نخص
نَخَصَ الرَّجُلُ، كمَنَعَ، ونَصَرَ، الأُولَى عَن أَبِي زيْد، وعَلى الثَّانِيَة اقْتَصَرَ الجَوْهَرِيّ: تَخَدَّدَ وهُزِلَ كِبَراً. ونَصّ الصّحاح: خَدَّدَ. وكأَنَّ تَخَدَّدَ أَخَذَه من نَصِّ أَبِي زَيْد، فإِنَّهُ قَالَ: نَخَصَ لَحْمُ الرَّجُلِ يَنْخُصُ وتَخَدَّدَ، كلاهُمَا إِذا هُزَلَ. وعَجُوزٌ ناخِصٌ: نَخَصَهَا الكِبَرُ وخَدَّدَهَا، كَمَا فِي الصّحاح. وأَنْخَصَهَا، وَهَذَا من قَوْلِ ابْن الأَعْرَابِيّ، ونَصُّه: النَّاخِصُ: الَّذِي قَدْ ذَهَبَ لَحْمُه من الكِبَرِ وغيْرِه، وَقد أَنْخَصَهُ الكبَرُ والمَرَضُ. ونَخِصَ لَحْمُه، كفَرِح: ذَهَبَ مِنْ كِبَرٍ، أَو مَرَضٍ، كانْتَخَصَ، وَهَذِه عَن الجَوْهَرِيّ. وممّا يُسْتَدْرَك عَلَيْه: مَنْخُوصُ الكَعْبَيْنِ، جاءَ فِي صِفَته، صَلَّى اللهُ عَليْه وسَلَّم، بمَعْنَى مَعْرُوقِهِمَا، نَقَلَه الزَّمَخْشَرِيّ فِي الفَائِق، وأَنْكَرَهُ ابنُ الأَثِيرِ، وَقَالَ: الرِّوايَة المَشْهُورَةُ مَنْهُوس بِالسِّين المُهْمَلَةِ.
نَخَصَ الرَّجُلُ، كمَنَعَ، ونَصَرَ، الأُولَى عَن أَبِي زيْد، وعَلى الثَّانِيَة اقْتَصَرَ الجَوْهَرِيّ: تَخَدَّدَ وهُزِلَ كِبَراً. ونَصّ الصّحاح: خَدَّدَ. وكأَنَّ تَخَدَّدَ أَخَذَه من نَصِّ أَبِي زَيْد، فإِنَّهُ قَالَ: نَخَصَ لَحْمُ الرَّجُلِ يَنْخُصُ وتَخَدَّدَ، كلاهُمَا إِذا هُزَلَ. وعَجُوزٌ ناخِصٌ: نَخَصَهَا الكِبَرُ وخَدَّدَهَا، كَمَا فِي الصّحاح. وأَنْخَصَهَا، وَهَذَا من قَوْلِ ابْن الأَعْرَابِيّ، ونَصُّه: النَّاخِصُ: الَّذِي قَدْ ذَهَبَ لَحْمُه من الكِبَرِ وغيْرِه، وَقد أَنْخَصَهُ الكبَرُ والمَرَضُ. ونَخِصَ لَحْمُه، كفَرِح: ذَهَبَ مِنْ كِبَرٍ، أَو مَرَضٍ، كانْتَخَصَ، وَهَذِه عَن الجَوْهَرِيّ. وممّا يُسْتَدْرَك عَلَيْه: مَنْخُوصُ الكَعْبَيْنِ، جاءَ فِي صِفَته، صَلَّى اللهُ عَليْه وسَلَّم، بمَعْنَى مَعْرُوقِهِمَا، نَقَلَه الزَّمَخْشَرِيّ فِي الفَائِق، وأَنْكَرَهُ ابنُ الأَثِيرِ، وَقَالَ: الرِّوايَة المَشْهُورَةُ مَنْهُوس بِالسِّين المُهْمَلَةِ.