[دهى] الداهِيَةُ: الأمر العظيم. ودَواهي الدهر: ما يصيب الناسَ من عظيم نوبه وحوادثه. قال ابن السكيت: دهته داهية دَهْياءُ ودَهْواءُ، وهو توكيدٌ لها. والدَهْيُ، ساكنة الهاء: النُكْرُ وجودة الرأي. يقال: رجلٌ داهِيَةٌ بيّن الدهى. والدهاء ممدود، والهمزة فيه منقلبة من الياء لا من الواو، وهما دهياوان. وما دَهاكَ، أي ما أصابك.
دهى ودهو الدَّهْيُ والدَّهْوُ لُغَتَان في الدَّهَاء، دَهَوْتُه ودَهَيْتُه؛ قهو مَدْهِيٌّ ومدْهُوٌّ. ورجل داهية منكر. ودهيت أي اختلت عن أمر. والدهياء الداهية من شدائد الدهر. ويقولون دهى فلان يدهى دهياً، ويدهو دهاءً ودهاة، ودهي يدهى، ودهو يدهو. وإنه لداه ودهي وده، فجمع الداهي دهاة، وجمع الدهي أدهياء، وجمع ده دهون. وأدهيت الرجل وجدته داهيةً. ويقولون " إلاَّ ده فلا دهٍ " أي إن لم يكن هذا الأمر لم يكن غيره. وداهية دهوية أي شديدة؛ ودهواء ودهياء. وما أدهيت إلاَّ نفسك - بالدال - أي ما أبقيت إلاَّ عليها، والمعروف أرهيت. ويقولون ما أدري أي الدهداء هو أيْ أيُّ الخلق هو.