[صفت] نه: ورآني "صفتانًا"، هو الكثير اللحم المكتنزه. فيه: التسبيح للرجال و"التصفيح" للنساء، هو التصفيق وهو ضرب صفحة الكف على صفحة الكف، أي إذا سها الإمام ينبهه المأموم الرجل بسبحان الله والمرأة تصفح عوض التسبيح. ك: وقيل: هو بالحاء الضرب بظاهر إحدى اليدين على الأخرى، وبالقاف بباطنها على باطن الأخرى، وقيل: بالحاء الضرب بإصبعين للإنذار وللتنبيه، وبالقاف بجميعها للهو واللعب. ومنه: "صفح" القوم، أي صوتوا باليد، ولا يمسك بصيغة مجهول، هكذا أي مشيرًا بالمكث في مكانه، وأمضه من الإمضاء وهو الإنفاذ. نه: ومنه ح: "المصافحة" عند اللقاء، وهي مفاعلة من إلصاق صفح الكف بالكف وإقبال الوجه بالوجه. ط: ومنه: أكانت "المصافحة" في أصحابه صلى الله عليه وسلم، هي سنة مستحبة عند كل لقاء، وما اعتادوه بعد صلاة الصبح والعصر لا أصل له في الشرع ولكن لا بأس به، وكونهم حافظين عليها في بعض الأحوال مفرطين فيها في كثير منها لا يخرج ذلك البعض عن كونه مما ورد الشرع بأصلها، وهي من البدع المباحة وبه يجتنب عن مصافحة الأمرد. نه: ومنه: قلب المؤمن "مصفح" على الحق، أي ممال عليه كأنه قد جعل صفحه أي جانبه عليه. ومنه ح: القلوب أربعة منها قلب
"مصفح" اجتمع فيه النفاق والإيمان، المصفح من له وجهان يلقي أهل الكفر بوجه وأهل الإيمان بوجه، وصفح حل وجهه وناحيته. وح: غير مقنع رأسه ولا "صافح" بخده، أي غير مبرز صفحة خده ولا مائل في أحد الشقين. وح: تزل عن "صفحتي" المعابل، أي أحد جانبي وجهه. وح الاستنجاء: حجرين "للصفحتين" وحجرًا للمسربة، أي جانبي المخرج. وفي ح سعد: لو وجدت معها رجلًا لضربته بالسيف غير "مصفح"، من أصفحه بالسيف إذا ضربه بعرضه دون حده فهو مصفح والسيف مصفح، ويرويان. ز: أي بفتح فاء مصفح وكسرها على أنه حال من السيف أو المتكلم. ومنه قول الخارجي: لنضربنكم بالسيوف غير "مصفحات". وفيه: رجل "مصفح" الرأس، أي عريضه. وفي الصديق: "صفوح" عن الجاهلين، أي كثير الصفح والعفو، وأصله من الإعراض بصفحة وجهه كأنه أعرض بوجهه عن ذنبه. ومنه: "الصفوح" في صفة الله تعالى، وهو العفو عن ذنوب العباد والمعرض عن عقوبتهم تكرمًا. وفيه: ملائكة "الصفيح" الأعلى، وهو من أسماء السماء. غ: أي السماء العليا. نه: ومنه ح علي وعمار: "الصفيح" الأعلى من ملكوته. وح أم سلمة: أهديت لي قدرة من لحم فقلت للخادم: ارفيعها لرسول الله صلى الله عليه وسلم، فإذا هي قد صارت قدرة حجر! فقال صلى الله عليه وسلم: لعله وقف ببابكم سائل "فأصفحتموه"، أي خيبتموه، صفحته إذا أعطيته وأصفحته إذا خيبته. وفيه ذكر "الصفاح" هو بكسر صاد وخفة فاء موضع عند حنين. ك: وضع الرجل على "صفح" الذبيحة، بضم صاد وفتحها أي جانبها، وروى: صفاحها،
على أن أقل الجمع اثنان. ن: أي وضع رجله على صفحة عنقها لئلا تضطرب. ط: "صفاح" بالكسر جمع صفح، وقيل: هو الجنب، وقيل: جمع صفحة عرض الوجه. نه: وفيه: فما بقي إلا "صفيحة" يمانية، هي السيف العريضة، قوله: صبرت في يدي، أي لم تنقطع كما انقطع تسعة أسياف. ط، مف: "صفحت" له "صفائح"، بالرفع نائب فاعل وبالنصب مفعول ثان، وفي صفحت ضمير الذهب والفضة بتأويل الأموال، أو الضمير للفضة، ويقاس حال الذهب أي يجعل صفائح كأنها نار لا أنها نار لقوله: فأحميت عليها، أي أوقدت، قوله: كلما ردت أعيدت، أي كلما تم كي هذه الأعضاء من أولها إلى أخرها أعيد الكي إلى أولها حتى وصل إلى أخرها، أو معناه دوام التعذيب واستمرار شدة الحرارة في الصفائح كاستمرارها في حديدة محماة ترد إلى الكير وتخرج عنها ساعة فساعة. مخ، ط: كلما بردت ردت إلى نار جهنم ليحمى عليها، فيرى سبيله هو ثاني مفعولي يرى والمستتر نائب فاعله - مر في رأي ضبطه؛ وفيه إرشاد إلى أنه مسلوب الاختيار يؤمئذ مقهور لا يقدر أن يروح إلى النار فضلًا عن الجنة حتى يعين له أحد السبيلين، قوله: فالإبل، أي عرفنا حال النقدين فما حكم الإبل؟ ولا صاحب الإبل عطف على ما من صاحب ذهب. ج: من يبد لنا "صفحته" نقم عليه، أي من يظهر لنا فعله الذي يخفيه، كأنه صفحت بضم مهملة، صفائح بالنصب، كأن قد غطى وجهه فكشفه فرأيناه. وفيه: ولا "صافح" بخده، أي غير مبرز جانب خده مائلًا في أحد الشقين. غ: "فنضرب عنكم الذكر "صفحا". أي فنضرب تذكيرنا إياكم صافحين أي معرضين.