Al-Tahānawī, Kashshāf Iṣṭilāḥāt al-Funūn wa-l-ʿUlūm كشّاف اصطلاحات الفنون والعلوم للتهانوي

ا
ب
ت
ث
ج
ح
خ
د
ذ
ر
ز
س
ش
ص
ض
ط
ظ
ع
غ
ف
ق
ك
ل
م
ن
ه
و
ي
پ
چ
گ
Book Home Page
الصفحة الرئيسية للكتاب
Number of entries in this book
عدد المواضيع في هذا الكتاب 3083
156. الأنحاء التعليمية1 157. الأنس2 158. الأنكيس1 159. الأهل2 160. الأوبة1 161. الأوج2162. الأول6 163. الأوّل1 164. الأولوية الذاتية1 165. الأوليائية1 166. الأوّليّات1 167. الأين4 168. الإباحة2 169. الإباحيّة1 170. الإباضيّة1 171. الإباق1 172. الإبداع3 173. الإبدال3 174. الإبراز2 175. الإبردة2 176. الإثبات2 177. الإجارة3 178. الإجازة3 179. الإجماع2 180. الإحالة2 181. الإحداث3 182. الإحراق2 183. الإحرام2 184. الإحساس2 185. الإحصار2 186. الإحصان3 187. الإحياء1 188. الإخالة1 189. الإخبار1 190. الإخباريّة1 191. الإخفاء3 192. الإخلاص3 193. الإخلال1 194. الإدبار1 195. الإدغام3 196. الإدماج3 197. الإذالة1 198. الإذعان3 199. الإذن2 200. الإرادة3 201. الإرداف2 202. الإرصاد2 203. الإرهاص4 204. الإسجال1 205. الإسراف3 206. الإسكافية3 207. الإسلام4 208. الإسماعيلية3 209. الإسناد3 210. الإسهاب1 211. الإسهال2 212. الإسواريّة1 213. الإشارة4 214. الإشباع2 215. الإشمام4 216. الإصبع1 217. الإصرار2 218. الإضافة3 219. الإضجاع2 220. الإضراب4 221. الإضمار2 222. الإضمار على شريطة التفسير...1 223. الإطلاق2 224. الإطناب3 225. الإظهار2 226. الإعادة3 227. الإعتاق3 228. الإعراب2 229. الإعقال1 230. الإعلال3 231. الإعلام2 232. الإعنات2 233. الإعياء2 234. الإغارة1 235. الإغراء2 236. الإغراق2 237. الإفراد2 238. الإقالة3 239. الإقامة2 240. الإقبال1 241. الإقرار3 242. الإقليم3 243. الإقناعي1 244. الإقواء1 245. الإكراه3 246. الإكفاء2 247. الإلحاق2 248. الإلغاء4 249. الإلمام2 250. الإلهام5 251. الإلهامية1 252. الإمالة5 253. الإمام2 254. الإمامان3 255. الإمامة1 Prev. 100
«
Previous

الأوج

»
Next
الأوج:
[في الانكليزية] Apogee ،climax
[ في الفرنسية] Apogee
بفتح الأول وسكون الواو لغة معرب أوك بمعنى العلوّ. وعند أهل الهيئة يطلق على معنيين: أحدهما نقطة مشتركة بين ملتقى السطحين المحدّبين من الفلكين، أحدهما سطح الخارج المركز الذي هو قد يسمّى بفلك الأوج أيضا، والآخر سطح الفلك الذي هو أي الخارج في ثخنه، وسمّيت به لكونها أبعد على الخارج من مركز الفلك الذي هو في ثخنه.
والأوج الممثلي ويسمّى بأوج المدير أيضا هو النقطة المشتركة بين محدّبي ممثل عطارد والمدير وذلك لأنه كالجزء من الممثل فناسب أن ينسب إليه، وأبعد نقطة من محيط المدير عن مركز العالم فناسب أن يضاف إليه. والأوج المديري ويسمّى أوج الحامل أيضا هو النقطة المشتركة بين محدّبي المدير والحامل، ووجه التسمية كما عرفت ويجيء ذلك في لفظ الفلك أيضا. وثانيهما تقويم تلك النقطة المذكورة.
فأوج الشمس قوس من الممثل مبتدؤه من أول الحمل إلى نقطة الأوج على التوالي.
والمراد بنقطة الأوج هو الأوج بالمعنى الأول.
والأولى أن يقال قوس من منطقة البروج على ما وقع في عبارات القوم، لكن لمّا كان الممثل في سطح منطقة البروج ومركزهما واحد كانت قسيه متشابهة لقسيها فلا يتغير المقصود. وأمّا ما قيل من أنه قوس من الممثل بين أول الحمل ونقطة الأوج على التوالي ففيه أنه يصدق على القوس الواقعة من الممثل مبتدؤه من نقطة الأوج إلى أول الحمل على التوالي، إذ كلمة الواو لا تدل على الترتيب. وعلى هذا القياس أوجات المتحيرة سوى أوج عطارد. وأوج القمر قوس من المائل من أول الحمل منه إلى نقطة الأوج من المائل على التوالي. وأوج عطارد قوس من المائل من أول الحمل منه إلى نقطة منه يحاذي أوج المدير. وقد ذكر العلامة في تعريف أوج عطارد معدل المسير بدل المائل، والأول أولى لأن تشابه حركة الأوج حول مركز المائل الذي هو مركز العالم لا حول مركز معدل المسير.
واعلم أنّ المراد من الممثل والماثل هاهنا منطقتهما.
فائدة:
قالوا للأوجات عن الجوزهرات أبعاد معيّنة لا تتغيّر أصلا، فإذا عرفت هذه الأبعاد وعلمت مع ذلك مواضع الجوزهرات من فلك البروج علمت مواضع الأوجات منه وبالعكس.
وهذه الأبعاد على هذا الوجه وهو أن أوج زحل متأخر عن منتصف ما بين نقطتي جوزهرية، أعني غاية ميل مائله عن فلك البروج في الشمال على التوالي بخمسين جزء فهو متأخر عن الرأس بمائة وأربعين درجة. وأوج المشتري متقدم على المنتصف في الشمال على التوالي بعشرين جزء فهو متأخر عن الرأس بسبعين درجة. ومعنى التقدم أنّ بلوغ الكواكب إليه متقدم على بلوغه إلى المنتصف بحركة على التوالي. وقد يقال معناه أنّ طلوعه يتقدم على طلوع المنتصف، وعلى هذا القياس التأخر. وأوج الكواكب الباقية على منتصف ما بين العقدتين. ففي المريخ والزهرة الأوج متأخر عن الرأس على التوالي بربع دور. وفي عطارد رأسه متأخر عن أوجه على التوالي بذلك إذا تقدّم على الأوج مثلا بمقدار، كان الذنب عنه متأخرا بتمام ذلك المقدار من نصف الدور فيعلم من هذا حال الذنب. وأمّا مواضع الأوجات من فلك البروج فمذكورة في الزيجات مع قيد التواريخ، هكذا حقق الفاضل عبد العلي البرجندي في شرح التذكرة وغيره من تصانيفه.
You are viewing Lisaan.net in filtered mode: only posts belonging to Al-Tahānawī, Kashshāf Iṣṭilāḥāt al-Funūn wa-l-ʿUlūm كشّاف اصطلاحات الفنون والعلوم للتهانوي are being displayed.
Learn Quranic Arabic from scratch with our innovative book! (written by the creator of this website)
Available in both paperback and Kindle formats.