[كثر] فيه: لا قطع في ثمر ولا "كثر". هو بفتحتين جمار النخل وهو شحمه الذي في وسط النخلة. مف: وهو شيء أبيض وسط النخل يؤكل، وقيل: الكثر: الطلح أول ما يؤكل. نه: وفيه: نعم المال أربعون و"الكثر" ستون، هو بضم كاف: الكثير، كالقل في القليل. وفيه: إنكم لمع خليقتين ما كانتا مع شيء إلا "كثرتاه"، أي غلبتاه بالكثرة وكانتا أكثر منه، كاثرته فكثرته أي غلبته وكنت أكثر منه. ومنه ح مقتل الحسين: ما رأينا "مكثورًا" أجرأ مقدمًا منه، المكثور: المغلوب، وهو من تكاثر عليه الناس فقهروه، أي ما رأينا مقهورًا أجرأ
إقدامًا منه. وفي ح الإفك: ولها ضرائر إلا "كثرن" فيها، أي كثرن القول فيها والعيب لها. ن: هو بمثلثة مشددة. نه: وفيه: وكان حسان ممن "أكثر" عليها، ويروى بموحدة- ومر. وح: أتيت أبا سعيد وهو "مكثور" عليه، من رجل مكثور عليه- إذا كثرت عليه الحقوق والمطالبات، أراد أنه كان عنده جمع من الناس يسألونه عن أشياء فكأنهم كان لهم عليه حقوق فهم يطلبونها. ن: "أكثر" علينا أبو هريرة، خاف عليه بسبب كثرة رواياته أنه اشتبه عليه الأمر لا أنه نسبه إلى الكذب. ك: لم يتهمه ابن عمر بل جوز السهو سيما وهو لم يرفعه فظن أنه قال برأيه فأرسل إلى عائشة فصدقته. ن: وح: لأنيته "أكثر" من عدد نجوم السماء، الصواب أنه على ظاهره إذ لا يمنعه عقل أو شرع، القاضي: هو عبارة عن غاية الكثرة ككلمته ألف مرة. وح: اللهم "أكثر" ماله، دليل لمفضل الغنى، ويجيب الآخرون بأن الغنى المبارك فيه محمود مأمون الفتنة. وح: فضل العنق "أكثرها" ثمنًا، هذا إذا لم يكن بذلك الثمن رقبتان وإلا فتخليص النفسين من الرق أفضل، وهذا بخلاف الأضحية فإن الواحدة السمينة أفضل، وإن أمكن به الشاتان. وح: رأيتكن "أكثر" أهل النار، بالنصب على المفعولية إن تعدى هذه الرؤية لاثنين، وعلى الحال عند من لم يعرف أفعل بالإضافة، وعلى البدل من المفعول على رأي من يعرفه، قوله: ما لنا "أكثر"- بالنصب، على الحال أو الحكاية. ك: واستشكف بحديث: إن أدنى أهل الجنة منزلةً من له زوجتان من الدنيا، ومقتضاه أنهن ثلاثًا أهلها، وأجيب بأنه للتغليظ، ورد بأنه خبر عن رؤيته. وقيل: بأنه بعد خروجهن من النار. ز: ويمكن أن يقال إن النساء أكثر وجودًا من الرجال فيكن أكثر في الجنة والنار. ن: وح: إلا ربا من أسفل "أكثر"، روي بمثلثة وموحدة في المواضع الثلاثة. وح: "كثير" شحم بطونهم، فيه أن الفطنة قلما تكون مع السمن. و"كثرة" دخولهم، بفتح كاف على الفصيح، وحكى كسرها، وضمير دخولهم لابن مسعود وأمه على أقل الجمع. و"كثرة" الخطا إلى المساجد، ببعد الدار من المسجد، وبكثرة التكرار لا بأبعد الطرق. وح: دعوى كاذبة "ليتكثر" بها، بمثلثة
بعد كاف، وعند بعض بموحدة، أي يصير ماله كبيرًا. وح: لا يعلمه "كثير"، أي غير العلماء وأما هم فيعرفونها بنص أو قياس، مع أن دليله قد يكون محتملًا فيكون تركه أورع. و"كثرة" السؤال- مر في س. و"يستكثرنه" أي يطلبن كثيرًا من كلامه وجوابه لحوائجهن. ط: أي يطلبن منه النفقاتالكثيرة. ك: ظلمت نفسي ظلمًا "كثيرًا"، روي بمثلثة وموحدة. وح: فتحدثوا- أي تحدثوا أن النبي صلى الله عليه وسلم صلى في المسجد من جوف الليل- فاجتمع في الثانية "أكثر"- بالرفع، فاعل. وح: "الأكثرون" هم الأقلون، أي الأكثرون مالًا هم الأقلون ثوابًا إلا من صرفه على لناس، وهم- مبتدأ، وقليل- خبره، وما- زائدة. وح: "يكثر" الهرج حتى "يتكثر" فيكم المال، حتى غاية كثرة الهرج، فإنه يتكثر لقلة الرجال وقصر الآمال للعلم بقرب الساعة، ويفيض- مر في ف. وح: إن رافعًا "أكثر" على نفسه، فإن قيل: إن رافعًا رفع الحديث فما معنى أكثر؟ قلت: لعله أراد أنه لا يفرق بين الكراء ببعض ما خرج من الأرض والكراء بالنقد ونحوه، والأول هو المنهي لا مطلقًا، أو لا يفرق بين الناسخ والمنسوخ. وح: نحن "أكثر" عملًا، فإن قيل: كيف كانوا أكثر عملًا ووقت الظهر والعصر مستويان؟ قلت: لا يلزم من أكثرية العمل أكثرية الزمان، ابن بطال: هو قول اليهود، كيخرج منهما اللؤلؤ والمرجان، ولا يخرج إلا من المالح، وقيل: إن قوله: إلى صلاة العصر ليس فيه أنه إلى أولها، وهو لا يشكل على مذهب الحنفية القائلة بأن وقت العصر بعد المثلين، فإن قيل: أحد الروايتين يدل أن اليهود استؤجروا إلى نصف النهار والأخرى بأنه إلى الليل! قلت: ذلك بالنسبة إلى من عجز عن دين الإسلام ولم يؤمن به، قوله: لا تفعلوا، أي لا تبطلوا العمل والأجر المشروط، فإن قلت: ما فهم من الأخرى أن أهل الكتابين لم يأخذوا شيئًا ومن السابق أنهم أخذوا قيراطًا قيراطًا! قلت: الآخذون من ماتوا قبل النسخ والتاركون من كفروا بالنبي صلى الله عليه وسلم الذين بعده، والمقصود من التمثيل الأول بيان أن أعمال هذه
الأمة أكثر ثوابًا، ومن الثاني أن من لم يؤمن بمحمد صلى الله عليه وسلم أعمالهم السالفة لا ثواب عليها، قوله: الفريقين كلاهما، على لغة من يلزم المثنى الألف، وهذا النور هو نور الهداية. وح: ليس "بمستكثر" منها، أي ليس بمستكثر للصحبة مع زوجته لعدم الإلف فيريد مفارقتها فتقول المرأة: أجعلك من مهري ومن كل مالي عليك من مواجب الزوجية مما منع الزوج عنها مدافعة أو ظلمًا في حلّ. ومنه: "لا يستكثر" منها، أي لا يكثر مصاحبتها من مخالطتها ومحادثتها ولا يعجبها. وح: والتمر "أكثر"، أي من الطعام إذ قال بعضهم: يرد مع صاع من الطعام، كما قال بعضهم: مع صاع من قوت البلد. وح: والثلث "كثير"، روي بموحدة ومثلثة. ط: الثلث والثلث كثير، يجوز نصب الثلث على الإغراء، أو بتقدير: أعط، ورفعه بتقدير: يكفيك، إن تذر- بفتح همزة مبتدأ، وخبر - خبره، وبكسرها شرطية جوابه خير، بتقدير: فهو خير، وإنك لن تنفق- عطف على أنك أن تذر- ويتم في نفق. وح: "أكثرت" عليكم، أي أطلت الكلام في السواك كائنًا عليكم. وح: نحن "أكثر" ما كنا قط وأمنه بمنى ركعتين، هذه جملة حالية معترضة بين صلى ومعموله وهو بمنى، فإن رفع أكثر فهو خبر نحن، وما- مصدرية، وضمير أمنه- للمصدر، وجيء بقط للنفي معنى، والمعنى ونحن حينئذٍ أكثر كون أي وجود وأمن كون مما كنا قبل لم نكن قبله مثله قط، وروي: أمنةٍ- بوزن غلبة جمع أمن، فيجوز كون أكثر بمعنى كثير وما نافية وخبر كان محذوف، أي ونحن كثير ما كنا مثله قط ونحن أمنة، وإن نصب أكثر فما نافية وخبر المبتدإ ما كنا، وأكثر خبر كان، وأمن عطف على أكثر، وضمير منه- للعدد، أي ونحن ما كنا قبله أكثر عددًا وأمن منه عددًا فيه- كذا في مق. وح: "أكثر" ما كان النبي صلى الله عليه وسلم يحلف، أكثر- مبتدأ، وما - مصدرية، والوقت مقدر، وكان تامة، ويحلف - حال ساد مسد الخبر، ولا نفي للكلام السابق ومقلب إنشاء قسم. وح: والله "أكثر"، أي أكثر جوابًا من دعائكم أي إجابة الله في بابه أكثر من دعائكم، وهو من باب العسل أحلى من
الخل. وح: خلفاء "فيكثرون"، أي يقوم في كل ناحية شخص يطلب الإمامة. غ: "التكاثر" المفاخرة بكثرة المال. و""استكثرتم" من الإنس" اضللتم منهم كثيرًا. ش: عاد "كثره" كالعدم، هو بضم كاف: المال الكثير، و"أكثر" به بعد القلة، بضم همزة وكسر مثلثة مشددة. غ: "الكوثر" نهر في الجنة أو القرآن والنبوة، فوعل. ك: "فأكثر" الناس في البكاء، لما سمعوا من الأمور العظام الهائلة، واستكثاره صلى الله عليه وسلم من طلب السؤال كان على سبيل الغضب منه.