(ج ر ذ)
الجَرَذ: دَاء يَأْخُذ فِي قَوَائِم الدَّابَّة، وَقد تقدم فِي الدَّال. الأَصْل الذَّال.
ودابَّة جَرِذ.
وَحكى بَعضهم: رجل جَرِذ الرِّجلين.
والجُرَذ: الذّكر من الفأر.
وَقيل: هُوَ اعظم من اليربوع أكدر، فِي ذَنبه سَواد. وَالْجمع: جِرْذان. وأمّ جِرْذان: آخر نَخْلَة بالحجاز إدراكا، حَكَاهَا أَبُو حنيفَة، وَعَزاهَا إِلَى الْأَصْمَعِي، قَالَ: وَلذَلِك قَالَ الساجع: إِذا طلعت الخراتان أُكِلَت أم جِرْذان، وطلوع الخراتين فِي أخريات القيظ بعد طُلُوع سُهَيْل وَفِي قبل الصَّفَرِىّ، قَالَ: وَزَعَمُوا أَن رَسُول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ دَعَا لأم جِرْذَان مرَّتَيْنِ، قَالَ: رَوَاهُ الْأَصْمَعِي عَن نَافِع بن أبي نعيم قَارِئ أهل الْمَدِينَة عَن ربيعَة بن أبي عبد الرَّحْمَن فقيههم قَالَ: وَهِي أم جِرْذَان رُطَبا، فَإِذا جَفتْ فَهِيَ الكبيس.
وَأَرْض جَرِذة: من الجُرَذ.
والجُرَذان: عصبتان فِي ظَاهر خصيلة الْفرس وباطنهما يَلِي الجنبين.
وَرجل مُجَرَّذ: داهٍ مجرب للأمور.
وأجرذه إِلَى الشَّيْء: ألجاه، أنْشد ابْن الْأَعرَابِي:
وحاد عني عبدهم وأُجْرِذا
أَي: ألجئ.
وَرجل مُجْرَذ: أفرده أَصْحَابه فلجأ إِلَى سواهُم. وَقيل: هُوَ الَّذِي ذهب مَاله فلجأ إِلَى من ينوِّله، قَالَ كُثَيِّر عَزَّة:
وألفَيْتُ عَيَّالاً كَأَن عُوَاءه ... بُكَى مُجْرَذ يَبْغِي المبيتَ خَلِيعِ
الجَرَذ: دَاء يَأْخُذ فِي قَوَائِم الدَّابَّة، وَقد تقدم فِي الدَّال. الأَصْل الذَّال.
ودابَّة جَرِذ.
وَحكى بَعضهم: رجل جَرِذ الرِّجلين.
والجُرَذ: الذّكر من الفأر.
وَقيل: هُوَ اعظم من اليربوع أكدر، فِي ذَنبه سَواد. وَالْجمع: جِرْذان. وأمّ جِرْذان: آخر نَخْلَة بالحجاز إدراكا، حَكَاهَا أَبُو حنيفَة، وَعَزاهَا إِلَى الْأَصْمَعِي، قَالَ: وَلذَلِك قَالَ الساجع: إِذا طلعت الخراتان أُكِلَت أم جِرْذان، وطلوع الخراتين فِي أخريات القيظ بعد طُلُوع سُهَيْل وَفِي قبل الصَّفَرِىّ، قَالَ: وَزَعَمُوا أَن رَسُول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ دَعَا لأم جِرْذَان مرَّتَيْنِ، قَالَ: رَوَاهُ الْأَصْمَعِي عَن نَافِع بن أبي نعيم قَارِئ أهل الْمَدِينَة عَن ربيعَة بن أبي عبد الرَّحْمَن فقيههم قَالَ: وَهِي أم جِرْذَان رُطَبا، فَإِذا جَفتْ فَهِيَ الكبيس.
وَأَرْض جَرِذة: من الجُرَذ.
والجُرَذان: عصبتان فِي ظَاهر خصيلة الْفرس وباطنهما يَلِي الجنبين.
وَرجل مُجَرَّذ: داهٍ مجرب للأمور.
وأجرذه إِلَى الشَّيْء: ألجاه، أنْشد ابْن الْأَعرَابِي:
وحاد عني عبدهم وأُجْرِذا
أَي: ألجئ.
وَرجل مُجْرَذ: أفرده أَصْحَابه فلجأ إِلَى سواهُم. وَقيل: هُوَ الَّذِي ذهب مَاله فلجأ إِلَى من ينوِّله، قَالَ كُثَيِّر عَزَّة:
وألفَيْتُ عَيَّالاً كَأَن عُوَاءه ... بُكَى مُجْرَذ يَبْغِي المبيتَ خَلِيعِ