(ب ذ ج)
البَذَج: الحَمَل.
وَقيل: هُوَ أَضْعَف مَا يكون من الحملان.
وَالْجمع: بِذْجان.
البَذَج: الحَمَل.
وَقيل: هُوَ أَضْعَف مَا يكون من الحملان.
وَالْجمع: بِذْجان.
بذج: البَذَجُ: الحَمَلُ؛ وقيل: هو أَضعَف ما يكون من الحُمْلان، والجمع
بِذْجانٌ. وفي الحديث: يُؤْتَى بابن آدمَ يوم القيامة كأَنه بَذَجٌ من
الذُّلِّ؛ الفراء: البَذَجُ من أَولاد الضأْنِ، بمنزلة العَتُودِ من
أَولاد المعز؛ وأَنشد لأَبي مُحْرِزٍ المحاربي، واسمه عبيد:
قد هَلَكَتْ جارَتُنا من الهَمَجْ،
وإِنْ تَجُعْ تأْكُلْ عَتُوداً أَو بَذَجْ
قال ابن خالويه: الهَمَجُ هنا الجُوعُ؛ قال: وبه سمي البَعُوض لأَنه
إِذا جاع عاش، وإِذا شبع مات.
بذج
: (البَذَجُ، مُحَرَّكَةً) : الحَمَلُ، وَقيل: هُوَ أَضْعَفُ مَا يَكُونُ من الحُمْلانِ، وَفِي الحَدِيث: (يُؤْتَى بابنِ آدَمَ يَومَ القِيَامَةِ كأَنَّه بَذَجٌ، من الذُّلِّ) .
الفرَّاءُ: البَذَجُ (: ولَدُ الضَّأْنِ، كالعَتُودِ من) أَولادِ (المَعزِ) وأَنشد لأَبِي مُحْرِزٍ المُحَارِبِيّ، واسمُه عُبَيْد:
قد هَلَكَتْ جارَتُنا من الهَمَجْ
وإِنْ تَجُعْ تَأْكُلْ عَتُوداً وبَذَجْ
قَالَ ابنُ خَالَوَيْه: الهَمَجُ هُنَا: الجُوعُ، قَالَ: وَبِه سُمِّيَ البَعُوضُ، لأَنّه إِذا جاعَ عاشَ، وإِذا شَبِعَ ماتَ (ج بِذْجانٌ بِالْكَسْرِ) .
: (البَذَجُ، مُحَرَّكَةً) : الحَمَلُ، وَقيل: هُوَ أَضْعَفُ مَا يَكُونُ من الحُمْلانِ، وَفِي الحَدِيث: (يُؤْتَى بابنِ آدَمَ يَومَ القِيَامَةِ كأَنَّه بَذَجٌ، من الذُّلِّ) .
الفرَّاءُ: البَذَجُ (: ولَدُ الضَّأْنِ، كالعَتُودِ من) أَولادِ (المَعزِ) وأَنشد لأَبِي مُحْرِزٍ المُحَارِبِيّ، واسمُه عُبَيْد:
قد هَلَكَتْ جارَتُنا من الهَمَجْ
وإِنْ تَجُعْ تَأْكُلْ عَتُوداً وبَذَجْ
قَالَ ابنُ خَالَوَيْه: الهَمَجُ هُنَا: الجُوعُ، قَالَ: وَبِه سُمِّيَ البَعُوضُ، لأَنّه إِذا جاعَ عاشَ، وإِذا شَبِعَ ماتَ (ج بِذْجانٌ بِالْكَسْرِ) .
بذج وَقَالَ [أَبُو عُبَيْد -] : فِي حَدِيثه عَلَيْهِ السَّلَام: يُؤْتى بِابْن آدم يَوْم الْقِيَامَة كَأَنَّهُ بَذَجٌ من الذُّل. قَالَ الْفراء: قَوْله: بذج - قَالَ: هُوَ ولد الضَّأْن وَجمعه بِذجان. قَالَ أَبُو عُبَيْد: وَهَذَا مَعْرُوف عِنْدهم قَالَ أَبُو عُبَيْدٍ: قَالَ الشَّاعِر:
[الرجز]
قدْ هَلَكَتْ جَارَتُنَا من الهَمَجْ ... وَإِن تجُعْ تأكلْ عتودًا أَو بَذَجْ
فالبذج من أَوْلَاد الضَّأْن والعَتُود من [أَوْلَاد -] الْمعز وَهُوَ مَا قد شب وقوى وَمن العتود حَدِيث الرجل حِين ذبح قبل الصَّلَاة فَأمره النَّبِيّ صلي اللَّه عَلَيْهِ وَسلم أَن يُعيد فَقَالَ: عِنْدِي عَتُود. وَقَالَ [أَبُو عُبَيْد -] : فِي حَدِيثه عَلَيْهِ السَّلَام أَنه لَعَنَ النامِصَةَ والمُتَنَمِّصَةَ والواشِرَةَ والمُؤْتَشِرَةَ والواصِلَةَ والْمُسْتَوْصِلةَ والْوَاشِمَة والمُسْتَوْشِمَة. قَالَ الْفراء: النامصة الَّتِي تنتف الشّعْر من الْوَجْه وَمِنْه قيل للْمِنقَاش: المنماص لِأَنَّهُ ينتف بِهِ والمتنمصة الَّتِي تفعل ذَلِك بهَا. قَالَ امْرُؤ الْقَيْس يصف نباتا قد رَعَتْه الْمَاشِيَة فأكلته ثُمَّ نبت مِنْهُ بِقدر مَا يُمكن أَخذه فَقَالَ: [الطَّوِيل]
تجَبَّرَ بَعْدَ الأكْلِ فَهُوَ نَمِيْصُ
يَقُول: هُوَ بِقدر مَا ينمص وَهُوَ أَن ينتف مِنْهُ وَيُجَزُّ. وَقَالَ غير الْفراء: الواشرة الَّتِي تَشِرُ أسنانها وَذَلِكَ أَنَّهَا تُفَلَّجها وَتُحَدِّدُها حَتَّى يكون لَهَا أُشُرٌ والأشر (الأشر) : تحددٌ ورِقِّةٌ فِي أَطْرَاف الْأَسْنَان وَمِنْه قيل: ثغر مؤشر [و -] إِنَّمَا يكون ذَلِك فِي أَسْنَان الْأَحْدَاث تَفْعَلهُ الْمَرْأَة تتشبه بأولئك. وَأما الْوَاصِلَة وَالْمسْتَوْصِلَة فَإِنَّهُ فِي الشّعْر وَذَلِكَ أَنَّهَا تصله بِشعر آخر وَمِنْه الحَدِيث الآخر عَن النَّبِيّ صلي اللَّه عَلَيْهِ وَسلم إِنَّه قَالَ: أَيّمَا امْرَأَة وصلت شعرهَا بِشعر آخر كَانَ زُورا. وَقد رخصت الْفُقَهَاء فِي القرامل فَكل شَيْء وصل بِهِ الشّعْر مَا لم يكن الْوَصْل شعرًا. وَأما قَوْله: الواشمة والمستوشمة - فَإِن الوشم فِي الْيَد وَذَلِكَ أَن الْمَرْأَة كَانَت تغرز [ظهر -] كفها ومِعْصَمَها بإبرة أَو مِسَلة / حَتَّى تُؤثر فِيهِ 20 / الف ثمَّ تحشوه بالكحل أَو بالنؤور فيخضر يفعل ذَلِك بدارات ونقوش يُقَال مِنْهُ: قد وشمت تَشِم وَشْماً فَهِيَ واشمة وَالْأُخْرَى موشومة ومستوشمة. وَمِنْه حَدِيث قيس بْن حَازِم قَالَ: دخلت على أبي بَكْر فَرَأَيْت أَسمَاء بِنْت عُمَيْس موشومة الْيَدَيْنِ. قَالَ أَبُو عُبَيْد: وَلَا أرى هَذَا الْفِعْل كَانَ مِنْهَا إِلَّا فِي الْجَاهِلِيَّة ثُمَّ بَقِي فَلم يذهب. قَالَ أَبُو عبيد: وَإِنَّمَا يُرَاد من الحَدِيث أَنه رأى كفها [و -] قَالَ لبيد فِي الواشمة: [الْكَامِل]
أَو رَجْع واشمة أُسِفَّ نَؤُوْرُهَا ... كِفَفٌ تَعَرَّضَ فَوْقَهُنَّ وِشَامُهَا
وَقَالَ آخر: [الوافر]
كَمَا وُشِمَ الرواهِشُ بالنَّؤورِ
[قَالَ -] : وَهَذَا فِي أشعارهم كثير لَا يُحْصى. وَقَالَ [أَبُو عُبَيْد -] : فِي حَدِيثه عَلَيْهِ السَّلَام حِين قَالَ لعيينةِ أَو لغيره وَطلب القوَد لوَلِيّ لَهُ قتل: أَلا الْغَيْر تُرِيدُ [و -] قَالَ بَعضهم: أَلا تقبل الغِيَرَ قَالَ الْكسَائي: الْغَيْر الدِّيَة وَهُوَ وَاحِد مُذَكّر وَجمعه أغيار. وَقَالَ غَيره وَلَا أعلمهُ إِلَّا أَبَا عَمْرو الْغَيْر جمع الدِّيات والواحدة غيرَة قَالَ بعض بني عُذْرة: [الْبَسِيط]
لَنَجْدَعَنَّ بِأَيْدِيْنَا أُنُوْفكُمْ ... بني أُمَيْمَة إِن لم تقبلُوا الغيرا
[الرجز]
قدْ هَلَكَتْ جَارَتُنَا من الهَمَجْ ... وَإِن تجُعْ تأكلْ عتودًا أَو بَذَجْ
فالبذج من أَوْلَاد الضَّأْن والعَتُود من [أَوْلَاد -] الْمعز وَهُوَ مَا قد شب وقوى وَمن العتود حَدِيث الرجل حِين ذبح قبل الصَّلَاة فَأمره النَّبِيّ صلي اللَّه عَلَيْهِ وَسلم أَن يُعيد فَقَالَ: عِنْدِي عَتُود. وَقَالَ [أَبُو عُبَيْد -] : فِي حَدِيثه عَلَيْهِ السَّلَام أَنه لَعَنَ النامِصَةَ والمُتَنَمِّصَةَ والواشِرَةَ والمُؤْتَشِرَةَ والواصِلَةَ والْمُسْتَوْصِلةَ والْوَاشِمَة والمُسْتَوْشِمَة. قَالَ الْفراء: النامصة الَّتِي تنتف الشّعْر من الْوَجْه وَمِنْه قيل للْمِنقَاش: المنماص لِأَنَّهُ ينتف بِهِ والمتنمصة الَّتِي تفعل ذَلِك بهَا. قَالَ امْرُؤ الْقَيْس يصف نباتا قد رَعَتْه الْمَاشِيَة فأكلته ثُمَّ نبت مِنْهُ بِقدر مَا يُمكن أَخذه فَقَالَ: [الطَّوِيل]
تجَبَّرَ بَعْدَ الأكْلِ فَهُوَ نَمِيْصُ
يَقُول: هُوَ بِقدر مَا ينمص وَهُوَ أَن ينتف مِنْهُ وَيُجَزُّ. وَقَالَ غير الْفراء: الواشرة الَّتِي تَشِرُ أسنانها وَذَلِكَ أَنَّهَا تُفَلَّجها وَتُحَدِّدُها حَتَّى يكون لَهَا أُشُرٌ والأشر (الأشر) : تحددٌ ورِقِّةٌ فِي أَطْرَاف الْأَسْنَان وَمِنْه قيل: ثغر مؤشر [و -] إِنَّمَا يكون ذَلِك فِي أَسْنَان الْأَحْدَاث تَفْعَلهُ الْمَرْأَة تتشبه بأولئك. وَأما الْوَاصِلَة وَالْمسْتَوْصِلَة فَإِنَّهُ فِي الشّعْر وَذَلِكَ أَنَّهَا تصله بِشعر آخر وَمِنْه الحَدِيث الآخر عَن النَّبِيّ صلي اللَّه عَلَيْهِ وَسلم إِنَّه قَالَ: أَيّمَا امْرَأَة وصلت شعرهَا بِشعر آخر كَانَ زُورا. وَقد رخصت الْفُقَهَاء فِي القرامل فَكل شَيْء وصل بِهِ الشّعْر مَا لم يكن الْوَصْل شعرًا. وَأما قَوْله: الواشمة والمستوشمة - فَإِن الوشم فِي الْيَد وَذَلِكَ أَن الْمَرْأَة كَانَت تغرز [ظهر -] كفها ومِعْصَمَها بإبرة أَو مِسَلة / حَتَّى تُؤثر فِيهِ 20 / الف ثمَّ تحشوه بالكحل أَو بالنؤور فيخضر يفعل ذَلِك بدارات ونقوش يُقَال مِنْهُ: قد وشمت تَشِم وَشْماً فَهِيَ واشمة وَالْأُخْرَى موشومة ومستوشمة. وَمِنْه حَدِيث قيس بْن حَازِم قَالَ: دخلت على أبي بَكْر فَرَأَيْت أَسمَاء بِنْت عُمَيْس موشومة الْيَدَيْنِ. قَالَ أَبُو عُبَيْد: وَلَا أرى هَذَا الْفِعْل كَانَ مِنْهَا إِلَّا فِي الْجَاهِلِيَّة ثُمَّ بَقِي فَلم يذهب. قَالَ أَبُو عبيد: وَإِنَّمَا يُرَاد من الحَدِيث أَنه رأى كفها [و -] قَالَ لبيد فِي الواشمة: [الْكَامِل]
أَو رَجْع واشمة أُسِفَّ نَؤُوْرُهَا ... كِفَفٌ تَعَرَّضَ فَوْقَهُنَّ وِشَامُهَا
وَقَالَ آخر: [الوافر]
كَمَا وُشِمَ الرواهِشُ بالنَّؤورِ
[قَالَ -] : وَهَذَا فِي أشعارهم كثير لَا يُحْصى. وَقَالَ [أَبُو عُبَيْد -] : فِي حَدِيثه عَلَيْهِ السَّلَام حِين قَالَ لعيينةِ أَو لغيره وَطلب القوَد لوَلِيّ لَهُ قتل: أَلا الْغَيْر تُرِيدُ [و -] قَالَ بَعضهم: أَلا تقبل الغِيَرَ قَالَ الْكسَائي: الْغَيْر الدِّيَة وَهُوَ وَاحِد مُذَكّر وَجمعه أغيار. وَقَالَ غَيره وَلَا أعلمهُ إِلَّا أَبَا عَمْرو الْغَيْر جمع الدِّيات والواحدة غيرَة قَالَ بعض بني عُذْرة: [الْبَسِيط]
لَنَجْدَعَنَّ بِأَيْدِيْنَا أُنُوْفكُمْ ... بني أُمَيْمَة إِن لم تقبلُوا الغيرا