بالفتح ثمّ السكون، والباء الموحدة مكسورة، وياء مثناة من تحت، وطاء مهملة:
ناحية بحوف مصر لها ذكر في الأخبار.
ضربــج: روى ثعلب أَن ابن الأَعرابي أَنشده:
قد كنتُ أَحْجُو أَبا عَمْرو أَخاً ثِقَةً،
حتى أَلَمَّتْ بِنَا، يَوْماً، مُلِمَّاتُ
فقلتُ، والمَرْءُ قد تخطِيه مُنْيَتُه:
أَدْنى عَطِيَّاته إِيَّايَ مِئياتُ
فكانَ ما جادَ لي، لا جادَ من سَعَةٍ،
دراهم زائِفات ضَرْبَــجِيَّاتُ
قال ابن الأَعرابي: درهم ضَرْبَــجِيٌّ: زائِف، وإِن شئت قلت: زَيْف
قَسِّيٌّ؛ والقَسِّيُّ: الذي صَلُبَ فِضَّته من طُول الخَبْءِ. مِئيات: الأَصل
في مِئَةٍ مِئْيَة، بوزن مِعْية.
خــضرب: الخَــضْرَبــةُ: اضْطِرابُ الماءِ.
وماءٌ خُضارِبٌ: يَموجُ بعضُه في بَعْض، ولا يكون ذلك إِلاّ في غَديرٍ أَو وادٍ.
قال أَبو الهيثم: رَجُل مُخَــضْرَبٌ إِذا كان فَصِيحاً، بَليغاً، مُتَفَنِّناً؛ وأَنشد لطرفة:
وكائِنْ تَرَى مِنْ أَلْمَعِيٍّ مُخَــضْرَبٍ، * وليسَ لَه، عِندَ العَزائمِ، جُولُ
قال أَبو منصور: كذا أَنشده، بالخاءِ والضاد، ورواه ابن السكيت: مِن يَلْمَعيٍّ مُحَظْرَبٍ، بالحاءِ والظاءِ، وقد تقدم.