: ( {الوَبْهُ: الفِطْنَةُ.
(و) أَيْضاً: (الكِبْرُ.
(} وَبَهَ لَهُ، كمَنَعَ وفَرِحَ) ، {وَبْهاً} وَوَبَهاً، بالفتْحِ والسكونِ، {ووُبُوهاً، (وأَوْبَهَ: فَطِنَ) .
(وقالَ الأزْهرِيُّ: نَبِهْتُ للأَمْرِ أَنْبَهُ نَبَهاً} ووَبِهْتُ لَهُ {أَوْبَهُ} وَبَهاً وأَبَهْتُ آبَهُ أَبْهاً: وَهُوَ الأمْرُ تَنْساهُ ثمَّ تَنْتَبِه لَهُ.
وقالَ الكِسائيُّ: أَبَهْتُ وبُهْتُ أَبُوه وأَباهُ.
وقالَ {ابنُ السِّكِّيت: مَا أَبِهْتُ لَهُ وَمَا أَبَهْتُ لَهُ وَمَا بِهْتُ لَهُ وَمَا وَبِهْتُ وَمَا} وَبِهْتُ لَهُ، بالفتْحِ والكسْرِ، وَمَا بَأَهْتُ لَهُ وَمَا بَهَأْتُ لَهُ: يريدُ مَا فَطَنْتُ لَهُ.
(وَهُوَ لَا {يُوبَهُ لَهُ وَبِه) :) أَي (لَا يُبالَى بِهِ) .) وَفِي حدِيثٍ مَرْفوعٍ: (رُبَّ أَشْعَثَ أَغْبَرَ ذِي طِمْرَيْنِ لَا يُوبَهُ لَهُ لَو أَقْسَمَ على اللَّهِ لأَبَرَّهُ) ، مَعْناهُ لَا يُفْطَنُ لَهُ لذِلَّتِهِ وقِلَّةِ مَرآتِه وَلَا يُحْتَفَلُ بِهِ لَحَقارَتِه، وَهُوَ مَعَ ذلِكَ من الفَضْلِ فِي دِينِه والإِخْبَاتِ لربِّه بحيثُ إِذا دَعاهُ اسْتَجابَ لَهُ دُعاءَه.
وقالَ الزجَّاجُ: مَا} أَوْبَهْتُ لَهُ لُغَةٌ فِي {وَبَهْت أَي مَا شَعَرْتُ.