَضغانِ
وجدوته جَدْوا، واجتديته: اتيته أسأله حَاجَة، هَذِه عَن ابْن الْأَعرَابِي.
وَقَول حَاتِم:
ألاَ أيُّهذا المُجْتَدِينا بشَتْمِه ... تأمَّلْ رُوَيْدا إِنَّنِي مَن تعرَّفُ
لم يفسره ابْن الْأَعرَابِي، وَعِنْدِي: أَنه أَرَادَ: أيهذا الَّذِي يستقضينا حَاجَة. أَو يسألنا وَهُوَ فِي خلال ذَلِك يعيبنا ويشتمنا.
والجَدَاءُ: الْغناء.
وَمَا يُجْدِى عَليّ شَيْئا: أَي مَا يغنى.
وَلَا يَأْتِيك جَدَا الدَّهْر: أَي آخِره.