[سقط] فيه: لله أفرح بتوبة عبده من أحدكم "يسقط" على بعيره قد أضله، أي يعثر على موضعه ويقع عليه كما يسقط الطائر على وكره. ك: سقط على بعيره، أي صادفه وقد أضله أي أضاعه. نه: سئل صلى الله عليه وسلم عن شئ فقال: على الخبير "سقطت" أي على العارف به وقعت، وهو مثل. نه: أي صادفت خبيرًا بحقيقة ما سألت عارفًا بخفيه وجليه. نه: لأن أقدم "سقطا" أحب إلى من مائة مستلم، هو بكسر سينها أكثر من الضم والفتح ولد يسقط من بطن أمه قبل تمامه، والمستلم لابس عدة الحرب، يعنى ثواب السقط أكثر من ثواب كبار الأولاد، لأن فعل الكبير يخصه أجره وإن شاركه الأب في بعضه، وثواب السقط موفر على الأب. ومنه: تحشر ما بين "السقط" إلى الشيخ الفإني مردا مجردا مكحلين. وفي ح الإفك: "فاسقطوا" لها به، يعنى الجارية أي سبوها وقالوا لها من سقط الكلام وهو رديه، بسبب حديث الإفك. ك: في سؤالها وانتهارها وتهديدها بسقط وباطل من القول، وصحفه بعضهم فرووا: لهاته - بمثناة فوق وهو سقف الفم، - يريد من شدة الضرب - ويتم في لها. نه: ومنه ح أهل الجنة: ما لى لا يدخلنى إلا ضعفاء الناس و"سقطهم" أي أراذلهم وأدوانهم. ك: هو بفتحتين أي الساقطون عن أعين الناس، فان قيل: يدخل فيها من الأنبياء والملوك العادلة العلماء المشهورين قلت: يريد أن أكثرهم الفقراء والبله، وأما غيرهم من أكابر الدارين فهم قليلون وهم أصحاب الدرجات العلى، وقيل: معنى الضعيف الخاضع لله المذل نفسه له المتواضع للخلق. نه: ومنه: يبتغى "سقط" العذارى، أي عثراتها وزلاتها، وهى جمع عذراء. وح ابن عمر: لا يمر "بسقاط" أو صاحب بيعة إلا سلم عليه، وهو من يبيع سقط المتاع أي رديه. وفيه ح: هذه الأظرب "السواقط" أي صغار الجبال المنخفضة
اللاطئة بالأرض. وح: كان "يساقط" في ذلك عن رسول الله صلى الله عليه وسلم، أي يرويه عنه في خلال كلامه كأنه يمزج حديثه بالحديث عن النبى صلى الله عليه وسلم، من أسقط الشئ إذا ألقاه ورمى به. وح: إنه شرب من "السقيط" كذا ذكر وفسر بالفخار، والمشهور لغة ورواية الشين المعجمة - ويجئ، فأما بالمهملة فهو الثلج والجليد. ك: مر بتمر "مسقوطة" أي ساقطة، يجعل اللازم كالمتعدى. وح: لا يلتقط "ساقطتها" أي ما سقط بغفلة مالكها. وفيه: "أسقطهن" من سورة كذا، أي نسيتهن. وفيه: فيقال: اشربوا "فيتساقطون" وذلك لشدة عطشهم وإفراط حرارتهم. ط: يصليها "لسقوط" القمر للثالثة أي يصلى العشاء وقت غروب القمر ليلة الثالثة من الشهر، وللثالثة بدل من لسقوط. وفيه: "فسقط" في نفسى من التكذيب ولا إذ كنت في الجاهلية، سقط ببناء مجهول أي ندمت ووقع في خاطرى من تكذيب النبى صلى الله عليه وسلم ما لم أقدر على وصفه ولا وجدت مثله إذ كنت في الجاهلية، ففاعل سقط محذوف، أي سقط في نفسى ما لم يسقط مثله في الإسلام ولا في الجاهلية، لأنه كان في الجاهلية غافلا أو متشككًا، وكان من أكابر الصحابة وما وقع له فمن نزغة الشيطان وزال ببركة يد النبى صلى الله عليه وسلم. ن: أي وقع في نفسى من تصويب قراءة الرجلين أشد مما كنت في الجاهلية، لأنه كان فيها جاهلا أو مشككا ووسوس له الشيطان الجزم بالتكذيب. وفيه: "يستسقطان" الحبل، أي إذا نظرت الحامل إليهما وخافت أسقطت غالبا، وقيل: ذلك لسمهما. ط: ((ولما "سقط" في أيديهم)) الظرف نائبه، أي سقط فيها العض فان من يندم يعض يده. ش: "لم يسقط" له حاجة، أي لم يرد له حاجة بل تقضى. غ: يقال للتحسر على فعله: سقط في يده -
و: أسقط، كما يقال: حصل في يده مكروه. و"تسقط عليك رطبا" هو تمييز، وبالياء للجذع وبالتاء للنخلة.