I'm chronically ill and often unable to work, and I need your help to maintain my websites. Please consider donating even if it is 1 dollar. - Ikram Hawramani

Al-Tahānawī, Kashshāf Iṣṭilāḥāt al-Funūn wa-l-ʿUlūm كشّاف اصطلاحات الفنون والعلوم للتهانوي

ا
ب
ت
ث
ج
ح
خ
د
ذ
ر
ز
س
ش
ص
ض
ط
ظ
ع
غ
ف
ق
ك
ل
م
ن
ه
و
ي
پ
چ
گ
Book Home Page
الصفحة الرئيسية للكتاب
Number of entries in this book
عدد المواضيع في هذا الكتاب 3083
208. الإسماعيلية3 209. الإسناد3 210. الإسهاب1 211. الإسهال2 212. الإسواريّة1 213. الإشارة4214. الإشباع2 215. الإشمام4 216. الإصبع1 217. الإصرار2 218. الإضافة3 219. الإضجاع2 220. الإضراب4 221. الإضمار2 222. الإضمار على شريطة التفسير...1 223. الإطلاق2 224. الإطناب3 225. الإظهار2 226. الإعادة3 227. الإعتاق3 228. الإعراب2 229. الإعقال1 230. الإعلال3 231. الإعلام2 232. الإعنات2 233. الإعياء2 234. الإغارة1 235. الإغراء2 236. الإغراق2 237. الإفراد2 238. الإقالة3 239. الإقامة2 240. الإقبال1 241. الإقرار3 242. الإقليم3 243. الإقناعي1 244. الإقواء1 245. الإكراه3 246. الإكفاء2 247. الإلحاق2 248. الإلغاء4 249. الإلمام2 250. الإلهام5 251. الإلهامية1 252. الإمالة5 253. الإمام2 254. الإمامان3 255. الإمامة1 256. الإمامية4 257. الإمكان2 258. الإنابة1 259. الإنباء1 260. الإنسان3 261. الإنشاء3 262. الإنضاج1 263. الإنكار3 264. الإنكاري1 265. الإهانة3 266. الإيجاب2 267. الإيجاز3 268. الإيداع3 269. الإيضاح2 270. الإيطاء2 271. الإيغال3 272. الإيلاء3 273. الإيماء2 274. الإيمان4 275. الإيهام2 276. الابتداء3 277. الابتداء الجزئي1 278. الابتداء الكلّي1 279. الابتدائي1 280. الابتدائية1 281. الابتزاز1 282. الابتلاء1 283. الاتّباع1 284. الاتّحاد1 285. الاتّساع1 286. الاتصال2 287. الاتّفاق1 288. الاتفاقية2 289. الاثنا عشري2 290. الاثنينيّة1 291. الاجتباء2 292. الاجتماع2 293. الاجتماع بالدّليل1 294. الاجتهاد2 295. الاحتباس1 296. الاحتباك1 297. الاحتراس4 298. الاحتراق2 299. الاحتساب1 300. الاحتكار2 301. الاحتياط3 302. الاختراع2 303. الاختزال1 304. الاختصار1 305. الاختصاص2 306. الاختصاصات الشّرعية...1 307. الاختلاج1 Prev. 100
«
Previous

الإشارة

»
Next
الإشارة:
[في الانكليزية] Indication
[ في الفرنسية] Indication

معناه بديهي وهي قسمان: إشارة عقلية وإشارة حسّية. وللإشارة ثلاثة معان: الأول المعنى المصدري الذي هو فعل، أي تعيين الشيء بالحسّ. الثاني المعنى الحاصل بالمصدر وهو الامتداد الموهوم الآخذ من المشير المنتهي إلى المشار إليه، وهذا الامتداد قد يكون امتدادا خطّيا، فكأنّ نقطة خرجت من المشير وتحركت نحو المشار إليه فرسمت خطّا انطبق طرفه على نقطة من المشار إليه، وقد يكون امتدادا سطحيّا ينطبق الخط الذي هو طرفه على ذلك الخط المشار إليه، فكأنّ خطّا خرج من المشير فرسم سطحا انطبق طرفه على خطّ المشار إليه، وقد يكون امتدادا جسميا ينطبق السطح الذي هو طرفه على السطح من الجسم المشار إليه فكأنّ سطحا خرج من المشير فرسم جسما انطبق طرفه على سطح المشار إليه. الثالث تعيين الشيء بالحسّ بأنه هنا أو هناك أو هذه بعد اشتراكها في أنها لا تقتضي كون المشار إليه بالذات محسوسا بالذات. وتفترق بأن الأول والثاني لا يجب أن يتعلّقا أولا بالجوهر بل ربما يتعلقان أولا بالعرض وثانيا بالجوهر لأنهما لا يتعلقان بالمشار إليه أولا، إلّا بأن يتوجّه المشير إليه أولا، فكلّ من الجوهر والعرض يقبل ذلك التوجه وكذا ما هو تابع له. والثالث يجب أن يتعلّق أولا بالجوهر وثانيا بالعرض فإنه وإن كان تابعا لتوجّه المشير لكن التوجّه بأن المشار إليه هنا أو هناك لا يتعلّق أولا إلّا بما له مكان بالذات، هكذا ذكر مرزا زاهد في حاشية شرح المواقف في مقدمة الأمور العامة.
وقد تطلق على حكم يحتاج إثباته إلى دليل وبرهان كما وقع في المحاكمات، ويقابله التنبيه بمعنى ما لا يحتاج إثباته إلى دليل.
والإشارة عند الأصوليين دلالة اللفظ على المعنى من غير سياق الكلام له، ويسمّى بفحوى الخطاب أيضا، نحو: وَعَلَى الْمَوْلُودِ لَهُ رِزْقُهُنَّ وَكِسْوَتُهُنَّ بِالْمَعْرُوفِ ففي قوله تعالى له إشارة إلى أن النسب يثبت بالأب، وهي من أقسام مفهوم الموافقة كما يجيء هناك، وفي لفظ النصّ أيضا. وأهل البديع فسّروها بالإتيان بكلام قليل ذي معان جمّة، وهذا هو إيجاز القصر بعينه، لكن فرق بينهما ابن أبي الأصبع بأن الإيجاز [له] دلالة مطابقية، ودلالة الإشارة إمّا تضمّن أو التزام، فعلم منه أنه أراد بها ما تقدّم من أقسام المفهوم، أي أراد بها الإشارة المسمّاة بفحوى الخطاب، هكذا يستفاد من الإتقان في نوع المنطوق والمفهوم ونوع الإيجاز. وعلم الإشارة قد سبق في المقدمة. ثم الإشارة إذا لم تقابل بالصريح كثيرا ما يستعمل في المعنى الأعم الشامل للصريح، كما في چلپي المطول في تعريف علم المعاني. فعلى هذا يقال أشار إلى كذا في بيان علم السلوك، وإن كان المشار إليه مصرّحا به فيما سبق وأسماء الإشارة.
You are viewing Lisaan.net in filtered mode: only posts belonging to Al-Tahānawī, Kashshāf Iṣṭilāḥāt al-Funūn wa-l-ʿUlūm كشّاف اصطلاحات الفنون والعلوم للتهانوي are being displayed.
Learn Quranic Arabic from scratch with our innovative book! (written by the creator of this website)
Available in both paperback and Kindle formats.