ودف: وَدَف الإناءُ: قطَر. والوَدْفةُ: الشحمة. ودَفَ الشحْمُ ونحوه
يَدِف: سالَ وقطَر.
واسْتَوْدَفْت الشحمة أي اسْتَقْطرْتها فَوَدفت. واسْتَوْدفَت المرأَةُ
ماء الرجل إذا اجتمعت تحته وتقبَّضت لئلاَّ يفترق الماء فلا تحمل؛ عن
ثعلب.
والأُدافُ: الذكر لقَطَرانه، الهمزة فيه بدل من الواو، وهو مما لزم فيه
البدل إذ لم نسمعهم قالوا وُداف. وفي الحديث: في الأُداف الدية، يعني
الذكر. قال ابن الأَثير: سماه بما يَقْطُر منه مجازاً وقلَب الواو همزة.
التهذيب: والأُداف والأُذاف، بالدال والذال، فرج الرجل؛ قال الشاعر:
أَوْلَجَ في كعثَبِها الأُدافا
قال أَبو منصور: قيل له أُداف لما يَدِف منه أَي يقطُر من المني والمَذي
والبول، وكان في الأَصل وُدافاً، قلبت الواو همزة لانضمامها كما قال
تعالى: وإذا الرسل أُقِّتت، وهو في الأَصل وُقِّتت. ابن الأَعرابي: يقال
لبُظارة المرأَة الوَدَفَةُ والوَذَفَةُ والوَذَرَة. قال ابن بري: حكى أَبو
الطيب اللغوي أَن المني يسمى الوَدْف والوُداف، بضم الواو. وفي الحديث:
في الوداف الغُسل؛ الوُداف الذي يقطر من الذكر فوق المذي. وفلان
يَسْتوْدِف معروف فلان أَي يسأَله. واستودفَ اللَّبَن: صبّه في الإناء. والوَدْفة
والوَدِيفة: الرَّوْضة الناضرة المُتَخيِّلة. وقال أَبو حازم: الودَفة،
بفتح الدال، الروضة الخضراء من نبت، وقيل الخضراء الممطورة اللينة
العُشبِ، وقالوا: أَصبحت الأَرض كلها ودَفة واحدة خِصْباً إذا اخضرت كلها. قال
أَبو صاعد: يقال ودِيفة من بقل ومن عُشب إذا كانت الروضة ناضرة متخيّلة
يقال: حَلُّوا في ودِيفة مُنْكَرة وفي غَذِيمة منكرة.
ووَدْفةُ الأَسدي: من شُعرائهم.