(الإيطاء) (عِنْد الشُّعَرَاء) عيب من عُيُوب القافية وَهُوَ أَن تَتَكَرَّر لفظا وَمعنى
الإيطاء:
[في الانكليزية] Repetition of the same rhyme
[ في الفرنسية] Repetition de la meme rime
عند الشعراء هو إعادة القافية وهو عيب كما في عنوان الشرف، وكلّما تباعدا كان القبح أقل. فإن كان أحد اللفظين معرفة والآخر نكرة واختلف المعنى لم يكن إيطاء كما في بعض الرسائل. وفي الإتقان الإيطاء تكرار الفاصلة أو القافية وهو عيب في القافية لا في الفاصلة لوقوعه في القرآن وهو قوله تعالى في الإسراء هَلْ كُنْتُ إِلَّا بَشَراً رَسُولًا وختم بذلك الآيتين بعدها. وقد أورد في كتاب تكميل الصناعة من عيوب القافية الإيطاء وهو تكرار القافية بأحد المعاني غير قافية المصراع الأول للمطلع، حيث لا يعدّ تكراره في غير المطلع إيطاء، بل يسمّونه ردّ المطلع. والإيطاء قسمان:
أحدها إيطاء خفيّ حيث لا يظهر التكرار مثل:
دانا (عالم) وبنينا (مبصر). وآب وكلاب (ماء الورد) وهذا عند أكثر الشعراء جائز إذا لم يكثر كثرة فاحشة. ومع ذلك فالأولى عدم وضع أمثال هذه القوافي إلى جانب بعضها. وبعضها يرى التكرار في الأمر والنهي مثل: بيا (تعال) وميا (لا تأت). وذلك بحجة أنّ الباء في بيا والميم في ميا حرفان لا معنى لهما إلّا بالإضافة لغيرهما. إذا فالتكرار في هذه الكلمة ليس ظاهرا. وأما التكرار في النفي والإثبات مثل رفت (ذهب) ونرفت (ما ذهب) فهو بالاتّفاق، وهو معيب وغير مستحسن. كما أنّ بعضهم يقول في ترا (إياك) ومرّا (إياي) وكرا (الذي) ثمة إيطاء خفي. وأمّا الايطاء الجلي: فهو تكرار ظاهر مثل: جانا (روحي) ويارا (صديقي) وصفات وكائنات ومحبّت ومودّت، وسراجه (بيت صغير) وغلامچهـ (غلام صغير) وبرود (ليذهب) وبدهد (ليعط) ودردمند (متألم)، وحاجتمند (محتاج) ونيكوتر (افضل) وبهتر (أحسن) وفسونكر (محتال) وستمكر (ظالم)، وزرين (ذهبي) وسيمين (فضي)، وخندان (ضاحكا) وگريان (باكيا). ومردي (رجل) ورامي.
وهذا النوع من الإيطاء عيب فاحش لا يقترفونه إلّا عند ما تكون الأبيات كثيرة حيث للضرورة أحكامها.
[في الانكليزية] Repetition of the same rhyme
[ في الفرنسية] Repetition de la meme rime
عند الشعراء هو إعادة القافية وهو عيب كما في عنوان الشرف، وكلّما تباعدا كان القبح أقل. فإن كان أحد اللفظين معرفة والآخر نكرة واختلف المعنى لم يكن إيطاء كما في بعض الرسائل. وفي الإتقان الإيطاء تكرار الفاصلة أو القافية وهو عيب في القافية لا في الفاصلة لوقوعه في القرآن وهو قوله تعالى في الإسراء هَلْ كُنْتُ إِلَّا بَشَراً رَسُولًا وختم بذلك الآيتين بعدها. وقد أورد في كتاب تكميل الصناعة من عيوب القافية الإيطاء وهو تكرار القافية بأحد المعاني غير قافية المصراع الأول للمطلع، حيث لا يعدّ تكراره في غير المطلع إيطاء، بل يسمّونه ردّ المطلع. والإيطاء قسمان:
أحدها إيطاء خفيّ حيث لا يظهر التكرار مثل:
دانا (عالم) وبنينا (مبصر). وآب وكلاب (ماء الورد) وهذا عند أكثر الشعراء جائز إذا لم يكثر كثرة فاحشة. ومع ذلك فالأولى عدم وضع أمثال هذه القوافي إلى جانب بعضها. وبعضها يرى التكرار في الأمر والنهي مثل: بيا (تعال) وميا (لا تأت). وذلك بحجة أنّ الباء في بيا والميم في ميا حرفان لا معنى لهما إلّا بالإضافة لغيرهما. إذا فالتكرار في هذه الكلمة ليس ظاهرا. وأما التكرار في النفي والإثبات مثل رفت (ذهب) ونرفت (ما ذهب) فهو بالاتّفاق، وهو معيب وغير مستحسن. كما أنّ بعضهم يقول في ترا (إياك) ومرّا (إياي) وكرا (الذي) ثمة إيطاء خفي. وأمّا الايطاء الجلي: فهو تكرار ظاهر مثل: جانا (روحي) ويارا (صديقي) وصفات وكائنات ومحبّت ومودّت، وسراجه (بيت صغير) وغلامچهـ (غلام صغير) وبرود (ليذهب) وبدهد (ليعط) ودردمند (متألم)، وحاجتمند (محتاج) ونيكوتر (افضل) وبهتر (أحسن) وفسونكر (محتال) وستمكر (ظالم)، وزرين (ذهبي) وسيمين (فضي)، وخندان (ضاحكا) وگريان (باكيا). ومردي (رجل) ورامي.
وهذا النوع من الإيطاء عيب فاحش لا يقترفونه إلّا عند ما تكون الأبيات كثيرة حيث للضرورة أحكامها.