[صبب] نه: فيه: إذا مشى كأنما ينحط من "صبب" أي في موضع منحدر، وروى: كما يهوى من صبوب، يروى بالفتح أسم لما يصب من ماء وغيره كالطهور
وبالضم جمع صبب، وقيل: الصبب والصبوب تصوب نهر أو طريق. شم: من صبب بفتحتين. ش: أي كأنما ينزل إلى أسفل، وجمعه أصباب. نه: ومنه: حتى إذا "أنصبت" قدماه في بطن الوادي، أي أنحدرت في المسعى. ومنه ح الصلاة: "لم يصب" رأسه لم يمله إلى أسفل. وح أسامة: يرفع يده إلى السماء ثم "يصبها" على أعرف أنه يدعو لى. وفي ح مسيره إلى بدر: "صب" في ذفران، أي مضى فيه منحدرا ودافعا وهو موضع. ومنه ح: أي الطهور أفضل؟ قال: أن تقوم وأنت "صبب" أي ينصب منك الماء. ومنه: فقام إلى شجب "فأصطب" الماء، هو أفتعل من الصب أي أخذ لنفسه. وح بريرة: إن أراد أهلك أن "أصب" لهم "صبة"، أي دفعة، من صب الماء أفرغه. ج: هو بالفتح للمرة، أي أقطعهم ثمنًا دفعة. نه: وصفة علي للصديق حين مات: كنت على الكافرين عذابًا "صبا" هو مصدر بمعنى فاعل أو مفعول. وفى ح تبوك: فخرجت مع خير صاحب زادى في "الصبة" هي جماعة من الناس، وقيل: شىء يشبه السفرة، يريد كنت آكل مع رفقة صحبتهم وفي سفرة كانوا يأكلون منها، وقيل: الصنة - بنون وهي بالكسر والفتح شبه السلة يوضع فيها الطعام. ومنه ح شقيق للنخعي: ألم أنبأ أنكم "صبتان صبتان"، أي جماعتان جماعتان. وفيه: هلى عسى أحد منكم أن يتخذ "الصبة" من الغنم، أي جماعة منها، وهي ما بين العشرين إلى الأربعين من الضأن والمعز، ومن الإبل نحو خمس. ومنه: أشتريت "صبة" من غنم. ج: وهو بضم صاد. نه: وفي قتل أبي رافع: فوضعت "صبيب" السيف في بطنه، أي طرفه وآخر ما يبلغ سيلانه حين ضرب وعمل، وقيل: طرفه مطلقًا. وفيه:
لتسمع آية خير من "صبيب" ذهبًا، قيل: هو الجليد، وقيل: هو ذهب مصبوب كثيرًا غير معدود؛ أو هو أسم جبل مثل ح: خير من صبير ذهبًا. وفيه: يختضب "بالصبيب"، قيل: هو ماء ورق السمسم ولونه أحمر يعلوه سواد، وقيل: هو عصارة الصفر أو الحناء. وفي أسفل الإناء. ن: هو بضم صاد. ش: لوعة و"صبابة"، أي رقة الشوق. نه: وفيه: لتعودن فيها أساود "صبا" الأساود الحيات والصب جمع صبوب كرسول ورسل، وأصله صبب فأدغم، والأسود إذا أراد أن ينهش أرتفع ثم أنصب على الملدوغ، ويروي: صبي - كحبلي ويجيء في آخر باب. ك: ثم رفع رأسه "فأنصب" بهمزة وصل وتشديد موحدة كأنه كنى به عن رجوع أعضاءه من الانحناء إلى القيام بالانصباب، وروى بهمزة قطع ومثناة بدل موحدة أي سكت. و"ينصابها"، أي يشربها. ط: قاء فأفطر و"صببت" له وضوأ، أي صببت الماء حتى غسل يده وفاه لأن ألقىء لا ينقض الوضوء خلافًا لأبي حنيفة فهو لا يحتاج إلى التأويل.