وعك: ورد في الحديث ذكرُ الوَعْك وهو الحُمَّى، وقيل: أَلمها، وقد
وَعَكه المرض وَعْكاً ووُعِك، فهو مَوْعُوك. والوَعْكُ: مَغْثُ المَرض، وقيل:
أَذَى الحمى ووجعها في البدن. ووَعَكَتْه وَعْكاً: دَكَّتْه. والوَعْكُ:
الأَلم يجده الإِنسانُ من شِدّة التعب. ورجل وَعْك ووَعِكٌ: مَوْعُوك،
وهذه الصيغة على توهم فَعِلَ كأَلِمَ، أَو على النَّسَب كَطَعِمَ.
والمَوْعُوك: المحموم، وقد وَعَكَتْه الحمى تَعِكُه. والمَمْغُوث والمَمْعُوك:
المحموم.
والوَعْكُ والوَعْكة: سكون الريح وشدة الحر. والوَعْكة: المَعْركة. قال
الأَزهري: والوَعْكة معركة الأَبطال إِذا أَخذ بعضهم بعضاً. ووَعْكةُ
الأَمر: دَفْعَتُه وشدَّته. والوَعْكة: الوَقْعة الشديدة في الجرْي أَو
السَّقْطَةُ فيه، وفي التهذيب: الدَّفْعة الشديدة في الجَرْي. والوَعْكة:
ازْدِحام الإِبل في الوِرْدِ، وقد أَوْعَكَتْ إِذا ازْدَحَمَتْ فركب بعضُها
بعضاً عند الحوض. قال أَبو زيد: إِذا ازْدحمت الإِبل في الوِرْدِ
واعْتَرَكَتْ فتلك الوَعْكةُ. وقال أَبو عمرو: وَعْكةُ الإِبل جَماعاتُها؛
وأَنشد ابن بري لأَبي محمد الفَقْعَسِي:
قد جَعَلَت وَعْكَتُهُنَّ تَنْجَلي
عني، وعن مَبِيِتها المُوَصَّلِ
ووَعَكَه في التراب: مَعَكهُ. قال الليث: الكلابُ إِذا أَخذت الصيدَ
أَوْعََكَتْه أَي مَرَّغَتْه.