[رقق] نه فيه: يؤدي المكاتب بقدر ما "رق" منه دية العبد ويقدر ما أدى دية الحر، الرق الملك والرقيق المرقوق، وقد يطلق على الجماعة، رق العبد وأرقه واسترقه ومعناه أن المكاتب إذا جنى عليه جناية وقد أدى بعض كتابته فإن الجاني عليه يدفع إلى ورثته بقدر ما كان أدى من كتابته دية حر ويدفع إلى مولاه بقدر ما بقي من كتابته دية عبد كأنه كاتب على ألف وقيمته مائة فأدى خمسمائة ثم قتل فلورثة العبد خمسة آلاف نصف دية حر ولمولاه خمسون نصف قيمته، وهو مذهب النخعي، وأجمع الفقهاء أن المكاتب عبد ما بقي درهم عليه. وفي ح عمر: فلم يبق أحد من المسلمين إلا له فيها حظ وحق إلا بعض من تملكون من "أرقائكم" أي عبيدكم، قيل: أراد به عبيدًا مخصوصين وذلك أن عمر كان يعطي ثلاثة مماليك لبني غفار شهدوا بدرًا لكل واحد منهم في كل سنة ثلاثة آلاف درهم فأراد بهذا الاستثناء هؤلاء الثلاثة، وقيل: أراد جميع المماليك وإنما استثنى من جملة المسلمين بعضًا من كل فكان ذلك منصرفًا إلى جنس المماليك وقد يوضع البعض مقام الكل. وفيه: ما أكل "مرققا" حتى لقي الله، هو الأرغفة، الواسعة الرقيقة، يقال: رقيق ورقاق، كطويل وطوال. ط: ما خبز لنا "مرقق" خبز، ببناء مجهول، أي لم يأكله قط سواء خبز له أو لغيره. نه: ويخفضها بطنان "الرقاق" هو ما اتسع من الأرض ولان، جمع رق بالكسر. وفيه: كان فقهاء المدينة يشترون "الرق" فيأكلونه، هو بالكسر العظيم من السلاحف وفتحه الجوهري. غ: الرق دويبة مائية لها أربع قوائم. نه: وفيه: استوصوا بالمعزى فإنه مال "رقيق" أي يس له صبر الضأن على الجفاء وشدة البرد. ومنه ح: إن أبا بكر رجل "رقيق" أي ضعيف هين لين. وح عثمان: كبرت سني و"رق" عمي، أي ضعف. وفي ح الغسل: ثم غسل
"مراقه" بشماله، هو ما سفل من البطن فما تحته من مواضع ترق جلودها. ش: هو بفتح ميم وتشديد قاف. ك ومنه: فشق من النحر إلى "مراق" البطن، هو بخفة راء جمع مرق، وهذا الشق غير شرح صدر كان في صغره. نه ومنه: اطلي حتى إذا بلغ "المراق" ولى هو ذلك بنفسه. وفي ح الشعبي: سئل عمن قبل أم امرأته فقال: أعن صبوح "ترقق" حرمت عليه امرأته، هو مثل لمن يظهر شيئًا وهو يريد غيره كأنه أراد أن يقول: جامع أم امرأته فقال: قبل، وأصل أن رجلًا نزل بقوم فبات عندهم فجعل يرقق كلامه ويقول: إذا أصبحت غدا فاصطبحت فعلت كذا، يريد إيجاب الصبوح عليهم، فقال بعضهم أعن صبوح ترقق أي تعرض بالصبوح وحقيقته أن غرضًا قصده كان عليه ما يستره فيريد أن يجعله رقيقًا شفافًا ينم على ما وراءه، وكأن الشعبي اتهم السائل وأراد بالقبلة ما يتبعها فغلظ عليه الأمر. ن: وكان رحيمًا "رقيقًا" بقافين، وروى بفاء وقاف. ط: رقيقًا أي ضعيفًا هينًا لينا. نه وفيه: ويجيء فتنة "فيرقق" بعضها بعضًا، أي تشوق بتحسينها وتسويلها. ن: أي يصير بعض الفتن بعضا "رقيقا" أي خفيفا العظم ما بعده، وقيل: أي يشبه بعضها بعضا، وقيل: يدور بعضها في بعض ويذهب ويجيء به، وقيل: يسوق بعضها إلى بعض، وروى: فيرفق، بفتح ياء وسكون راء ففاء مضمومة، وروى: فيدفق، بدال ساكنة وبفاء مكسورة أي يدفع ويصب. ط: فذكرنا "فرققنا" أي رقق أفئدتنا بالتذكير. وفيه: "فرق" لها "رقة" شديدة، وذلك حين أسر أسارى بدر وكان فيهم أبو العاص زوج زينب بنته صلى الله عليه وسلم وكانت في مكة من المستضعفين فلما طلب من الأسراء الفداء أرسلت زينب القلادة لفداء أبي العاص، فرق لها حيث تذكر غربتها وتذكر عهد خديجة وصحبتها فإن القلادة كانت لها فلما زوجها من أبي العاص أدخل القلادة مع زينب عليه، فرد عليها قلادتها مع زوجها وأخذ عليه العهد بتخلية سبيلها وإرسالها إليه صلى الله عليه وسلم. وفيه: وبلغنا أنه جاء "رقيق" أي مملوك ويطلق على
الجماعة. ومن الرحى أي من أثر إدارة الرحى. على مكانكما، أي أثبتنا على ما أنتما عليه. والجواب من تلقى المخاطب بغير ما يترقب إيذانًا بأن الأهم هو التزود للمعاد والصبر على المشاق. وفيه: وعليه ثياب "رقاق" فقال: ثياب الفساق، يحتمل أن تكون ثيابًا محرمة من الحرير وأن لا تكون محرمة بل رقاقًا وهي ليست من دأبا لمتقين فنسبه إلى الفسق تغليظًا وهو الظاهر ولذا رده أبو بكر. وكتاب "الرقاق" جمع رقيق لأن في أحاديثه من الوعظ ما يجعل القلب رقيقًا. ج: "أرق" أربعة، من أرق العبد إذا جعله في الملك ولم يعتقه. وفيه: وفينا ضعفة و"رقة" أي ضعف ورقة. قا: "في "رق" منشور" هو جليد يكتب فيه.