[طبق] فيه: اسقنا غيثًا "طبقًا"، أي مالئًا للأرض مغطيًا لها، غيث طبق أي عام واسع. ومنه: لله مائة رحمة كل رحمة منها "كطباق" الأرض، أي كغشائها. وح: لو أن لي "طباق" الأرض ذهبًا، أي ذهبًا يعمها. وفي ش: إذا مضى عالم بدا طبق؛ أي إذا مضى قرن بدا قرن، وقيل للقرن: طبق، لأنهم طبق للأرض. شا: والعالم بفتح لام: الخلق، وبدا بغير همزة أي ظهر. نه: ومنه: قريش الكتبة الحسبة ملح هذه الأمة علم عالمهم "طباق" الأرض، وروى: طبق الأرض. غ: أي ملأها. ج: ومنه: "طباق" ما بين السماء والأرض. نه: وفيه: حجابه النور لو كشف "طبقه" لأحرق- إلخ، الطبق كل غطاء لازم على الشيء. وفي ح أشراط الساعة: توصل "الأطباق" وتقطع الأرحام، أي البعداء والأجانب، لأن طبقات الناس أصناف مختلفة. وفيه: يشتجرون اشتجار "أطباق" الرأس، أي عظامه فإنها متطابقة مشبكة تشبيك الأصابع، أراد التحام الحرب والاختلاط في الفتنة. وفيه: إحدى "المطبقات"، أي هو إحدى الدواهي والشدائد التي تطبق عليهم، ويقال للدواهي: بنات طبق. وفي غلام أبق: لأقطعن منه "طابقًا" إن قدرت عليه، أي عضوا، وجمعه طوابق. ومنه: أمر في السارق بقطع "طابقه"، أي يده. وح: فخبزت خبزًا وشويت "طابقًا" من شاة، أي قدر ما يأكل منه
اثنان أو ثلاثة. وفيه: كان "يطبق" في صلاته، هو أن يجمع بين أصابع يديه ويجعلهما بين ركبتيه في الركوع والتشهد. وفيه: وتبقى أصلاب المنافقين "طبقًا" واحدًا، هو جمع طبقة: فقار الظهر، أي صار فقارهم كله كالفقارة الواحدة فلا يقدرون على السجود. ج: هو خرز الظهر، وقيل: عظم رقيق يفصل بين الفقارين. نه: ومنه ح ابن الزبير: قال لمعاوية: لئن ملك مروان عنان خيل تنقاد له في عثمان ليركبن منك "طبقًا" تخافه، يريد فقار الظهر، أي ليركبن منك مركبًا صعبًا وحالًا لا يمكنك تلافيها، وقيل: أراد بالطبق المنازل والمراتب؛ أي ليركبن منك منزلة فوق منزلة في العداوة. وفيه: "طبقت" أي أصبت وجه الفتيا، والتطبيق إصابة المفصل وهو طبق العظمين أي ملتقاهما فيفصل بينهما. وفيه: زوجي عياياء "طباقاء"، هو المطبق عليه حمقًا، وقيل: من أموره مطبقة عليه أي مغشاة، وقيل: من يعجز عن الكلام فتنطبق شفتاه. وفيه: إن مريم عليها السلام جاعت فجاء "طبق" من جراد فصادت منه، أي قطيع منه. وفي ح عمرو بن العاص: كنت على "أطباق" ثلاث، أي أحوال. وفي كتاب علي إلى ابن العاص: كما وافق شن "طبقه"، هو مثل يضرب لكل اثنين أو أمرين جمعتهما حالة واحدة اتصف بها كل منهما، وأصله أن شنا وطبقا قبيلتان اتفقتا على أمر فقيل لهما ذلك لأن كلا منهما وافق نظيره، وقيل: شن رجل من دهاة العرب وطبقة امرأة من جنسه زوجت منه ولهما قصة، وقيل: الشن وعاء من آدم تشنن أي أخلق فجعلوا له طبقًا من فوقه فوافقه، فالهاء في الأول للتأنيث وفي الثاني ضمير الشن. وفي ح: من يلي الأمر بعد السفياني يكون بين شث و"طباق"، هما شجرتان بالحجاز- ومر في ش. وفيه: اضرب عنق هذا الأسير فقال: إن يدي "طبقة". هي التي لصق عضدها بجنب صاحبه فلا يستطيع أن يحركها. ك: "فأطبقت" عليهم سبعًا، أي دامت وتواترت سبعة أيام أي غطاهم. وفيه: "لتركبن "طبقًا" عن "طبق""، أي حالًا بعد حال، قال: هذا حال النبي صلى الله عليه وسلم. ذر: هو تفسير لتركبن- بفتح باء، ومن ضمها يعني
الناس. مد: ومعنى الفتح لتركبن طبقًا من أطباق السماء بعد طبق أي في المعراج، والضم لتركبن حالًا بعد حال كل واحدة مطابقة لأختها في الشدة، والطبق ما طابق غيره، أو هو جمع طبقة: المرتبة، أي لتركبن أحوالًا بعد أحوال هي طبقات في الشدة بعضها أرفع من بعض وهي الموت ومواطن القيامة؛ وعن طبق صفة لطبقا، أي طبقا مجاوزًا لطبق؛ وقال مكحول: في كل عشرين عامًا تجدون أمرًا لم تكونوا عليه.