[قلل] فيه: إذا ارتفعت الشمس فالصلاة محظورة حتى «يستقل» الرمح بالظل، أي حتى يبلغ ظل الرمح المغروس في الأرض أدنى غاية القلة والنقص، أي حين نصف النهار لأن ظل كل شيء يكون طويلًا أول النهار، ثم لا يزال ينقص حتى يبلغ أقصره عند نصف النهار، فإذا زالت عاد الظل يزيد فيدخل وقت الظهر ويزول كراهة الصلاة، وهذا الظل ظل الزوال أي ظل تزول الشمس عن الوسط وهو موجود قبل الزيادة، فقوله: يستقل الرمح بالظل، من القلة لا من الإقلال والاستقلال الذي بمعنى الارتفاع والاستبداد، يقال: تقلل الشيء واستقله وتقاله - إذا رآه قليلًا. ن: حتى «يستقل» الظل بالرمح، أي أن يكون الظل قليلًا، والباء زائدة، ووي: حتى يستقل الرمح بالظل، أي يقوم في مقابله
في جهة الشمال ليس ماثلًا إلى المغرب ولا عن المغرب. ج: استقلال الرمح بالظل كناية عن وقت الظهر بأن يصير الظل مثل ذي الظل. ط: رواية: يستقل الظل بالرمح، محرف، أو يوجه بأنه بمعنى يرتفعه معه ولا يقع منه على الأرض شيء، أو الباء بمعنى في أي يرتفع في الرمح. ومنه ح: لما أخبروا عن عبادته صلى الله عليه وسلم كأنهم «تقالوها»، أي استقلوها - ويتم قريبًا في ط: وح: كان الرجل «يقالها». ك: هما بتشديد لام مضمومة، قوله: يرددها - أي يكررها، والمردد القارئ، والمتقال السامع الذاكر للنبي صلى الله عليه وسلم. وقال بيده «يقللها»، أي أشار بيده إلى أنها ساعة لطيفة خفيفة قليلة، والتزهيد التقليل؟ نه: ومنه ح: كان «يقل» اللغو، أي لا يلغو أصلًا، نحو ««فقليلًا» ما يؤمنون» أو يراد باللغو الهزل والدعابة وأن ذلك كان منه قليلًا. وح: الريا وإن كثر فهو إلى «قل»، بالضم القلة أي إنه وإن كان زيادة في الحال فإنه يؤول إلى نقص. وفيه: إذا بلغ الماء «قلتين» لم يحمل نجسًا، القلة: الحب العظيم، وجمعه القلال. ومنه ح: نبقها مثل «قلال» هجر، وهي قرية تعمل بها القلال، تأخذ الواحدة منها مزادة من الماء. ط: هو جرة تسع خمسمائة رطل، لم يحمل - أي لم يتنجس بملاقاة النجس، او لم يحمله لضعفه. ن: القلال - بكسر قاف جمع قلة - بضمها: جرة عظيمة تسع قربتين أو أكثر. نه: وفي ح العباس: «فحئنا في ثوبه ثم ذهب «يفله» فلم يستطع، أقل الشيء واقتله: رفعه وحمله. ومنه: حتى «تقلت» الشمس، أي استقلت في السماء وارتفعت وتعالت. وفيه: ما هذا «القل» الذي أراه بك، هو بالكسر الرعدة. ن: الناس يكثرون و «يقلون»، أي يقل الأنصار. ش: إذ كل من مضى لسبيله لم يخلفه أحد، ويكثر الناس بدخولهم في الدين أفواجًا - ومر في عيبة. ط: ويقل الأنصار لأنهم لا بدل لهم، أقول: هذا المعنى قائم في حق مهاجري المدينة، ولعل الحمل على الحقيقة أولى لأن المهاجرين وأولادهم تبسطوا في البلاد وملكوها بخلاف الأنصار. ك: هو بفتح أوله وكسر ثانيه، ويتجاوز - بالجزم، عن مسيئهم - بالهمز، وقد يبدل فيصير الياء مشددة. و «يقل» العلم، بكسر قاف أي يعدم، لما روي
أنه يرفع، وأن يقل الرجال لكثرة الفتن والتقاتل، وبقلتهم وكثرة النساء يظهر الجهل ويكثر الزنا. حتى يكون - أي إلى أن يكون، والواحد صفة القيم وهو من يقوم بأمرهن سواء كن موطوءات له أم لا، ولعله في زمان لا يبقى فيه قائل: الله، فيتزوج الواحد بغير عدد جهلًا، وهل المراد عدد خمسين معينًا أو الكثرة؟ ويؤيد الثاني ح: يتبعه أربعون امرأة. ط: فلما أخبروا بها - أي أخبر علي وعثمان وابن رواحة بعبادته صلى الله عليه وسلم «تقالوها»، أي عدوها قليلة وكان ظنهم أن وظائفه كثيرة فراعوا الأدب بإظهار كمالها وقالوا: أين نحن! أي بيننا وبينه بون بعيد فإنا على صدد التفريط وسوء العاقبة، وقرين «أما أنا» محذوف أي أما رسول الله صلى الله عليه وسلم فقد غفر له، وأما أنا أصوم الدهر - أي أنوي الصيام أبدًا، وكذا باقي الأفعال. وح: التعوذ من الفقر و «القلة» أي قلة الصبر، أو في أمور الخير لأنه صلى الله عليه وسلم كان يؤثر الإقلال في الدنيا. مق: أي قلة مال يعجز عن وظائف العبادات، والذلة أن يكون ذليلًا يحقره الناس ويستخفونه. وح: رب الأرضين وما «أقلت»، أي رفعته الأرضون. وما أظلت - أي أوقعت السماوات ظلهن عليه. وح: ما «يقل» ظفر مما في الجنة، ما موصولة أي يثقله ظفر، لتزخرفت - أي تزينت ما بين المشرق والمغرب. ج: أي يحمله. وح: فلما «استقلت» به ناقته، أي نهضت حاملة له، وجهد «المقل»، أي من له مال قليل. ش: «لا تستقل» يحمل أزوادنا، أي لا تطيق. وح: تقاولوا في «القل» والكثر، بضم أولهما وكسره أي تعارضوا في القليل والكثير.