Al-Tahānawī, Kashshāf Iṣṭilāḥāt al-Funūn wa-l-ʿUlūm كشّاف اصطلاحات الفنون والعلوم للتهانوي

ا
ب
ت
ث
ج
ح
خ
د
ذ
ر
ز
س
ش
ص
ض
ط
ظ
ع
غ
ف
ق
ك
ل
م
ن
ه
و
ي
پ
چ
گ
Book Home Page
الصفحة الرئيسية للكتاب
Number of entries in this book
عدد المواضيع في هذا الكتاب 3083
1883. الكلّي1 1884. الكلّيات الخمس1 1885. الكلّية1 1886. الكم3 1887. الكماد1 1888. الكمال21889. الكناية2 1890. الكنه2 1891. الكنود3 1892. الكنية4 1893. الكوكب1 1894. الكون2 1895. الكيف3 1896. الكيل1 1897. اللاحق1 1898. اللازم3 1899. اللاهوت3 1900. اللّب1 1901. اللّبس1 1902. اللّحن2 1903. اللذة2 1904. اللّذع1 1905. اللزوجة2 1906. اللّزوم1 1907. اللّسان1 1908. اللّطافة1 1909. اللّطف1 1910. اللّطيفة1 1911. اللّعابي1 1912. اللّعان3 1913. اللّعب2 1914. اللّعنة1 1915. اللّغة1 1916. اللّغز1 1917. اللّغو1 1918. اللّف والنّشر1 1919. اللّفظ1 1920. اللّفظي1 1921. اللّفيف1 1922. اللقاء2 1923. اللّقب1 1924. اللّقطة1 1925. اللّقوة1 1926. اللقي2 1927. اللّقيط1 1928. اللّمس1 1929. اللّمع1 1930. اللّواحق1 1931. اللوامع2 1932. اللّوح المحفوظ1 1933. اللّون1 1934. اللّيل1 1935. اللّين1 1936. المؤانسة1 1937. المؤتلف والمختلف1 1938. المؤقّت1 1939. المؤنّث1 1940. المؤنّن1 1941. الماء3 1942. المائل1 1943. المادّة1 1944. الماضي3 1945. المال2 1946. الماهية1 1947. المبادئ2 1948. المبادئ العالية1 1949. المبارأة1 1950. المباشرة2 1951. المبالغة1 1952. المباين1 1953. المباينة1 1954. المبتدع3 1955. المبدأ3 1956. المبدأ الذّاتي1 1957. المبدأ الطّبعي1 1958. المبدأ الفيّاض1 1959. المبطون1 1960. المبنى3 1961. المبهم1 1962. المتابعة1 1963. المتاع2 1964. المتبوع1 1965. المتجاهلية1 1966. المتحقّق بالحقّ1 1967. المتحقّق بالحقّ والخلق...1 1968. المتحيّز1 1969. المتخيّلة1 1970. المتدارك2 1971. المترادف3 1972. المتراكب1 1973. المتروك1 1974. المتّسع1 1975. المتشابه2 1976. المتصرّف1 1977. المتصرّفة1 1978. المتّصل1 1979. المتعادلان1 1980. المتعة1 1981. المتّفق1 1982. المتّفق عليه1 Prev. 100
«
Previous

الكمال

»
Next
الكمال:
[في الانكليزية] Perfection
[ في الفرنسية] perfection
بالفتح وتخفيف الميم عند الحكماء يطلق على معنيين. أحدهما الحاصل بالفعل سواء كان مسبوقا بالقوة كما في حركات الحيوانات أو غير مسبوق بها كما في الكمالات الدائمة الحصول كالكمالات الحاصلة للعقول والحركات الأزلية الحاصلة للأفلاك على رأيهم، وسواء كان دفعا كما في الكون أو تدريجا كما في الحركة، وسواء كان لائقا بما حصل فيه أو لم يكن.
وإنّما سمّي الحاصل بالفعل كمالا لأنّ في القوة نقصانا والفعل تمام بالقياس إليها وهذه التسمية لا تقتضي سبق القوة بل يكفيها تصوّرها وفرضها، وبهذا المعنى يقال الكمال خروج الشيء من القوة إلى الفعل. وثانيهما الحاصل بالفعل اللائق بما حصل فيه وهذا المعنى أخصّ من الأول لاعتبار قيد اللّياقة فيه دون الأول، وبهذا المعنى وقع الكمال في تعريف النفس، وبهذا المعنى قيل الكمال ما يتمّ به الشيء إمّا في ذاته ويسمّى كمالا أوّلا ومنوعا إذ به يصير الشيء نوعا بالفعل وهو الفصول والصور النوعية، وإمّا في صفاته ويسمّى كمالا ثانيا وهو الكمال الذي يلحق الشيء بعد تقوّمه كالعلم وسائر الفضائل، إذ الشيء لا يكمل في الصفات إلّا بها، فالكمال الأوّل يتوقّف عليه الذات والكمال الثاني يتوقّف على الذات، هكذا يستفاد من شرح المواقف والعلمي حاشية شرح هداية الحكمة. وقال المحقّق الطوسي: كلّ ما يكون في شيء بالقوة ثم يخرج عنه إلى الفعل فكان خروجه إلى الفعل أليق بذلك الشيء أن يكون الشيء الذي يخرج من القوة إلى الفعل لا يكون من شأنه أن يخرج بتمامه دفعة، ويسمّى ما يخرج منه إلى الفعل قبل خروج تمامه كمالا أوّلا، وكماله الذي يتوخّاه ويقصده بعد تقدير خروجه إلى الفعل كمالا ثانيا، وبهذا الاعتبار تعرّف الحركة بأنّها كمال أوّل لما هو بالقوة من حيث هو بالقوة. الثاني أن يكون الشيء الذي يخرج إلى الفعل يكون من شأنه أن يخرج بتمامه دفعة فإن كان حصوله لذلك الشيء يجعله نوعا غير ما كان قبل الحصول يسمّى كمالا أوّلا، وما يصدر عنه بعد تنوّعه من حيث هو ذلك النوع كمالا ثانيا. وبهذا الاعتبار تعرّف النفس بأنّها كمال أوّل لجسم طبيعي الخ، والصور التي تحصل للمركّبات وتجعلها أنواعا يمكن أن تزول عنها لا إلى بدل كصور المعادن والنباتات والحيوانات لا كصور العناصر تسمّى صورا كمالية انتهى. الكمال الصناعي ما يحصل بالصنع والكمال الطبيعي ما لا مدخل للصنع فيه، والكمال الآلي ما يحصل بالآلة، ويجيء في لفظ النفس.

قال الصوفية: للحقّ سبحانه كمالان:
أحدهما، الكمال الذاتي وهو عبارة عن ظهوره تعالى على نفسه بنفسه لنفسه بلا اعتبار الغير والغيرية والغناء المطلق لازم لهذا الكمال الذاتي. ومعنى الغناء المطلق مشاهدته تعالى في نفسه جميع الشئون والاعتبارات الإلهية والكيانية مع أحكامها ولوازمها على وجه كلّي جملي لاندراج الكلّ في بطون الذات ووحدته كاندراج الأعداد في الواحد العددي. وإنّما سمّيت غنى مطلقا لأنّه تعالى بهذه المشاهدة مستغن عن ظهور العالم على وجه التفصيل لا حاجة له في حصول المشاهدة إلى العالم وما فيه لأنّ مشاهدته جميع الموجودات حاصلة له تعالى عند اندراج الكلّ في بطونه ووحدته، وهذه المشاهدة تكون شهودا غيبيا علميا كشهود المفصّل في المجمل والكثير في الواحد، وثانيهما الكمال الأسمائي وهو عبارة عن ظهوره تعالى على نفسه وشهود ذاته في التعيّنات الخارجية أي العالم وما فيه، وهذا الشهود يكون شهودا عيانيا عينيا وجوديا كشهود المجمل في المفصّل والواحد في الكثير. وهذا الكمال من حيث التحقّق والظهور موقوف على وجود العالم على وجه التفصيل كذا في التحفة المرسلة.
You are viewing Lisaan.net in filtered mode: only posts belonging to Al-Tahānawī, Kashshāf Iṣṭilāḥāt al-Funūn wa-l-ʿUlūm كشّاف اصطلاحات الفنون والعلوم للتهانوي are being displayed.
Learn Quranic Arabic from scratch with our innovative book! (written by the creator of this website)
Available in both paperback and Kindle formats.