[عصم] فيه: من كانت "عصمته" شهادة أن لا إله إلا الله، أي ما يعصمه من المهالك يوم القيامة، العصمة: المنعة، والعاصم: المانع الحامي، والاعتصام: الامتساك بالشيء. ومنه: ش أبي طالب: ثمال اليتامى "عصمة" للأرامل؛ أي يمنعهم من الضياع والحاجة. وح: فقد "عصموا" مني دماءهم وأموالهم. ج: أي منعوا، والعصمة من الله دفع الشر. نه: وح: لا تمسكوا "بعصم" الكوافر، جمع عصمة، أي
عقد نكاح النساء الكفرة. ك: وهي ما يعتصم به من عقد وسبب، أي لا يكن بينكم وبينهن عصمة ولا علقة زوجية ط: المراد نهي المؤمنين عن المقام على نكاح المشركات. ج: وح: ملك زوجها "عصمتها"، أي عقد نكاحها. غ: ومنه: "عصمة" المرأة بيد الرجل. نه: ومنه ح عمر: و"عصمة" أبنائنا إذا شتونا، أي يمتنعون به من شدة السنة والجدب. ن: "عصم" من الدجال، لما في هذه السورة من عجائب، من تأمل فيها لم يفتن بخارقه، وقيل: لخاصية فيها، والدجال هو دجال آخر الزمان أو كل كذاب وجبار. وح: سنأخذ "بالعصمة" التي وجدنا الناس عليها، هو بكسر عين أي بالثقة والأمر القوي الصحيح. وح: "إن تعتصموا"، أي تمسكوا بعهده بإتباع كتابه ولا تفرقوا عن لزوم الجماعة. ش: وفي شرح المنازل "و"اعتصموا" بحبل الله" أي التجؤا إلى الله بطاعة الله ليحميكم. ط: أي تمسكوا بالقرآن والسنة، وقيل: بعهد الله، العصمة: المنعة، والعاصم: المانع، والاعتصام: الاستمساك بالشيء. وح: هو "عصمة" أمري، أي الدين حافظ لجميع أموري، فإن فسد فسد جميع الأمور. ج: أي يستمسك ويتقوى به في الأمور كلها، لئلا يدخلها الخلل، واعتصم بكذا: التجأ إليه. غ: "لا "عاصم" اليوم" لما نفى العاصم صار بمعنى لا معصوم، و"إلا من رحم" مستثنى من المعصومين. ويسمى الخبز "عاصمًا" وجابرًا وعامرًا. ش: "والله "يعصمك" من الناس" أي يحفظك من قتلهم، فلا يرد أنه قد شج رأسه، وكسرت رباعيته، وأوذي بضروب؛ وقيل: نزلت هذه الآية بعد ما شج. نه: وفيه: إن جبرئيل جاء يوم بدر وقد "عصم" ثنيته الغبار، أي لزق به، والميم بدل
من الباء- وقد مر. وفيه: لا يدخل من النساء الجنة إلا مثل الغراب "الأعصم"، هو الأبيض الجناحين، وقيل، الأبيض الرجلين، أراد قلة من يدخلها منهن لأن هذا الوصف في الغربان عزيز قليل. وفيه: المرأة الصالحة مثل الغراب "الأعصم"، وفسر بما إحدى رجليه بيضاء. وفيه: عائشة في النساء كالغراب "الأعصم"، والعصمة البياض في يد الفرس والظبي والوعل. ومنه: فتناولت القوس والنبل لأرمى ظبية "عصماء". وفيه: فإذا جد بني عامر جمل آدم مقيد طبعصم"، هو جمع عصام وهو رباط كل شيء، أراد أن خصب بلاده قد حبسه بفنائه فهو لا يبعد في طلب المرعى فكأنه مقيد لا يبرح مكانه. ومثله قول قيلة في الدهناء: إنها مقيد الجمل، أي يكون فيها كالمقيد لا ينزع إلى غيرها من البلاد.