(ج ز ز) و (ج ز ج ز)
جَزَّ الصُّوف وَالشعر والحشيش يجُزُّهُ جَزاًّ، وجِزّة حَسَنَة، هَذِه عَن اللحياني، فَهُوَ مجزوز، وجَزِيز واجتَزَّه: قطعه، أنْشد ثَعْلَب:
فَقلت لصاحبي لَا تحبِسَنَّا ... ينَزْع أصولِه واجْتَزَّ شِيحَا
وَخص ابْن دُرَيْد بِهِ: الصُّوف.
والجَزَز، والجُزَاز، والجُزَازة، والجِزّة: مَا جُزَّ مِنْهُ.
وَقَالَ أَبُو حَاتِم الجِزّة: صوف نعجة أَو كَبْش إِذا جز فَلم يخالطه غَيره.
وَالْجمع: جِزَز، وجَزائز، عَن اللحياني، وَهَذَا كَمَا قَالُوا: ضرَّة وضرائر، وَلَا تحفل باخْتلَاف الحركتين.
وجُزَاز كل شَيْء: مَا جُزَّ مِنْهُ.
والجَزُوز، بِغَيْر هَاء: الَّذِي يُجَزّ، عَن ثَعْلَب.
والجَزُوز، والجَزُوزة من الْغنم: الَّتِي تُجَزّ.
قَالَ ثَعْلَب: مَا كَانَ من هَذَا الضَّرْب اسْما فَإِنَّهُ لَا يُقَال إِلَّا بِالْهَاءِ؛ كالقتوبة والركوبة والحلوبة.
وَأما اللحياني فَقَالَ: إِن هَذَا الضَّرْب من الْأَسْمَاء يُقَال بِالْهَاءِ وَبِغير الْهَاء، قَالَ: وَجمع ذَلِك كُله على " فُعُل " و" فعائل ".
وَعِنْدِي: أَن " فُعُلا " إِنَّمَا هُوَ لما كَانَ من هَذَا الضَّرْب بِغَيْر هَاء، كركوب وَركب، وَأَن " فعائل " إِنَّمَا هُوَ لما كَانَ بِالْهَاءِ، كركوبة وركائب.
وأجَزَّ الرجل: جعل لَهُ جِزَّة الشَّاة.
وأجَزَّ الْقَوْم: حَان جَزَازُ غَنمهمْ. وجَزّ النَّخْلَة يَجُزُّها جَزّا، وجِزازا، وجَزَازا، عَن اللحياني: صرمها.
وجَزَّ النّخل، وأجزَّ: حَان أَن يُجَزّ: أَي يقطع ثمره، قَالَ طرفَة:
أنتمُ نَخلُ نُطيف بِهِ ... فَإِذا مَا جَزَّ نجترمُه
ويروى: فَإِذا أَجزَّ.
وجَزَّ الزَّرْع، وأَجَزّ: حَان أَن يُجَزّ.
والجِزَاز، والجَزَاز: وَقت الجَزّ.
والجِزَاز والجَزَاز، أَيْضا: الْحَصاد.
وجَزَاز الزَّرْع: عصفه.
وجُزاز الْأَدِيم: مَا فضل مِنْهُ إِذا قطع، واحدته: جُزَازة.
وجَّز التَّمْر يجز جُزوزا: يبس.
وخَرَزُ الجَزِيز: شَبيه بالجَزْع.
وَقيل: هُوَ عهن كَانَ يتَّخذ مَكَان الخلاخيل.
وَعَلِيهِ جَزّة من مَال: كَقَوْلِك: عَلَيْهِ ضرَّة من مَال.
وجَزّةُ: اسْم أَرض يخرج مِنْهَا الدَّجَّال.
والجِزْجِزة: خصْلَة من صوف تشد بخيوط يزين بهَا الهودج.
والجِزَاجِز: المذاكير عَن ابْن الاعرابي، وَأنْشد:
ومُرْقِصةٍ كففتُ الخيلَ عَنْهَا ... وَقد همَّت بإلقاء الزَّمام
فقلتُ لَهَا ارفعي مِنْهُ وسيري ... وَقد لَحِق الجَزَاجِزُ بالحِزَام
قَالَ ثَعْلَب: أَي قلت لَهَا: سيري وَلَا تلقي بِيَدِك وكوني آمِنَة، وَقد كَانَ لحق الحزام يثيل الْبَعِير من شدَّة سَيرهَا. هَكَذَا روى عَنهُ. والأجود أَن يَقُول: وَقد كَانَ لحق ثيل الْبَعِير بالحزام على مَوْضُوع الْبَيْت، وَإِلَّا فثعلب إِنَّمَا فسره على الْحَقِيقَة؛ لِأَن الحزام هُوَ الَّذِي ينْتَقل فَيلْحق بالثيل، فَأَما الثيل فلازم لمكانه لَا ينْتَقل.
جَزَّ الصُّوف وَالشعر والحشيش يجُزُّهُ جَزاًّ، وجِزّة حَسَنَة، هَذِه عَن اللحياني، فَهُوَ مجزوز، وجَزِيز واجتَزَّه: قطعه، أنْشد ثَعْلَب:
فَقلت لصاحبي لَا تحبِسَنَّا ... ينَزْع أصولِه واجْتَزَّ شِيحَا
وَخص ابْن دُرَيْد بِهِ: الصُّوف.
والجَزَز، والجُزَاز، والجُزَازة، والجِزّة: مَا جُزَّ مِنْهُ.
وَقَالَ أَبُو حَاتِم الجِزّة: صوف نعجة أَو كَبْش إِذا جز فَلم يخالطه غَيره.
وَالْجمع: جِزَز، وجَزائز، عَن اللحياني، وَهَذَا كَمَا قَالُوا: ضرَّة وضرائر، وَلَا تحفل باخْتلَاف الحركتين.
وجُزَاز كل شَيْء: مَا جُزَّ مِنْهُ.
والجَزُوز، بِغَيْر هَاء: الَّذِي يُجَزّ، عَن ثَعْلَب.
والجَزُوز، والجَزُوزة من الْغنم: الَّتِي تُجَزّ.
قَالَ ثَعْلَب: مَا كَانَ من هَذَا الضَّرْب اسْما فَإِنَّهُ لَا يُقَال إِلَّا بِالْهَاءِ؛ كالقتوبة والركوبة والحلوبة.
وَأما اللحياني فَقَالَ: إِن هَذَا الضَّرْب من الْأَسْمَاء يُقَال بِالْهَاءِ وَبِغير الْهَاء، قَالَ: وَجمع ذَلِك كُله على " فُعُل " و" فعائل ".
وَعِنْدِي: أَن " فُعُلا " إِنَّمَا هُوَ لما كَانَ من هَذَا الضَّرْب بِغَيْر هَاء، كركوب وَركب، وَأَن " فعائل " إِنَّمَا هُوَ لما كَانَ بِالْهَاءِ، كركوبة وركائب.
وأجَزَّ الرجل: جعل لَهُ جِزَّة الشَّاة.
وأجَزَّ الْقَوْم: حَان جَزَازُ غَنمهمْ. وجَزّ النَّخْلَة يَجُزُّها جَزّا، وجِزازا، وجَزَازا، عَن اللحياني: صرمها.
وجَزَّ النّخل، وأجزَّ: حَان أَن يُجَزّ: أَي يقطع ثمره، قَالَ طرفَة:
أنتمُ نَخلُ نُطيف بِهِ ... فَإِذا مَا جَزَّ نجترمُه
ويروى: فَإِذا أَجزَّ.
وجَزَّ الزَّرْع، وأَجَزّ: حَان أَن يُجَزّ.
والجِزَاز، والجَزَاز: وَقت الجَزّ.
والجِزَاز والجَزَاز، أَيْضا: الْحَصاد.
وجَزَاز الزَّرْع: عصفه.
وجُزاز الْأَدِيم: مَا فضل مِنْهُ إِذا قطع، واحدته: جُزَازة.
وجَّز التَّمْر يجز جُزوزا: يبس.
وخَرَزُ الجَزِيز: شَبيه بالجَزْع.
وَقيل: هُوَ عهن كَانَ يتَّخذ مَكَان الخلاخيل.
وَعَلِيهِ جَزّة من مَال: كَقَوْلِك: عَلَيْهِ ضرَّة من مَال.
وجَزّةُ: اسْم أَرض يخرج مِنْهَا الدَّجَّال.
والجِزْجِزة: خصْلَة من صوف تشد بخيوط يزين بهَا الهودج.
والجِزَاجِز: المذاكير عَن ابْن الاعرابي، وَأنْشد:
ومُرْقِصةٍ كففتُ الخيلَ عَنْهَا ... وَقد همَّت بإلقاء الزَّمام
فقلتُ لَهَا ارفعي مِنْهُ وسيري ... وَقد لَحِق الجَزَاجِزُ بالحِزَام
قَالَ ثَعْلَب: أَي قلت لَهَا: سيري وَلَا تلقي بِيَدِك وكوني آمِنَة، وَقد كَانَ لحق الحزام يثيل الْبَعِير من شدَّة سَيرهَا. هَكَذَا روى عَنهُ. والأجود أَن يَقُول: وَقد كَانَ لحق ثيل الْبَعِير بالحزام على مَوْضُوع الْبَيْت، وَإِلَّا فثعلب إِنَّمَا فسره على الْحَقِيقَة؛ لِأَن الحزام هُوَ الَّذِي ينْتَقل فَيلْحق بالثيل، فَأَما الثيل فلازم لمكانه لَا ينْتَقل.