[صبح] نه: في ح المولد: إنه كان يتيمًا في حجر إبي طالب وكان يقرب إلى الصبيان "تصبيحهم" فيختلسون ويكف، أي غداؤهم. ومنه ح: متى تحل الميتة فقال: ما "لم تصطبحوا" أو تغتبقوا أو تحتفوا بها بقلا، الاصطباح هنا أكل الصبوح وهو الغداء والغبوق العشاء، وأصلهما في الشرب ثم استعملا في الأكل أي ليس لكم أن تجمعوهما من الميتة، وقد أنكر هذا وفسر: إذا لم تجدوا لبينة تصطبحونها أو شرابًا تغتبقونه ولم تجدوا بقلة تأكلونها حلت لكم الميتة - ومر في ح ويجىء في غين. وح: ما لنا صبى "يصطبح" أى ليس عندنا لبن بقدر ما يشر به الصبي بكرة من الجدب والقحط فضلًا عن الكبير. وح: أعن "صبوح" ترفق - ومر في الراء. وفيه: من "تصبح" سبع تمرات عجوة، هو تفعل من صبحتهم إذا سقيتهم، وقد يشدد. ك: "الصبح" أربعًا، بهمزة إنكار ممدودة، وقد يقصر، والصبح بالنصب بتقدير؛ أتصليه أربعًا. وبالرفع؛ ولا ريب أن التفرغ للغرض عند شروعه أولى من النفل، وكره الأكثر السنة عنده خلافًا لأبي حنيفة ومنعه المالكية. وح: من "تصبح" كل يوم، أي أكرم صباحًا قبل أن يأكل شيئًا. ومنه: من "أستصبح" كل يوم عجوة. ج: الإصطباح والتصبح الأكل بكرة على الريق. نه: ومنه: لا يحسر "صابحها" أي لا يكل ولا يعيا صابحها وهو من يسقيها صباحًا لأنه يوردها ماء ظاهرًا على وجه الأرض. وفيه: "أصبحوا بالصبح" فأنه أعظم للأجر، أي صلوها عند طلوع الصبح، أصبح إذا دخل في الصبح. وفيه: إنه "صبح" خبير، أي أتاها صباحًا. ومنه:
كل امرىء "مصبح" في أهله؛
أي مأتى بالموت صباحًا لكونه فيهم وقتئذ. ك: أي يقال له: صبحك الله بالخير! والموت قد يفجأه فلا يمسي حيًا. زر: أو يسقي "صبوحه"، ويجوز فتح الباء وكسرها من مصبح، وقيل: بفتحها بمعنى مصاب بالموت في الصباح. ك: "أصطبح" ناس الخمر، أي شربوها صبوحا، ومن آخر أي في آخر. نه: لما نزلت (وانذر عشيرتك الاقربين) قال: ياصباحاه! هذه كلمة يقولها المستغيث وأصلها إذا صاحوا للغارة لأنهم أكثر ما كانوا يغيرون عند الصباح ويسمون يوم الغارة يوم الصباح فكأن قائل ياصباحاه يقول:
كل امرىء "مصبح" في أهله؛
أي مأتى بالموت صباحًا لكونه فيهم وقتئذ. ك: أي يقال له: صبحك الله بالخير! والموت قد يفجأه فلا يمسي حيًا. زر: أو يسقي "صبوحه"، ويجوز فتح الباء وكسرها من مصبح، وقيل: بفتحها بمعنى مصاب بالموت في الصباح. ك: "أصطبح" ناس الخمر، أي شربوها صبوحا، ومن آخر أي في آخر. نه: لما نزلت (وانذر عشيرتك الاقربين) قال: ياصباحاه! هذه كلمة يقولها المستغيث وأصلها إذا صاحوا للغارة لأنهم أكثر ما كانوا يغيرون عند الصباح ويسمون يوم الغارة يوم الصباح فكأن قائل ياصباحاه يقول:
قد غشينا العدو، وقيل: إن المتقاتلين كانوا إذا جاء الليل يرجعون عن القتال فإذا عاد النهار عادوا فكأنه يريد: قد جاء وقت الصباح فتأهبوا للقتال. ن: هي كلمة جامعة يعتادونها عند وقوع أمر عظيم ليجتمعوا ويتأهبوا له. ش: المصباح الفتيلة الموقدة. ك: ومنه ح الأنصاريين: ومعهما مثل "المصباحين"، تعجيلًا لهما في ح: بشر المشائين في الظلم إلى المساجد بالنور التام. نه: وفيه: "فأصبحي" سراجك، أى أصلحيها وأضيئها، والمصباح السراج. ومنه ح شحوم الميتة: و "يستصبح" بها الناس، أي يشعلون بها سرجهم. وح يحي عليه السلام: كان يخدم بيت المقدس نهارًا و"يصبح" فيه ليلًا، أي يسرج السراج. وفيه: نهى عن "الصبحة" وهي النوم أول النهار لأنه وقت الذكر ثم وقت طلب الكسب - ويتم في الخاتمة. ومنه: أرقد "فأتصبح"، أي هي مكفية بالخدام فهي تنام الصبحة. وفيه: إن جاءت به "أصبح" أي شديد حمرة الشعر، والمصدر الصبح بالحركة. ن: إني "مصبح" على ظهر "فأصبحوا" عليه، بسكون صادهما أي مسافرًا راكبًا على ظهر الراحلة راجعًا إلى وطني فأصبحوا عليه وتأهبوا له. وح:"فصبحنا" الحرقات، أي قاتلناه، وهو بضم راء وفتحها. وح: "صباح" تسعة وعشرين، أي صباح ليلة بعد تسعة وعشرين وهي صباح ثلاثين. وح: راحت بصدقة "صبوحها" وغبوقها، هما بفتح صاد وغين شرب أول نهار وليل بدلان من صدقة أو منصوبان على الظرف. ط: "صبحكم" ومساكم، أي يغيركم العدو في الصباح ومساه. وفيه: إن قدرت أن "تصبح" وتمسى وليس في قلبك غش لأحد، تصبح أي تدخل في وقت الصبح والمراد الديمومة، والغش نقيض النصح الذي هو إرادة الخير، وأحد عام لمؤمن وكافر، ونصحته السعي في إيمانه باليد واللسان
والتأليف بالمال.