[صوب] من قطع سدرة "صوب" الله رأسه في النار، أي نكسه، قال أبو داود: معناه من قطع سدرة في فلاة يستظل بها ابن السبيل عبثًا وظلمًا بغير حق يكون له فيها. ومنه: و"صوب" يده، أي خفضها. وفيه: من يرد الله به خيرًا "يصب" منه، أي ابتلاه بالمصائب ليثيبه عليها، ومصيبة ومصوبة ومصابة والجمع مصائب ومصاوب، وهو الأمر المكروه، يقال: أصاب الإنسان من المال وغيره، أي تناول منه وأخذ. ط: يصب - بكسر صاد وفتحها وهو أحسن للأدب، أي يبتليه بالمصائب ليطهره من الذنوب ويرفع درجته. ك: يصب - بصيغة مجهول وضمير نائبه لمن، وضمير منه لله، أي يصير مصابًا بحكم الله، أو نائبه الجار والمجرور وضمير منه لمن. نه: ومنه: "يصيبون" ما "أصاب" الناس، أي ينالون ما نالوا. وح: كان "يصيب" من رأس بعض نسائه وهو صائم، أي يبل. وفي ح أبي وائل: كان يسأل عن التفسير فيقول: "أصاب" الله الذي أراد، يعني أراد الله الذي أراد، وأصله من الصواب ضد الخطأ، يقال: أصاب في قوله وفعله،
وأصاب السهم القرطاس إذا لم يخطئ. ك: أنت "أصبتني" - اله ابن عمر للحجاج، وسببه أن عبد الملك كتب إلى الحجاج ألا يخالف ابن عمر فشق عليه، فأمر رجلًا معه حربة مسمومة، فأمر بحربة على دمه، فمرض منها أيامًا ثم مات؛ وروي: لما أنكر ضرب المنجنيق على الكعبة وقتل ابن الزبير أمر الحجاج بقتله فضربه رجل، فأتاه يعوده فقال: تتلني ثم تعودني! كفى الله حكمًا بيني وبينك! فعرض ابن عمر أولًا حيث قال: أصابني من أمر بحمل السلاح، فلما أعاد عليه صرح بالنسبة. وح: إلى دنيا "يصيبها" هو صفة دنيا أي يحصلها نية وقصدًا. وح: "فلم أصب" الماء - بضم همزة، أي لم أجده. وح: فلا تدخلوا عليهم "يصيبكم" ما "أصابهم"، هو بالرفع استئناف يعني أن المار إذا لم يتفكر فيما صنعوا من موجب العذاب ولم يعتبر فقد شابههم في الإهمال في أن يجره إلى العمل بمثل عملهم فيصيبه ما أصابهم. وح: إذا رأى المطر قال: "صيبًا" نافعًا؛ هو بفتح صاد وتشديد تحتية مطر يصوب أي ينزل، والمقصود به نعته وهو نافعًا، ولبعض: صبًا - بموحدة مشددة، أي صبه صبًا نافعًا. وح: إذا "تصوبنا" سبحنا، أي انحدرنا. وح: فربما "أصاب" الراحلة كما هي، أي أصاب عبد الله الراحلة من الربح كما هي أي بتمامها. ن: لم يشخص رأسه ولم "يصوبه" - بضم ياء وفتح صاد وكسر واو مشددة، أي لم يحطه حطًا بليغًا بل يعتدل. وح: "أصبت" دعوته، أي أجيبت دعوته لمن أطعمه، قوله: ضحكت، حتى ألقيت على الأرض من كثرة ضحكي لذهاب حزني من أن يدعو عليّ النبي صلى الله عليه وسلم. وح: "أصبت أصاب" الله أمتك على الفطرة، أي أصبت الفطرة، أصاب أي أراد ك الخير والفطرة مثل قوله تعالى "حيث أصاب" أي أراد، وقيل: أي أصاب الله طريق الهداية. وح: "فأصبهم" منه بمعروف، أي أعطهم منه شيئًا. مد: ((وقال "صوابًا"))، حقًا بأن قال المشفوع له كلمة التوحيد في الدنيا، أو يتكلم بالصواب في أمر الشفاعة. ط: "أصيب" رجل في ثمار، أي أصابته جائحة ثمرة اشتراها ولم يقبض ثمن تلك الثمرة صاحبها. وح:
ما من رجل "يصاب" بشيء إلا رفعه درجة. أي يجني عليه أحد بجراحة فعفي عنه طلبًا لرضا مولاه. وح: إنكم منون أي على الأعداء "مصيبون"، أي الغنائم ويفتح لكم البلاد. ك: حديث عهد بجاهلية و"مصيبة" بنحو قتل أقاربهم وفتح بلادهم، وأجبرهم من الجبر ضد الكسر، من الجائزة أي العطية. وفي ح وفاة أبي عمير صاحب النغير: "أصاب" منها، أي جامعها، وأرادت أم سليم بأسكن سكون الموت فظن أبو طلحة سكون الشفاء، واروا الصبي أي ادفنوه؛ وفيه منقبة لها من عظيم صبرها وجزالة عقلها في إخفاء موته ليبيت مستريحًا، وقد جاء ببركة دعائه من أولاد عبد الله عشرة علماء صلحاء، وهو أخو أنس لأمه؛ وأعرستم يجئ في ع.