[بذعر] ابْذَعَّروا، أي تفرّقوا. قال أبو السميدع: ابْذَعَرَّتِ الخيلُ، إذا ركضتْ تبادر شيئاً تطلبه. قال زُفَرُ بن الحارث: فلا أَفْلَحَتْ قيسٌ ولا عزَّ ناصِرٌ * لها بعدَ يومِ المَرْجِ حين ابْذَعَرَّتِ -
(بذعر) - في حَديثِ عائِشةَ رضي الله عنها: "ابذَعَرَّ النِّفاق".
: أي تفرَّق وكَثُرَ ابذِعْرارًا، فهو مُبذَعِرٌّ، ومثلُه ابْذَقَرَّ، واشفَتَرَّ. يقال: بُذْعِرُوا فابَذَعَرُّوا: أي فَزِعُوا فتَفَرَّقوا.
: أي تفرَّق وكَثُرَ ابذِعْرارًا، فهو مُبذَعِرٌّ، ومثلُه ابْذَقَرَّ، واشفَتَرَّ. يقال: بُذْعِرُوا فابَذَعَرُّوا: أي فَزِعُوا فتَفَرَّقوا.
بذعر: ابْذَعَرَّ الناسُ: تفرقوا: وفي حديث عائشة: ابْذَعَرَّ النفاق
أَي تفرق وتبدّد. قال أَبو السميدع: ابْذَعَرَّتِ الخيلُ وابْثَعَرَّتْ
إِذا رَكَضَتْ تُبادِرُ شيئاً تطلبه؛ قال زُفَرُ بنُ الحرث:
فلا أَفْلَحَتْ قَيْسٌ، ولا عَزَّ ناصِرٌ
لَها، بَعْدَ يَوْمِ المَرْحِ حينَ ابْذَعَرَّتِ
(* قوله «المرح» هو في الأصل بالحاء المهملة).
قال الأَزهري: وأَنشد أَبو عبيد:
فَطَارَتْ شلالاً وابْذَعَرَّتْ كَأَنَّها
عِصَابَةُ سَبْيٍ، خافَ أَنْ تُتَقَسَّما
ابْذَعَرَّتْ أَي تَفَرَّقَتْ وجَفَلَتْ.
بذعر
: (ابْذعَرّوا؛ تَفرَّقُوا) وَفِي حَدِيث عائشةَ: (ابذعرَّ النَّفاقُ) ، أَي تفرَّقَ وَتَبَدَّدَ.
(و) بْذعَرُّوا: (فَرُّوا) وجَفَلُوا.
(و) ابْذَعَرَّتِ (الخَيْلُ) وابْثَعَرَّتْ، إِذا (رَكَضَتْ تُبَادِرُ شَيْئا تَطْلُبُه) ، قَالَ زُفَرُ بْنُ الحارِثِ:
فَلَا أَفْلَحَتْ قَيْسٌ وَلَا عَزَّ ناصِرٌ
لَهَا بعدَ يومِ المَرْجِ حينَ ابْذَعَرَّت قَالَ الأَزهريُّ: وأَنشدَ أَبو عُبَيْد:
فطارَتْ شِلَالاً وابْذَعَرَّتْ كأَنَّهَا
عِصَابَةُ سَبْيٍ خافَ أَنْ يُتَقَسَّمَا
ابْذعَرَّتْ، أَي تَفرَّقَتْ وَجَفَلَتْ.
: (ابْذعَرّوا؛ تَفرَّقُوا) وَفِي حَدِيث عائشةَ: (ابذعرَّ النَّفاقُ) ، أَي تفرَّقَ وَتَبَدَّدَ.
(و) بْذعَرُّوا: (فَرُّوا) وجَفَلُوا.
(و) ابْذَعَرَّتِ (الخَيْلُ) وابْثَعَرَّتْ، إِذا (رَكَضَتْ تُبَادِرُ شَيْئا تَطْلُبُه) ، قَالَ زُفَرُ بْنُ الحارِثِ:
فَلَا أَفْلَحَتْ قَيْسٌ وَلَا عَزَّ ناصِرٌ
لَهَا بعدَ يومِ المَرْجِ حينَ ابْذَعَرَّت قَالَ الأَزهريُّ: وأَنشدَ أَبو عُبَيْد:
فطارَتْ شِلَالاً وابْذَعَرَّتْ كأَنَّهَا
عِصَابَةُ سَبْيٍ خافَ أَنْ يُتَقَسَّمَا
ابْذعَرَّتْ، أَي تَفرَّقَتْ وَجَفَلَتْ.
بذعر وَقَالَ أَبُو عبيد: فِي حَدِيث النَّبِي عَلَيْهِ السَّلَام أَنه مر على أَصْحَاب الدَّركلة فَقَالَ: خُذُوا يَا بني أرفدة حَتَّى يعلم الْيَهُود وَالنَّصَارَى أَن فِي ديننَا فسحة قَالَ: فبيناهم كَذَلِك إِذْ جَاءَ عمر فَلَمَّا رَأَوْهُ ابذعّروا. قَوْله: ابذعرّوا يَعْنِي تفَرقُوا وفرّوا وَيُقَال: ابذعرّ الْقَوْم ابذعرارا [و -] قَالَ الأخطل: [الطَّوِيل]
فطارت شِلالا وابذعرّتْ كَأَنَّهَا ... عِصابة سبي خَافَ أَن تُتقسما
وَالَّذِي يُرَاد من هَذَا الحَدِيث الرُّخْصَة فِي النّظر إِلَى اللَّهْو وَلَيْسَ فِي هَذَا حجَّة للنَّظَر إِلَى [الملاهي الْمنْهِي -] عَنْهَا من المزاهر والمزامير إِنَّمَا هَذِه لُعبة للعجم. قَالَ أَبُو عبيد: اللُعبة الشَّيْء الَّذِي يلْعَب بِهِ الصّبيان واللعبة: اللَّوْن من اللّعب.
فطارت شِلالا وابذعرّتْ كَأَنَّهَا ... عِصابة سبي خَافَ أَن تُتقسما
وَالَّذِي يُرَاد من هَذَا الحَدِيث الرُّخْصَة فِي النّظر إِلَى اللَّهْو وَلَيْسَ فِي هَذَا حجَّة للنَّظَر إِلَى [الملاهي الْمنْهِي -] عَنْهَا من المزاهر والمزامير إِنَّمَا هَذِه لُعبة للعجم. قَالَ أَبُو عبيد: اللُعبة الشَّيْء الَّذِي يلْعَب بِهِ الصّبيان واللعبة: اللَّوْن من اللّعب.