الْحَاء وَالزَّاي وَالْيَاء
حَزَي حَزْياً وتَحَزَّى: تكهن. قَالَ رؤبة:
لَا يأخذُ التأفِيكُ والتحَزِّي
فِينَا وَلَا قَول العِدَى ذُو الأَزِّ
وحَزَا النخلَ حَزْياً: خَرَصه.
وحَزَي الطير حَزْياً: زجرها.
وحَزاه السراب يحْزيه حَزْياً رَفعه.
والحَزَى والحَزاءُ جَمِيعًا: نبت يشبه الكرفس، وَهُوَ من أَحْرَار الْبُقُول، ولريحه خمطة تزْعم الْأَعْرَاب أَن الْجِنّ لَا تدخل بَيْتا يكون فِيهِ الحَزَى، وَالنَّاس يشربون مَاءَهُ من الرّيح، ويعلق على الصّبيان إِذا خشِي على أحدهم أَن يكون بِهِ شَيْء. وَقَالَ أَبُو حنيفَة: الحَزاءُ نَوْعَانِ، أَحدهمَا مَا تقدم، وَالثَّانِي شَجَرَة ترْتَفع على سَاق مِقْدَار ذراعين أَو أقل، وَلها ورقة طَوِيلَة مدمجة دقيقة الْأَطْرَاف على خلقَة أكمة الزَّرْع قبل أَن تتفقأ، وَلها برمة السلمة، وَطول وَرقهَا كطول الإصبع، وَهِي شَدِيدَة الخضرة وتزداد على الْمحل خضرَة، وَهِي لَا يرعاها شَيْء، فَإِن غلط بهَا الْبَعِير فذاقها فِي ضِعَاف العشب قتلته على الْمَكَان. الْوَاحِدَة حَزاةٌ وحَزاءةٌ.
حَزَي حَزْياً وتَحَزَّى: تكهن. قَالَ رؤبة:
لَا يأخذُ التأفِيكُ والتحَزِّي
فِينَا وَلَا قَول العِدَى ذُو الأَزِّ
وحَزَا النخلَ حَزْياً: خَرَصه.
وحَزَي الطير حَزْياً: زجرها.
وحَزاه السراب يحْزيه حَزْياً رَفعه.
والحَزَى والحَزاءُ جَمِيعًا: نبت يشبه الكرفس، وَهُوَ من أَحْرَار الْبُقُول، ولريحه خمطة تزْعم الْأَعْرَاب أَن الْجِنّ لَا تدخل بَيْتا يكون فِيهِ الحَزَى، وَالنَّاس يشربون مَاءَهُ من الرّيح، ويعلق على الصّبيان إِذا خشِي على أحدهم أَن يكون بِهِ شَيْء. وَقَالَ أَبُو حنيفَة: الحَزاءُ نَوْعَانِ، أَحدهمَا مَا تقدم، وَالثَّانِي شَجَرَة ترْتَفع على سَاق مِقْدَار ذراعين أَو أقل، وَلها ورقة طَوِيلَة مدمجة دقيقة الْأَطْرَاف على خلقَة أكمة الزَّرْع قبل أَن تتفقأ، وَلها برمة السلمة، وَطول وَرقهَا كطول الإصبع، وَهِي شَدِيدَة الخضرة وتزداد على الْمحل خضرَة، وَهِي لَا يرعاها شَيْء، فَإِن غلط بهَا الْبَعِير فذاقها فِي ضِعَاف العشب قتلته على الْمَكَان. الْوَاحِدَة حَزاةٌ وحَزاءةٌ.
حزي
: (ى (} كحَزَى {يَحْزِي} حَزْياً {وتَحَزَّى} تَحَزِّياً) : أَي زَجَرَ وتكَهَّنَ؛ قالَ رُوءْبة:
لَا يأْخُذُ التَّأْفِيكُ {والتَّحَزِّي
فِينَا وَلَا قوْلُ العِدَاذُ والأَزِّوفي الصِّحاحِ:} الحازِي: الَّذِي يَنْظر فِي الأَعْضاءِ وَفِي خِيلانِ الوَجْه يتَكَهَّنُ؛ انتَهَى.
وقالَ ابنُ شُمَيل: الحازِي أَقَلُّ عِلْماً مِن الطارِقِ، والطارِقُ يكادُ أَنْ يكونَ كاهِناً، والعائِفُ: العالِمُ بالأُمُورِ، والعَرَّافُ: الَّذِي يشم الأرضَ فيَعْرفُ مَواقِعَ المِياهِ ويَعْرفُ بأيِّ بلدٍ هُوَ.
وقالَ الليْثُ: الحازِي الكاهِنُ؛ {حَزَا يَحْزُو} ويَحْزِي {وتَحَزَّى؛ وأَنْشَدَ
وَمن} تحَزَّى عاطِساً أَو طَرَقا ( {وحَزَّى النَّخْلَ} تَحْزِيةً) ، كَذَا فِي النُّسخ والصَّوابُ حَزَى النّخْلَ حَزْياً: (خَرَصَه) ، كَمَا هُوَ نصُّ الأصمعيِّ.
(و) {حَزَى (الطَّيرَ) } يَحْزِيها ويَحْزُوها: (زَجَرَها وساقَهَا) .
قالَ أَبو زَيْدٍ: وَهُوَ عنْدَهُم أنْ يَنْغِقَ الغُرابُ مُسْتقبلَ رجُلٍ وَهُوَ يُريدُ حاجَةً فيقولُ هُوَ خَيْر فيَخْرُج، أَو يَنْعقَ مُسْتَدْبرَه فيقولُ هَذَا شَرٌّ فَلَا يَخْرُج، وَإِن سَنَح لَهُ شيءٌ عَن يَمِينِه تَيَمَّنَ بِهِ أَو عَن يسارِه تَشاءَمَ بِهِ.
{حَزَاهُ (السَّرابُ) } يَحْزِيه حَزْيَاً: (رَفَعَه) ؛ قالَ:
فَلَمَّا {حَزَاهُنَّ السَّرابُ بعَيْنِه
على البِيدِ أَذْرَى عَبْرَةً وتتَيَّعاوقال الجوهريُّ: حَزَى السَّرابُ الشَّخْصَ يَحْزُوه} ويَحْزِيه رَفَعَه.
قَالَ ابنُ برِّي: صوابُه حَزَى الْآل.
ورَوَى الأَزهريُّ عَن ابنِ الأَعرابيِّ قالَ: إِذا رُفّعَ لَهُ شخْصُ الشيءِ فقد {حُزِيَ.
(} والحَزَا) بالقَصْرِ (ويُمَدُّ) ؛ عَن شَمِرٍ وأَنْكَرَ أَبو الهَيْثم القَصْر: (نَبْتٌ) يشْبِهُ الكَرَفْس، وَهُوَ مِن أَحْرارِ البُقُول ولرِيحِه خَمْطَةٌ تَزْعَمُ الأَعرابُ أنَّ الجنَّ لَا تَدْخلُ بَيْتاً يكونُ فِيهِ ذلِكَ، والناسُ يَشْربونَ ماءَهُ مِن الرِّيح ويُغلَّقُ على الصِّبيانِ إِذا خُشِيَ على أحَدِهم أَن يكونَ بِهِ شيءٌ.
وَقَالَ شمرٌ: تقولُ العَرَبُ رِيحُ {حَزَاء فالنَّجا؛ قالَ: هُوَ نباتٌ ذَفِرٌ يُتَدَخَّنُ بِهِ للأرْواحِ يشْبِهُ الكَرَفْس وَهُوَ أَعْظَم مِنْهُ، فيُقالُ: اهْرُبْ إنَّ هَذَا ريحُ شَرَ؛ (الواحِدَةُ} حَزاةٌ {وحَزاءَةٌ.
(وغَلِطَ الجَوْهرِيُّ فذَكَرَهُ بالخاءِ) المعْجمةِ، نَقَلَه هُنَاكَ عَن أَبي عبيدٍ.
(} وأحْزَى: هابَ) ؛ نَقَلَه الجوهريُّ، وأَنْشَدَ:
ونفْسي أَرادَتْ هَجْرَ لَيْلى فَلم تُطِقْ
لَهَا الهَجْرَ هابْته وأحْزَى حنِينُها وقالَ أَبُو ذُؤيْب:
كعُودِ المُعَطّفِ {أَحْزَى لَهَا
بمَصْدَرِه الماءَ رَأْمٌ رَذِيّ (و) } أَحْزَى (عَلَيْهِ فِي السِّلْعَةِ: عَسَّرَ.
(و) أحْزَى (بالشيءِ: عَلِمَ بِهِ.
(و) أَحْزَى لَهُ: (ارْتَفعَ وأَشْرَفَ.
( {وحَزَّاءٌ) ، ككَتَّان: (ع) فِي شِعْر قالَهُ نَصْر.
وممَّا يُسْتدركُ عَلَيْهِ:
} الحازي: خارصُ النخْل.
{والحَزَّاءُ: المنجِّمُ،} كالحازِي، والجَمْعُ {حزاةٌ} وحَوازٍ.
وَفِي الأساسِ: {حَزَوْتُ النَّعْلَ} وحَزَيْتُه: خَرَزْتُه، هَكَذَا ذَكَرَه فِي هَذَا الحرْفِ والصَّوابُ بالذالِ.
: (ى (} كحَزَى {يَحْزِي} حَزْياً {وتَحَزَّى} تَحَزِّياً) : أَي زَجَرَ وتكَهَّنَ؛ قالَ رُوءْبة:
لَا يأْخُذُ التَّأْفِيكُ {والتَّحَزِّي
فِينَا وَلَا قوْلُ العِدَاذُ والأَزِّوفي الصِّحاحِ:} الحازِي: الَّذِي يَنْظر فِي الأَعْضاءِ وَفِي خِيلانِ الوَجْه يتَكَهَّنُ؛ انتَهَى.
وقالَ ابنُ شُمَيل: الحازِي أَقَلُّ عِلْماً مِن الطارِقِ، والطارِقُ يكادُ أَنْ يكونَ كاهِناً، والعائِفُ: العالِمُ بالأُمُورِ، والعَرَّافُ: الَّذِي يشم الأرضَ فيَعْرفُ مَواقِعَ المِياهِ ويَعْرفُ بأيِّ بلدٍ هُوَ.
وقالَ الليْثُ: الحازِي الكاهِنُ؛ {حَزَا يَحْزُو} ويَحْزِي {وتَحَزَّى؛ وأَنْشَدَ
وَمن} تحَزَّى عاطِساً أَو طَرَقا ( {وحَزَّى النَّخْلَ} تَحْزِيةً) ، كَذَا فِي النُّسخ والصَّوابُ حَزَى النّخْلَ حَزْياً: (خَرَصَه) ، كَمَا هُوَ نصُّ الأصمعيِّ.
(و) {حَزَى (الطَّيرَ) } يَحْزِيها ويَحْزُوها: (زَجَرَها وساقَهَا) .
قالَ أَبو زَيْدٍ: وَهُوَ عنْدَهُم أنْ يَنْغِقَ الغُرابُ مُسْتقبلَ رجُلٍ وَهُوَ يُريدُ حاجَةً فيقولُ هُوَ خَيْر فيَخْرُج، أَو يَنْعقَ مُسْتَدْبرَه فيقولُ هَذَا شَرٌّ فَلَا يَخْرُج، وَإِن سَنَح لَهُ شيءٌ عَن يَمِينِه تَيَمَّنَ بِهِ أَو عَن يسارِه تَشاءَمَ بِهِ.
{حَزَاهُ (السَّرابُ) } يَحْزِيه حَزْيَاً: (رَفَعَه) ؛ قالَ:
فَلَمَّا {حَزَاهُنَّ السَّرابُ بعَيْنِه
على البِيدِ أَذْرَى عَبْرَةً وتتَيَّعاوقال الجوهريُّ: حَزَى السَّرابُ الشَّخْصَ يَحْزُوه} ويَحْزِيه رَفَعَه.
قَالَ ابنُ برِّي: صوابُه حَزَى الْآل.
ورَوَى الأَزهريُّ عَن ابنِ الأَعرابيِّ قالَ: إِذا رُفّعَ لَهُ شخْصُ الشيءِ فقد {حُزِيَ.
(} والحَزَا) بالقَصْرِ (ويُمَدُّ) ؛ عَن شَمِرٍ وأَنْكَرَ أَبو الهَيْثم القَصْر: (نَبْتٌ) يشْبِهُ الكَرَفْس، وَهُوَ مِن أَحْرارِ البُقُول ولرِيحِه خَمْطَةٌ تَزْعَمُ الأَعرابُ أنَّ الجنَّ لَا تَدْخلُ بَيْتاً يكونُ فِيهِ ذلِكَ، والناسُ يَشْربونَ ماءَهُ مِن الرِّيح ويُغلَّقُ على الصِّبيانِ إِذا خُشِيَ على أحَدِهم أَن يكونَ بِهِ شيءٌ.
وَقَالَ شمرٌ: تقولُ العَرَبُ رِيحُ {حَزَاء فالنَّجا؛ قالَ: هُوَ نباتٌ ذَفِرٌ يُتَدَخَّنُ بِهِ للأرْواحِ يشْبِهُ الكَرَفْس وَهُوَ أَعْظَم مِنْهُ، فيُقالُ: اهْرُبْ إنَّ هَذَا ريحُ شَرَ؛ (الواحِدَةُ} حَزاةٌ {وحَزاءَةٌ.
(وغَلِطَ الجَوْهرِيُّ فذَكَرَهُ بالخاءِ) المعْجمةِ، نَقَلَه هُنَاكَ عَن أَبي عبيدٍ.
(} وأحْزَى: هابَ) ؛ نَقَلَه الجوهريُّ، وأَنْشَدَ:
ونفْسي أَرادَتْ هَجْرَ لَيْلى فَلم تُطِقْ
لَهَا الهَجْرَ هابْته وأحْزَى حنِينُها وقالَ أَبُو ذُؤيْب:
كعُودِ المُعَطّفِ {أَحْزَى لَهَا
بمَصْدَرِه الماءَ رَأْمٌ رَذِيّ (و) } أَحْزَى (عَلَيْهِ فِي السِّلْعَةِ: عَسَّرَ.
(و) أحْزَى (بالشيءِ: عَلِمَ بِهِ.
(و) أَحْزَى لَهُ: (ارْتَفعَ وأَشْرَفَ.
( {وحَزَّاءٌ) ، ككَتَّان: (ع) فِي شِعْر قالَهُ نَصْر.
وممَّا يُسْتدركُ عَلَيْهِ:
} الحازي: خارصُ النخْل.
{والحَزَّاءُ: المنجِّمُ،} كالحازِي، والجَمْعُ {حزاةٌ} وحَوازٍ.
وَفِي الأساسِ: {حَزَوْتُ النَّعْلَ} وحَزَيْتُه: خَرَزْتُه، هَكَذَا ذَكَرَه فِي هَذَا الحرْفِ والصَّوابُ بالذالِ.