مَيْبُذُ:
بالفتح ثم السكون، وضم الباء الموحدة، وذال معجمة: بلدة من نواحي أصبهان بها حصن حصين، وقيل إنها من نواحي يزد، ينسب إليها من المتأخرين عبد الرشيد بن علي بن محمد أبو محمد الميبذي، سمع بأصبهان الكثير وصحب أبا موسى الحافظ وكتب عنه وعن طبقته وقدم بغداد حاجّا فسمع بها من أصحاب ابن بنان وابن الحصر وغيرهم وحدث بها عن أبي العباس أحمد بن محمد بن سال الملقب بترك وعاد إلى بلده وحدث بها وكان له فهم ومعرفة وفيه فضل وتمييز، ومات في سنة 608 ببلده، وقال الإصطخري: ومن نواحي كورة إصطخر ميبذ فهي على هذا من نواحي فارس بينها وبين أصبهان فاشتبهت، وبين ميبذ وكث مدينة يزد عشرة فراسخ. ومن ميبذ إلى عقدة عشرة فراسخ.
بالفتح ثم السكون، وضم الباء الموحدة، وذال معجمة: بلدة من نواحي أصبهان بها حصن حصين، وقيل إنها من نواحي يزد، ينسب إليها من المتأخرين عبد الرشيد بن علي بن محمد أبو محمد الميبذي، سمع بأصبهان الكثير وصحب أبا موسى الحافظ وكتب عنه وعن طبقته وقدم بغداد حاجّا فسمع بها من أصحاب ابن بنان وابن الحصر وغيرهم وحدث بها عن أبي العباس أحمد بن محمد بن سال الملقب بترك وعاد إلى بلده وحدث بها وكان له فهم ومعرفة وفيه فضل وتمييز، ومات في سنة 608 ببلده، وقال الإصطخري: ومن نواحي كورة إصطخر ميبذ فهي على هذا من نواحي فارس بينها وبين أصبهان فاشتبهت، وبين ميبذ وكث مدينة يزد عشرة فراسخ. ومن ميبذ إلى عقدة عشرة فراسخ.