Al-Tahānawī, Kashshāf Iṣṭilāḥāt al-Funūn wa-l-ʿUlūm كشّاف اصطلاحات الفنون والعلوم للتهانوي

ا
ب
ت
ث
ج
ح
خ
د
ذ
ر
ز
س
ش
ص
ض
ط
ظ
ع
غ
ف
ق
ك
ل
م
ن
ه
و
ي
پ
چ
گ
Book Home Page
الصفحة الرئيسية للكتاب
Number of entries in this book
عدد المواضيع في هذا الكتاب 3083
1697. الغرائز1 1698. الغراب2 1699. الغرابية3 1700. الغرّة1 1701. الغرر2 1702. الغرض21703. الغروب1 1704. الغريب3 1705. الغريزة2 1706. الغزل1 1707. الغزو1 1708. الغسّانية1 1709. الغسل2 1710. الغشي2 1711. الغصب2 1712. الغضب3 1713. الغفلة2 1714. الغلط1 1715. الغلوّ1 1716. الغمام1 1717. الغنى2 1718. الغني1 1719. الغنيمة3 1720. الغواية1 1721. الغوث1 1722. الغيب5 1723. الغيبة3 1724. الغيرية2 1725. الفاء1 1726. الفائدة3 1727. الفار2 1728. الفاصلة4 1729. الفاضلة3 1730. الفاعل2 1731. الفالج3 1732. الفتح3 1733. الفتق3 1734. الفتنة3 1735. الفتوّة1 1736. الفجور2 1737. الفختج1 1738. الفدية1 1739. الفذلكة2 1740. الفرائد3 1741. الفرائض3 1742. الفراسة2 1743. الفراش2 1744. الفراق1 1745. الفرج2 1746. الفرح3 1747. الفرد2 1748. الفرد المنتشر1 1749. الفرسخ4 1750. الفرض2 1751. الفرع2 1752. الفرق3 1753. الفرقان3 1754. الفساد2 1755. الفسخ1 1756. الفسق2 1757. الفسوق3 1758. الفصاحة4 1759. الفصل3 1760. الفصل المشترك1 1761. الفضلة2 1762. الفضول2 1763. الفضولي2 1764. الفطرة2 1765. الفطريات2 1766. الفطنة4 1767. الفقرة2 1768. الفقه2 1769. الفقير1 1770. الفكر2 1771. الفلسفة4 1772. الفلك2 1773. الفناء7 1774. الفواق5 1775. الفور2 1776. الفيء2 1777. الفيض2 1778. القابض1 1779. القابل1 1780. القاسم1 1781. القاصر1 1782. القاعدة3 1783. القافية4 1784. القالب2 1785. القبّة1 1786. القبح1 1787. القبض2 1788. القبلة1 1789. القبول2 1790. القدر3 1791. القدرة2 1792. القدسيّات1 1793. القدم3 1794. القذف2 1795. القرآن3 1796. القراءة3 Prev. 100
«
Previous

الغرض

»
Next
الغرض:
[في الانكليزية] Goal ،aim ،objective
[ في الفرنسية] But ،cible ،objectif
بفتح الغين والراء المهملة ما لأجله فعل الفاعل ويسمّى علّة غائية أيضا، أي الغرض هو الأمر الباعث للفاعل على الفعل، فهو المحرّك الأول للفاعل وبه يصير الفاعل فاعلا. ولذا قيل إنّ العلّة الغائية علّة فاعلية لفاعلية الفاعل كذا في شرح العقائد العضدية للدّواني. قال الأشاعرة لا يجوز تعليل أفعاله تعالى بشيء من الأغراض إذ لا يجب عليه تعالى شيء فلا يجب أن يكون فعله معلّلا بالغرض، ولا يقبح منه شيء فلا قبح في خلوّ أفعاله من الأغراض بالكلّية. ووافقهم في ذلك جهابذ الحكماء وطوائف الإلهيين بناء على كون أفعاله تعالى بالاختيار لا بالإيجاب، وخالفهم المعتزلة وذهبوا إلى وجوب تعليلها. وقالت الفقهاء لا يجب ذلك لكن أفعاله تابعة لمصالح العباد تفضّلا وإحسانا. احتجّ المعتزلة بأنّ الفعل الخالي عن الغرض عبث وأنّه قبيح يجب تنزيهه تعالى عنه. وأجاب عنه الأشاعرة بأنّه إن أردتم بالعبث ما لا غرض فيه فهو أوّل المسألة المتنازع فيها، وإن أردتم أمرا آخر فلا بدّ من تصويره. وقد يجاب بأنّ العبث ما كان خاليا من الفوائد والمنافع، وأفعاله تعالى محكمة متقنة مشتملة على حكم ومصالح لا تحصى راجعة إلى مخلوقاته، لكنها ليست اسبابا باعثة على إقدامه وعللا مقتضية لفاعليته، فلا تكون أغراضا له ولا عللا غائية لأفعاله حتى يلزم استكماله بها، بل تكون غايات ومنافع لأفعاله تعالى وآثارا مترتّبة عليها فلا يلزم أن يكون شيء من أفعاله عبثا خاليا عن الفوائد. وما ورد من الظواهر الدّالة على تعليل أفعاله تعالى فهو محمول على الغاية والمنفعة دون الغرض، كذا في شرح المواقف. وقد يقال المقصود يسمّى غرضا إذا لم يمكن للفاعل تحصيله إلّا بذلك الفعل وزيادته اصطلاح جديد لم يعرف له مستند لا عقلا ولا نقلا، كذا ذكر أحمد جند في حاشية شرح الشمسية. وقد يطلق الغرض بمعنى الغاية سواء كان باعثا للفاعل على الفعل أو لا، صرّح به المولوي عبد الحكيم في حاشية الفوائد الضيائية.
You are viewing Lisaan.net in filtered mode: only posts belonging to Al-Tahānawī, Kashshāf Iṣṭilāḥāt al-Funūn wa-l-ʿUlūm كشّاف اصطلاحات الفنون والعلوم للتهانوي are being displayed.
Learn Quranic Arabic from scratch with our innovative book! (written by the creator of this website)
Available in both paperback and Kindle formats.