[ضمن] نه: في كتابه لأكيدر: ولكم "الضامنة" من النخل، هو ما كان داخلًا في العمارة وتضمنته أمصارهم وقراهم، لأن أربابها ضمنوا عمارتها وحفظها فهي ذات ضمان، ومنه: من مات في سبيل الله فهو "ضامن" على الله أن يدخله الجنة، أي ذو ضمان. ط: ومنه: ثلاثة كلهم "ضامن" على الله، أي ذو ضمان أي واجب على الله أن يكلأه من مضار الدارين، أو بمعنى مضمون، وذكر المضمون به في الأول دون الأخيرين اكتفاء، فالرائح ذو ضمان أن لا يضل سعيه ولا يضيع أجره، والداخل بيته بسلام أي المسلم على أهله إذا دخل ذو ضمان أي يبارك عليه وعلى أهله، وقيل: هو من يلزم بيته طالبًا للسلامة من الفتنة والمضمون به جواز، عن الفتن حتى يتوفاه إما بالقتل أو بالموت. نه: نهى عن بيع "المضامين"، هي ما في أصلاب الفحول، جمع مضمون، من ضمن الشيء أي تضمنه، ومنه: مضمون الكتاب كذا، والملاقيح جمع ملقوح ما في بطن الناقة، وفسرهما مالك بالعكس وكذا
غيره، قال: إذا كان في بطن الناقة حمل فهي ضامن ومضمان وهن ضوامن ومضامين وما في بطنها ملقوح وملقوحة. وفيه: الإمام "ضامن" والمؤذن مؤتمن، أراد بالضمان الحفظ والرعاية لا ضمان الغرامة، لأنه يحفظ على القوم صلاتهم، وقيل: صلاتهم في عهدته وصحتها مقرونة بصحة صلاته فهو كالمتكفل لهم صحتها. ط: أي متكفل أمور صلاة المؤتم فيتحمل القراءة عنهم في بعض الحالات والقيام عند إدراكه راكعًا ويحفظ الأركان والسنن وأعداد الركعات، والمؤذن أمين في الأوقات يعتمد الناس عليه في الصلاة والصوم وسائر الوظائف المؤقتة، ودعا للإمام بالإرشاد ليخرجوا عن عهدة ما تكلفوه وللمؤذن بالغفران لما عسى يكون من تفريط في الأمانة. نه: لا تشتر لبن البقر والغنم "مضمنًا" ولكن اشتره كيلا مسمى، أي لا تشتره وهو في الضرع لأنه في ضمنه. وفيه ح: من اكتتب "ضمنًا" بعثه الله "ضمنًا"، الضمن من به ضمانة في جسده من زمانة أو كسر أو بلاء، والاسم الضمن- بفتح الميم، والضمان الزمانة، يعني من كتب نفسه في ديوان الزمني ليعذر عن الجهاد ولا زمانة به بعث كذلك، اكتتب أي سأل أن يكتب في جملتهم. ومنه ح: معبوطة غير "ضمنة"، أي ذبحت لغير علة. وح: أصابته رمية "فضمن" منها، أي زمن. وح: كانوا يدفعون المفاتيح إلى "ضمناهم" ويقولون: إن احتجتم فكلوا، هم الزمني جمع ضمن. در: اشترى راحلة بأربعة أبعرة "مضمونة" عليه يوفيها صاحبها بالربذة مضمونة، أي لا تكون تلك الراحلة في ضمان البائع، يوفيها أي يسلمها إلى صاحبه بالربذة. ك: أي اشترى ناقة بأربعة أبعرة بالربذة وقال لصاحب الناقة: اذهب فانظر فإن رضيت فقد وجب البيع، ومضمونة
صفة راحلة أي تكون في ضمان البائع، حتى يوفيها أي يسلمها للمشتري. در: الإبل "ضامن" "وضمن"، وهو الممسك عن العلف والجرة وعن الرغاء، يريد أن الإبل صبر على العطش والجوع. ج: بل عارية "مضمونة"، العارية إذا تلفت وجب ضمانها عند الشافعي خلافًا لأبي حنيفة. ش: ما يدرك الناظر العجب في "مضمنها"- بتشديد ميم، والعجب بالرفع فاعل يدرك، أي يلحق العجب الناظر في ضمنها.