[صحب] اللهم! "أصبحنا بصحبة" وأقلبنا بذمة، أي أحفظنا بحفظك في سفرنا وأرجعنا بأمانك وعهدك إلى بلدنا. وفيه: خرجت ابتغي "الصحابة" إلى النبي صلى الله عليه وسلم، هو بالفتح جمع صاحب؛ ولم يجمع فاعل على فعالة إلا هذا. وفيه: "فأصحبت" الناقة، أي انقادت وأسترسلت وتبعت صاحبها. ك: إنكن "صواحب"
يوسف، أراد تشبيه عائشة رضي الله عنها بزليجًا وحدما وإن جمع في الطرفين، ووجهه إظهار خلاف ما أرادتا، فعائشة أرادت أن لا يتشاءم الناس به وأظهرت كونه لا يسمع المأمومين، وزليجًا أرادت أن ينظرن حسن يوسف ليعذرنها في محبته وأظهرت الإكرام في الضيافة، وقيل: أرادت صواحبها باتيانهن ليعتبنها ومقصودهن أن يدعون يوسف لأنفسهن؛ أو أراد: أنتن تشوشن الأمر على كما أنهن يشوشن على يوسف، وما كنت بلفظ الخطاب والتكلم. ن: صواحب يوسف، أي في التظاهر على ما تردن وكثرة إلحاحكن. ج: جمع صاحبة وهو المرأة. وهن أمرأة العزيز والمقطعات للأيدي؛ أراد: إنكن تحسن للرجل ما يجوز وتغلبن على رأيه. ك: وفيه ح: أدفنى مع "صواحبي"، أي مع أمهات المؤمنين في المقبرة البقيع، وأزكى بلفظ مجهول أي كرعت أن يظن أنها أفضل الصحابة. وح: ثم سلها أن أدفن مع "صاحبي"، بفتح موحدة وتشديد ياء - قاله حين طعنه أبو لؤلؤة - ومر في الشهادة. وح: أما إبراهيم فأنظروا إلى "صاحبكم"، يعني نفسه الشريف صلى الله عليه وسلم، يريد أن إبراهيم عليه السلام شبيه نبيكم صلى الله عليه وسلم. وفي ح سليمان عليه السلام قال له "صاحبه" قل: إن شاء الله، أي الملك أو قرينه أو أدمى. ش: وبعد بأنه لا يرضى نبى أن يطلع أحدًا على سره في الجماع. ك: قوله: لجاهدوا في سبيل الله - قاله من الوحي لا أن كل من فعله يحصل له ذلك وليس هو من باب علم الغيب. وح: لا تسبوا "أصحابي" فلو أن أحدكم أنفق، هذا الخطاب لغير الصحابة من المسلمين المفروضين في العقل. ومن "صحب" النبي صلى الله عليه وسلم أو رآه من المسلمين فهو من "أصحابه"، قاعل رأى لمن ومفعوله للنبي صلى الله عليه وسلم أو رآه من المسلمين فهو من "أصحابه"، فاعل رأي لمن ومفعوله للنبي صلى الله عليه وسلم على المشهور، ويجوز عكسه لأنهما متلازمان عرفًا، ولم يكتف بالرؤية لئلا يخرج ابن أم مكتوم الأعمى، من أكتفى بها جعلها عرفيًا، ويشمل من رآه بعد وفاته قبل
دفنه لا من رآه في النوم وإن كان حقًا فالمتبادر رؤية اليقظة - ويتم بيان أفضليتهم في وددت وفي الخاتمة. وح: ثم"صحبت صحبتهم" بفتح حاء وصاد يعني أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم وأبي بكر. ن: يؤخذ بهم ذات الشمال فأقول: رب! "أصحابي أصحابي"، روى مكررًا مصغرًا مكبرًا؛ القاضي: هذا دليل من تأول أنهم أصحاب الردة ولذا قال: سحقًا سحقًا! ولا يقو له في العصاة بل يهتم لشفاعتهم، وقيل: هم صنفان عصاة أرتدوا عن الإستقامة، وصنف أرتدوا عن الإسلام. ك: تصغيره يدل على قتلهم، ولم يرد خواص أصحابه، ولا بالردة الرجوع عن الدين وإنما هو التأخر عن بعض حقوق الربوبية، ولم يرتد بحمد الله أحد من أصحابه وإنما أرتد قوم من جفاة الأعراب من المؤلفة - ومر في ر. رز: تصغيره يدل على قتلهم وإنما ذلك لقوم من الجفاة. ز: حمل الزر كشي الردة على الحقيقة والصحابة على الجفاة، والكرماني الردة على التقصير والصحابة على غير الخواص من الصحابة - فتأمل ولا تبو مراميهما. مق: أراد من أرتدمن أصحاب مسيلمة والأسود، فإن أصحابه وإن شاع عرفًا فيمن يلازمه فقد شاع لغة في كل من تبعه أو أدركه، وقيل: هم من المبتدعة والمرتدون عن الإستقامة ويخشى أن يدخل فيه الظلمة والمعلنون بالطبائر. ط: "صاحب" صنعاء، الأسود العنمى تنبأ بها في آخر عهده صلى الله عليه وسلم فقلته فيروز الديلمى في مرض وفاته فبلغه فقال: فاز فيروز، و"صاحب" اليمامة، مسيلمة قتله الوحشي في خلافة الصديق. ك: نزلت في حمزة و "صاحبيه"، صاحبًا - حمزة وقت المبارزة على وعبيدة، وصاحبًا عتبة شيبة والوليد بن عتبة.
وفيه: "الصحابة" يارسول الله! أي أريد المصاحبة، ويجوز رفعه خبر محذوف. وح: أنت سمعتها من في "صاحبك" لإي فم أبن مسعود وهؤلاء يأبون علينا، أي أهل الشام يقولون: المتواتر (وما خلق الذكر) فهو الواجب وقد سمعته من النبي صلى الله عليه وسلم بحذفه فيكون كالمتواتر عنده بل أعلى ولذا قال: لا أتابعهم عليه، وإن كان متواترًا ولم يثبت عندهم فأبوا عنه. وح: أشترى ابن مسعود جارية فالتمس "صاحبها" أي بائعها ليسلم له الثمن ولم يجده فأخذ يعطي من ثمنها للفقراء ويقول: اللهم! تقبل من فلان أي بائع الجارية، فإن أبي فالثواب والعقاب ملتبسان بي، أو فالثواب بي وعلى دينه من ثمنه. وح: مثلًا "لصاحبكم"، بفتح ميم أي صفة لسيدنا محمد صلى الله عليه وسلم، ويمكن إرادة مصطلح أهل المعاني وهو ما نشأ من الاستعارة التمثيلية. وح: أنت "الصاحب" في السفر، أراد الصحبة بالعناية والحفظ والاستئناس بذكره والدفاع لما ينوبه. ن: ومنه: ربنا "صاحبنا" أي أحفظنا وأفضل علينا بجزيل نعمك وإصرف عنا كل مكروه. وفيه: لرجلين من "أصحابه"، سماهما من أصحابه لإظهارهما الإسلام والصحبة لا أنهما ممن نالته فضائل الصحابة. وح: كان من "أصحابه صحبة" جابر، وروايته أجل من أن يخفى عليهم مثله، فلعله كان البيان لبعضهم في صغره. ز: أو لتوهم الخلفاء على حاضر من غير الرواة. ن: فقال رجل: أنا "صاحبه" أي أصحبه وإلا زمه في خفية لأنظر سببًا به يصير من أهل النار. وفيه: يحسن عبادة الله و"صحابة" سيده، بفتح صاد يعني الصحبة. ومنه: يحسن "صحابتى". ك: ومن أحق "بصحابتي"؟ قال: أمك، وهو بالرفع والنصب. ج: خير "الصحابة" أي الرفقة. غ: "يصحبون" يجأرون، من صحبك الله حفظك أو من أصحب منعه. الصحابة الأصحاب
جمع صاحب شاذا.